[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
"مين قدك" يا هاتفي الجوال !! الوحيد من بين الجميع الذين أعيش معهم كسبت ثقتي واهتمامي ورعايتي وعنايتي اليومية بل اللحظية, أنت فقط من أصطحبه معي أينما ذهبت, ليس لشيء, فقط لأنك "حياة" ومع مرتبة الشرف
قبل أن أنسى, كلمة جوّال أتت من التجوال والتحرك, أين أن هذا الهاتف متجوّل يذهب معك حيثما ذهبت
هذا الجهاز الصغير أصبح بلا منازع أحد أهم الحاجيات الضرورية التي تقوم عليها مصالح أفراد ومؤسسات ودول إن جاز القول
صفقات قيمتها بالملايين يمكن إنجازها عن طريق هذا الهاتف الجوّال, أيضاً صار وسيلة من وسائل الاتصال بين رؤساء الدول والحكومات مثل ما نسمع في نشرات الأخبار اليومية (على لسان مذيع: في هذا الإطار تلقى الرئيس الأمريكي جورج بوش مكالمة هاتفية من الرئيس المصري حسني مبارك يشكره فيها على الدور الذي لعبته الولايات الأمريكية في حل النزاع الدائر بين إسرائيل ولبنان-ولسان حال المذيع يقول أي دورٍ هذا-)
سأتكلم عن نفسي قليلاً..
أكثر مدة زمنية قضاها معي أحد هذه الهواتف هو الذي بحوزتي الآن, حيث أنه بعد شهر من الآن سيكمل عامه الثاني ومازال ولله الحمد على خير ما يرام, قبل فترة مرض عليّ مرضاً شديداً وقد عقدت العزم على بيعه, لكنه لم "يهن" علي فوهبته لأحد أفراد عائلتي ثم ما لبثت أن استعدته بعد أيام قليلة (طبعاً بعد أن تعافى)
أملك غيره ثانٍ ابتعته منذ فترة بسيطة (أسبوعان).. إلا أنه مازال رفيق دربي الذي أحاول جاهداً أن يكمل مشوار وجوده الافتراضي معي (ومن يدري قد أتوفى قبله, فالأعمار بيد الله )
موضوعي أحببت أن يدور النقاش فيه حول ظاهرة تغيير الهواتف الجوالة المستمر..
كثيرون هم الأصدقاء الذين يحاولون استفزازي دائماً, رغبة منهم باستبدال جوالي الحبيب بغيره أحدث -وأجمل- منه, إلا أني أجيبهم بأنه رفيق دربي ولست بحاجة لاستبداله
يا ترى ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تفشي مثل هذه الظاهرة المشتعلة؟!
من وجهة نظري أعتقد أن هذا الأمر لا يتعدى كونه "هواية" مرتبطة بحب التجديد والظهور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
"مين قدك" يا هاتفي الجوال !! الوحيد من بين الجميع الذين أعيش معهم كسبت ثقتي واهتمامي ورعايتي وعنايتي اليومية بل اللحظية, أنت فقط من أصطحبه معي أينما ذهبت, ليس لشيء, فقط لأنك "حياة" ومع مرتبة الشرف
قبل أن أنسى, كلمة جوّال أتت من التجوال والتحرك, أين أن هذا الهاتف متجوّل يذهب معك حيثما ذهبت
هذا الجهاز الصغير أصبح بلا منازع أحد أهم الحاجيات الضرورية التي تقوم عليها مصالح أفراد ومؤسسات ودول إن جاز القول
صفقات قيمتها بالملايين يمكن إنجازها عن طريق هذا الهاتف الجوّال, أيضاً صار وسيلة من وسائل الاتصال بين رؤساء الدول والحكومات مثل ما نسمع في نشرات الأخبار اليومية (على لسان مذيع: في هذا الإطار تلقى الرئيس الأمريكي جورج بوش مكالمة هاتفية من الرئيس المصري حسني مبارك يشكره فيها على الدور الذي لعبته الولايات الأمريكية في حل النزاع الدائر بين إسرائيل ولبنان-ولسان حال المذيع يقول أي دورٍ هذا-)
سأتكلم عن نفسي قليلاً..
أكثر مدة زمنية قضاها معي أحد هذه الهواتف هو الذي بحوزتي الآن, حيث أنه بعد شهر من الآن سيكمل عامه الثاني ومازال ولله الحمد على خير ما يرام, قبل فترة مرض عليّ مرضاً شديداً وقد عقدت العزم على بيعه, لكنه لم "يهن" علي فوهبته لأحد أفراد عائلتي ثم ما لبثت أن استعدته بعد أيام قليلة (طبعاً بعد أن تعافى)
أملك غيره ثانٍ ابتعته منذ فترة بسيطة (أسبوعان).. إلا أنه مازال رفيق دربي الذي أحاول جاهداً أن يكمل مشوار وجوده الافتراضي معي (ومن يدري قد أتوفى قبله, فالأعمار بيد الله )
موضوعي أحببت أن يدور النقاش فيه حول ظاهرة تغيير الهواتف الجوالة المستمر..
كثيرون هم الأصدقاء الذين يحاولون استفزازي دائماً, رغبة منهم باستبدال جوالي الحبيب بغيره أحدث -وأجمل- منه, إلا أني أجيبهم بأنه رفيق دربي ولست بحاجة لاستبداله
يا ترى ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تفشي مثل هذه الظاهرة المشتعلة؟!
من وجهة نظري أعتقد أن هذا الأمر لا يتعدى كونه "هواية" مرتبطة بحب التجديد والظهور
تعليق