إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هذا واقع ؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هذا واقع ؟؟!!

    أماااه .. أبتاااه أين ألقاكما؟؟!!

    كنت أتصفح مجلة تحت العشرين وأثناء تطلعي لنافذة القلب الحنون حيث تتحدث عن الأبناء الذين افتقدوا الحنان من الوالدين فأحرق قلوبهم وأدمع عيونهم واشتاقت قلوبهم إلى ضمة فؤاد من أم رؤوم ,وقبلة دافئة من أب عطوف ..

    إخوتي .. إن ما شدني حقا وهي ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا الإسلامية وللأسف الشديد.. وهي ظاهرة التفاضل بين الأبناء ,حيث تحكي فتاة بأن أباها يحب أختها أكثر منها ويبدي لها هذا الحب من دلال واحترام وعطف أتدرووون لماذا ؟؟ لأنها تشبه أمه المتوفاة .. تقول الفتاة صحيح أنها تلك أمه ويحبها لكني أشعر أني أريد مثل هذا الحب والعطف الذي هو منبع دفئنا نحن الأبناء...إلى أخر حديثها.

    بدأت أتأمل تلك الظاهرة وهل هي موجودة بكثرة في المجتمع من حولنا .. فناقشت هذه القضية مع مجموعة من البنات (الصبايا) والبنين ..
    من خلال حديثنا وجدت أنهم أيضا قد لاحظوا هذا الأمر وقد أبدوا انزعاجهم منه ..
    وقد طرحت سؤالا عليهم وهو: قد يفعل الأباء ذلك من باب احترام الوالدين فما وجهة النظر في رأيكم ؟؟ قالوا صحيح أن الوالدين لهم احترامهم وتقديرهم , ولكن نحن نبقى أبناء نريد كل حب وحنان من والدينا ..

    سبحان الله .. قد يجهل الكثير هذا الأمر
    أنا لا أمانع أن الأباء يسمون أبناءهم على أسماء أبائهم وأجدادهم مادام الإسم مناسب (وخير الأسماء ما حمد وعبد ) فضلا على أن الإسم الجميل الهادف هو الحق الأول للمولود .. لكن في نفس الوقت لا بد أن يراعوا أن لديهم أبناء أخرون هم محتاجين أيضا لمثل ما يقدمه الأب لذلك الذي قد سمي باسم الجد, الأب ..إلخ


    فيا أبتاااه ويا أماااه ..
    اسمعوني جيدا ,,
    انظروا حولكم ومن يعيش تحت ظلالكم الوارفة بالحب والأمان ..
    إنهم فلذات أكبادكم تنادي أمااه أبتااه أين ألقاكما؟!
    ويصلب السؤال في أفق الحيرة دون جواب .. وينغرس في تلك الأرواح البريئة التي تشتاق لضمة فؤاد دافئة كخنجر مسموم ..

    قد نقول أن الإسلام تطرق إلى هذه القضية من باب تفاضل الأبناء فكان المقياس التقوى .. نعم أوافق ذلك وأؤمن بكل ما جاء به الإسلام , ولكن الإسلام لم يقل أن المقياس هو الاسم أو الجمال أو الصحة أو بكونه ذكرا أم أنثى ..إلخ من مقايس.
    إن الإسلام هو دين عظيم , جاء شامل لكل الأمور والمصالح التي تعم البشرية بالأمان والسعادة في الدنيا والأخرة .. وقد بين التربية الصحيحة للأبناء , لذلك لابد أن يحاول الأباء أن يعدلوا بين أبنائهم الذين هم فلذات أكبادهم في الحب والحنان والعطف .. فلعل ابتعاد الأباء عن أبنائهم وما يفتقدونه من عطف وحنان هو سبب انحرافهم ..

    لذلك أناشدكم أيها الأباء والأمهات بأبنائكم خيرا وحبا وحنانا .. فمن وجهة نظري لو كان الكثير من الأبناء قد أعطوا حقهم من هذا النبع الحنون وذلك الحب الرحيم الممزوج بسمات وصفات إيمانية سامية سمو الثريا في السماء لنتج لدى أمتنا جيلا واعيا قادرا على تحمل أعباء الأمة ,, وقادرا على نصرة الدين العظيم .. عندها ستصبح أمتنا قائدة لا مقودة ,متبوعة لا تابعة , صانعة لا مصنوعة ..

    أبتاااه .. أماااه :
    نذوب اشتياقا إلى ضمة... تريح الفؤاد وتجلو العنا..

    أسأل الله العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة..

    مع خاص الحب لكما .. أمي أبي –رعاكما الله-
    مع تحيات : فلذات أكبادكم

  • #2
    الموضوع مهم ,,,,,, ولنا عبرة في قصة يوسف عليه السلام مع اخوته ,,,, حيث كان يعقوب عليه السلام يفضل يوسف واخوه على بقية ابناءة ,,,,, والصحيح ان الأب والأم يحبون اولادهم ولكن هناك أولاد متميزون أي نوعا ما تزيد محبتهم على الآخرين من الابناء ,,,, ولا نقول للأباء والأمهات أن تكون محبتهم لأولادهم بالتساوي فهذا الأمر ليس مربوطا بالعقل ولكن بالقلب.... ولكن نطلب منهم عدم إظهار ذلك ما أمكن أمام الابناء ... لأن ذلك أحيانا يثير الغيره والكره أحيانا ... وجاء في قوله تعالى: ( من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي )( سورة يوسف100) ,,, فأرجوا ان لا ندع مجال للشيطان ان يدخل بيننا حتى إذا كان بعض الآباء يفضلون بعض الابناء على الآخرين ,,,, ونحاول ان ننصح ونتعلم من تجاربنا ما أمكن فالحياة تجارب .... وان شاء الله نحو مستقبل زاهر بإذن الله ...
    أخوكم بالله : اشرف

    تعليق


    • #3
      [align=center][align=center]قد أخالفك الرأي يا أختاه في هذا الموضوع ... ففي نظري الأباء والامهات لا يفرقون بين أبنائهم فهم فلذات اكبادهم قد تكون هذه التفرقة منتشرة في الماضي ولكن لا ارى اي أثر لها الآن ... فجميع الأباء يعاملون جميع اولادهم بنفس الطريقة ...

      [align=center]. . .[/align]


      نعم قد تكون هناك حالات استثنائية كالولد المسافر او المريض او الصغير فمن الطبيعي أن يعامل كل من الاب والام ولدهم \ ابنتهم المسافر\ـة ، المريض \ـة او الصغير\ة معاملة خاصة وذلك نسبة لوضعهم ...

      [align=center]. . .[/align]


      وأيضا قد يفضل الاباء ابنهم الصالح عن الطالح ولكن هذا لا يعني ان يلغوا وجوده في المنزل ويعاملوا اخاه معاملة مميزة ..


      [align=center]. . .[/align]


      لقد أصبح الأباء الان اكثر وعيا وادراكا بما يسببه هذا التمييز من اثر على أبنائهم وشخصياتهم وحياتهم أيضا .. فأراهم الان وقد ابتعدوا عن هذا التمييز واخذوا يعاملونهم بالمساواة ..

      [align=center]. . .[/align]



      [align=center]هذا هو رأي الخاص فأرجو أن تتقبليه ..
      وأشكرك على طرح هذا الموضوع
      [/align][/align]

      تعليق

      يعمل...
      X