مستشفى الجامعة ؟!!قريب
كلما يأتي الحديث عن الخدمات الصحية والكادر الطبي ، تكرر هي جملتها المعتادة (أنتوا حظكم عندكم مستشفى) ، وفي كل مرة وأنا أرد عليها إذا قصدك القرب فهو نعم قريب وغير ذلك لا يملك الطلبة ولا الأكاديميين ولا الموظفين أي إمتيازات غير المسافة ، ولكنها تنسى وتكرر نفس الجملة ولكن لا ألومها لأن عقلها تلقائياً يقارن بين مكان عملها السابق الذي كانت تحصل فيه على إمتيازات من كل النواحي كونها موظفة في تلك المؤسسة وهي بحسن النية تفترض أن نفس الميزات يحصل عليها موظفوا وطلبة الجامعة في حالة ما أستدعت صحتهم التوجة للمستشفى ، ما لا تعرفينه عزيزتي صاحبة النية الحسنة ، أن الطلبة والموظفين ليس لديهم أي ميزات في مستشفى الجامعة حالهم حال أي مواطن عادي بإستثناء قائمة ال (في أي بي) ، حيث أن الحصول على المواعيد يتطلب الإنتظار أشهر وقبل ذلك لا يمكن أن تحصل على موعد إلا إذا كنت (محول ) من مركز صحي أو عيادة الموظفين كالنظام المعتمد في المستشفيات الأخرى ، هذا ما جعل نسبة من الموظفين يتجهون لأطباء المستشفى في العيادات والمراكزالخاصة التي يتواجدون فيها الفترة المسائية ، كما أنه لا يوجد نظام يراعى فيه الموظف والطالب عند حصوله على موعد مما يضطره للإنتظار ساعات فتفوت الطالب المحاضرات وكذلك الأكاديمي والموظف قد يضيع عليه أكثر من نصف اليوم في انتظار مقابلة الطبيب، أليس من الأجدى أن يعطى الموظفين والطلبة الأولوية في المواعيد كونهم ينتمون لهذه المؤسسة التعليمية وظروفهم تختلف في طبيعتها عن ظروف الأشخاص الآخرين فكل ساعة محسوبة على الطلبة والأكاديميين فهي تذهب من عمر الساعات التدريسية المقررة .
كذلك في قسم الطواريء فهو لا يستقبل إلا المحولين أو الحالات التي حددها المسئولون وإلا فلا يتم إستقبال أي حالة أخرى، لكن ماذا عن الذين يعملون بنظام المناوبات ويتواجدون في الفترة المسائية ، هل يجب عليهم التوجه إلى خارج الجامعة إذا أصيبوا بوعكة صحية وأن كانت خفيفة؟
هذا الأمر ينطبق على عيادة طب العائلة التي لا تستقبل بدون مواعيد إلا الحالات الطارئة ولا يمكن أن تستقبل أي حالة بعد الساعة الواحدة والنصف ، وبعد هذا الوقت ما الحل ؟ إذن ما الجديد سوى قرب المسافة .
قد يقول قائل : (هذا من منطلق المساواة بين الجميع) ، المساواة شيء ينشدة الجميع ولكن إذا طبقت بالشكل الصحيح ، وظروف من يعمل في الجامعة تختلف نوعاً ما ، وكثير من الفئات ملتزمة بأوقات في العمل وكذلك الطلبة ، كما يمكن إعتبارها ميزة تمنح للموظف كباقي المؤسسات التي تقدم بعض الخدمات التحفيزية والتشجيعية لموظفيها .
علمت بأن هناك مشروع يدرس حاليا لمنح الموظفين التأمين الصحي ، ضمن هذه الخدمة من الجيد أن ينظر إلى الميزات التي يمكن أن يقدمها المستشفى للطلبة والموظفين بدل من تتبّع الأطباء في أماكن عملهم المسائي.
كلما يأتي الحديث عن الخدمات الصحية والكادر الطبي ، تكرر هي جملتها المعتادة (أنتوا حظكم عندكم مستشفى) ، وفي كل مرة وأنا أرد عليها إذا قصدك القرب فهو نعم قريب وغير ذلك لا يملك الطلبة ولا الأكاديميين ولا الموظفين أي إمتيازات غير المسافة ، ولكنها تنسى وتكرر نفس الجملة ولكن لا ألومها لأن عقلها تلقائياً يقارن بين مكان عملها السابق الذي كانت تحصل فيه على إمتيازات من كل النواحي كونها موظفة في تلك المؤسسة وهي بحسن النية تفترض أن نفس الميزات يحصل عليها موظفوا وطلبة الجامعة في حالة ما أستدعت صحتهم التوجة للمستشفى ، ما لا تعرفينه عزيزتي صاحبة النية الحسنة ، أن الطلبة والموظفين ليس لديهم أي ميزات في مستشفى الجامعة حالهم حال أي مواطن عادي بإستثناء قائمة ال (في أي بي) ، حيث أن الحصول على المواعيد يتطلب الإنتظار أشهر وقبل ذلك لا يمكن أن تحصل على موعد إلا إذا كنت (محول ) من مركز صحي أو عيادة الموظفين كالنظام المعتمد في المستشفيات الأخرى ، هذا ما جعل نسبة من الموظفين يتجهون لأطباء المستشفى في العيادات والمراكزالخاصة التي يتواجدون فيها الفترة المسائية ، كما أنه لا يوجد نظام يراعى فيه الموظف والطالب عند حصوله على موعد مما يضطره للإنتظار ساعات فتفوت الطالب المحاضرات وكذلك الأكاديمي والموظف قد يضيع عليه أكثر من نصف اليوم في انتظار مقابلة الطبيب، أليس من الأجدى أن يعطى الموظفين والطلبة الأولوية في المواعيد كونهم ينتمون لهذه المؤسسة التعليمية وظروفهم تختلف في طبيعتها عن ظروف الأشخاص الآخرين فكل ساعة محسوبة على الطلبة والأكاديميين فهي تذهب من عمر الساعات التدريسية المقررة .
كذلك في قسم الطواريء فهو لا يستقبل إلا المحولين أو الحالات التي حددها المسئولون وإلا فلا يتم إستقبال أي حالة أخرى، لكن ماذا عن الذين يعملون بنظام المناوبات ويتواجدون في الفترة المسائية ، هل يجب عليهم التوجه إلى خارج الجامعة إذا أصيبوا بوعكة صحية وأن كانت خفيفة؟
هذا الأمر ينطبق على عيادة طب العائلة التي لا تستقبل بدون مواعيد إلا الحالات الطارئة ولا يمكن أن تستقبل أي حالة بعد الساعة الواحدة والنصف ، وبعد هذا الوقت ما الحل ؟ إذن ما الجديد سوى قرب المسافة .
قد يقول قائل : (هذا من منطلق المساواة بين الجميع) ، المساواة شيء ينشدة الجميع ولكن إذا طبقت بالشكل الصحيح ، وظروف من يعمل في الجامعة تختلف نوعاً ما ، وكثير من الفئات ملتزمة بأوقات في العمل وكذلك الطلبة ، كما يمكن إعتبارها ميزة تمنح للموظف كباقي المؤسسات التي تقدم بعض الخدمات التحفيزية والتشجيعية لموظفيها .
علمت بأن هناك مشروع يدرس حاليا لمنح الموظفين التأمين الصحي ، ضمن هذه الخدمة من الجيد أن ينظر إلى الميزات التي يمكن أن يقدمها المستشفى للطلبة والموظفين بدل من تتبّع الأطباء في أماكن عملهم المسائي.
تعليق