[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد,,
النصيحة بجمل ..!!
من منكم سيقدم لي نصيحة؟ فأعطيه جملاً ! :p
مشكلتي التي سأعرض لابد وأنها جالدت أحدكم قبلي, وتجالد آخرين الآن, وستجالد من لم تجالده أو جالدته قبل ذلك!
الضمير والشيطان الأخرس الذي يسكت عن الحق.. ماهي صلة القرابة بين هذين القرينين المتنافرين؟!
سأبدأ فالحديث..
فقط لتعلموا أن هذه الحادثة التي سأعرض الآن, جاري التحقيق بها ضمن أحد مراكز الشرطة
أيضاً لتعلموا أن مثل هذا المعضل قد يواجه أيٍ منكم يوماً ما, لذلك لا أريد النقاش أن يخص هذه القضية فقط, إنما نأخذ الموضوع على أنه قضية عامة قد تواجه أي منا ذات يوم
قبل قرابة الشهر والنصف من الآن.. كنت وأحد الأصدقاء الأقرباء على طاولة أحد المطاعم المنتشرة معنا, أثناء تناولنا وجبة العشاء أقترب صاحب المطعم (مصري) من الطاولة ليبدأ في الحديث معي -لأنني اعرفه قبل ذلك-, تطوّر الأمر ليتفضل بالجلوس على نفس الطاولة!!
صاحبي وقريبي لم يرقه الأمر أبداً.. فقد كنت أرى هذا الإنزعاج بادٍ على ملامح وجه.
استمر الحديث بيني وبين صاحب المطعم..
"لو سمحت.. بيبسي مع آيس" صاحبي ينادي على أحد العمال
أتى العامل بعلبة "بيبسي" ومعها كوب بلاستيك صغير به مكعبات من الثلج حتى آخره!!
"كيف بقدر أصب البيبسي فهالكوب الصغير, والثلج تارسنه (مالنه)؟؟".. هنا تدخل صاحب المطعم ليقول: "احنا ما نستعملش كبيات جزاز" !!
الغريب فالأمر أن العامل عاد وبيده كوب زجاج كبير!!!
بابتسامة صغيرة نظرني قريبي هذا.. ليقول لصاحب المطعم: "لو سمحت قوم من على الطاولة"!!
هنا الفاجعة.. هذا الأخير أصر على البقاء والجلوس معنا على الطاولة!!
كنت على الحياد بين هذا وذاك, تجاوزنا الموقف دون ضجيج يذكر
تبيّنت الأمر بعد ذلك..
اتضح أن الإثنان قد تشاجرا قبل ذلك, وكان الأجدر بقريبي أن يعلمني بهذا الأمر سلفاً, تجنباً للمواجهة. لكن ومن خلال حديثي معه كان لا يعتبر هذا المصري شيئاً, وأنه ومطعمه في خدمتنا شاء أم أبى, وأنه سيواصل المجيء رغم أنفه!! (منطق غريب)
تكرر مجيء قريبي هذا إلى مطعم الرجل المصري (بدوني طبعاً), وكانت الأمور تجري على مايرام, ولم يكن هناك أي إحتكاك أو مشاجرات.
ولكن.. ذات ليلة, الوقت متأخراً ليلتها(الواحدة والنصف صباحاً), أتاهم هذا الزائر الثقيل عليهم, ليلتها كان صاحب المطعم يلُفه عشرون ألف جني!! "احنا مشطبين" (المطعم مغلق)
بكل هدوء.. يتراجع الأخير بسيارته, لكنه ما لبث أن توقف!! فقد كان صاحب المطعم بنفسه يكتب طلبات أحد الزبائن الواقفين قبالة مطعمه!! عندها نزل قريبي هذا لتبدأ معركة كلامية بينه وبين صاحب المطعم, أنزل عليه فيها سيل من الإهانات المطيرة لدرجة أنه لم يستطع الرد بكلمة واحدة (كما كان يحكي لي صديقي هذا)
الآن يبدأ المسلسل الفعلي..
قبل ثلاثة أيام.. الساعة الثامنة صباحاً, رقمٌ غريب على هاتفي!! (طنش تعش, وقت نوم ماني فاضي)
تكررت المكالمات.. ولكن بعد أن غيرت وضع الرنين إلى صامت, لأستيقظ في الساعة الثانية ظهراً, فأجد قرابة السبع أو الثمان مكالمات كما أذكر!!
المحيّر في الأمر أن إحداها كانت للشيخ!!
ماذا يريد الشيخ منك أيها الآرثر..؟!!
لم أعاود الإتصال, قلت أنتظر لما بعد صلاة العصر, علّ شيخنا الموقر نائماً الآن!! فالرقم الآخر لايهمني بقدر ما يهمني رقم الشيخ (:p)
الساعة الرابعة والنصف تقريباً.. ها هو الشيخ يسبقني بالإتصال!!
"قد يكون الأمر خطيراً, وإلا لما أتصل مباشرة"أتحدث بيني وبين نفسي
بعد السلام والترحيب..
"أنا من طرف الرجل المصري صاحب المطعم الفلاني (لأن هذا المصري يعرف الشيخ أيضاً), صاحبنا هذا يريد أن يعرف من هو ذلك الشخص الذي كنت أنت وهو ليلتها وووو"
حتى الآن لم أكن أعلم بالأحداث التي رويتها لكم قبل ذلك (الليلة المتأخرة التي حضر فيها قريبي إلى مطعم المصري, عندما رفض إستقبال طلبه وتشاجرا كلامياً) فأنا عرفت بهذه الأحداث من الشيخ أولاً ومن قريبي بعدها
المشكلة الحقيقية..
هي أن الزجاج الأمامي للمطعم ذاك كان مكسوراً, بعد ليلتان من الشجار الذي دار!!
المتهم الأول والرئيسي والذي ذكره صاحب المطعم لرجال الشرطة هو قريبي المتشاجر معه!!
أين أنا من كل هذا..
على إفتراض أن صاحبي قد قام بهذ الشيء (كسر الزجاج), وأنه أخبرني ذلك بعد فعلته!!
ماهو واجبي؟!!
مشكلة حقيقية واجهتها قبل ذلك وواجهها غيري من الأصدقاء والزملاء.. ولابد أن واجهها الكثير منكم, وهي أن تعلم بأمرٍ ما فتضطر للسكوت عن الحق كالشيطان الأخرس!!
هذا لا يعني أن صاحبي قد قام بذاك الفعل, فقط أحببت أن تتوضح لكم الصورة الحقيقية للموضوع بجميع أبعاده, وأنا قلت عبارة "على إفتراض"
كيف سيكون تصرفك لو كنت في مثل هذا الموقف الحرج؟!!
وإن لم تستطع فعل شيء.. بماذا ستنصح هذا الشخص الذي ترى أنه مذنب؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد,,
النصيحة بجمل ..!!
من منكم سيقدم لي نصيحة؟ فأعطيه جملاً ! :p
مشكلتي التي سأعرض لابد وأنها جالدت أحدكم قبلي, وتجالد آخرين الآن, وستجالد من لم تجالده أو جالدته قبل ذلك!
الضمير والشيطان الأخرس الذي يسكت عن الحق.. ماهي صلة القرابة بين هذين القرينين المتنافرين؟!
سأبدأ فالحديث..
فقط لتعلموا أن هذه الحادثة التي سأعرض الآن, جاري التحقيق بها ضمن أحد مراكز الشرطة
أيضاً لتعلموا أن مثل هذا المعضل قد يواجه أيٍ منكم يوماً ما, لذلك لا أريد النقاش أن يخص هذه القضية فقط, إنما نأخذ الموضوع على أنه قضية عامة قد تواجه أي منا ذات يوم
قبل قرابة الشهر والنصف من الآن.. كنت وأحد الأصدقاء الأقرباء على طاولة أحد المطاعم المنتشرة معنا, أثناء تناولنا وجبة العشاء أقترب صاحب المطعم (مصري) من الطاولة ليبدأ في الحديث معي -لأنني اعرفه قبل ذلك-, تطوّر الأمر ليتفضل بالجلوس على نفس الطاولة!!
صاحبي وقريبي لم يرقه الأمر أبداً.. فقد كنت أرى هذا الإنزعاج بادٍ على ملامح وجه.
استمر الحديث بيني وبين صاحب المطعم..
"لو سمحت.. بيبسي مع آيس" صاحبي ينادي على أحد العمال
أتى العامل بعلبة "بيبسي" ومعها كوب بلاستيك صغير به مكعبات من الثلج حتى آخره!!
"كيف بقدر أصب البيبسي فهالكوب الصغير, والثلج تارسنه (مالنه)؟؟".. هنا تدخل صاحب المطعم ليقول: "احنا ما نستعملش كبيات جزاز" !!
الغريب فالأمر أن العامل عاد وبيده كوب زجاج كبير!!!
بابتسامة صغيرة نظرني قريبي هذا.. ليقول لصاحب المطعم: "لو سمحت قوم من على الطاولة"!!
هنا الفاجعة.. هذا الأخير أصر على البقاء والجلوس معنا على الطاولة!!
كنت على الحياد بين هذا وذاك, تجاوزنا الموقف دون ضجيج يذكر
تبيّنت الأمر بعد ذلك..
اتضح أن الإثنان قد تشاجرا قبل ذلك, وكان الأجدر بقريبي أن يعلمني بهذا الأمر سلفاً, تجنباً للمواجهة. لكن ومن خلال حديثي معه كان لا يعتبر هذا المصري شيئاً, وأنه ومطعمه في خدمتنا شاء أم أبى, وأنه سيواصل المجيء رغم أنفه!! (منطق غريب)
تكرر مجيء قريبي هذا إلى مطعم الرجل المصري (بدوني طبعاً), وكانت الأمور تجري على مايرام, ولم يكن هناك أي إحتكاك أو مشاجرات.
ولكن.. ذات ليلة, الوقت متأخراً ليلتها(الواحدة والنصف صباحاً), أتاهم هذا الزائر الثقيل عليهم, ليلتها كان صاحب المطعم يلُفه عشرون ألف جني!! "احنا مشطبين" (المطعم مغلق)
بكل هدوء.. يتراجع الأخير بسيارته, لكنه ما لبث أن توقف!! فقد كان صاحب المطعم بنفسه يكتب طلبات أحد الزبائن الواقفين قبالة مطعمه!! عندها نزل قريبي هذا لتبدأ معركة كلامية بينه وبين صاحب المطعم, أنزل عليه فيها سيل من الإهانات المطيرة لدرجة أنه لم يستطع الرد بكلمة واحدة (كما كان يحكي لي صديقي هذا)
الآن يبدأ المسلسل الفعلي..
قبل ثلاثة أيام.. الساعة الثامنة صباحاً, رقمٌ غريب على هاتفي!! (طنش تعش, وقت نوم ماني فاضي)
تكررت المكالمات.. ولكن بعد أن غيرت وضع الرنين إلى صامت, لأستيقظ في الساعة الثانية ظهراً, فأجد قرابة السبع أو الثمان مكالمات كما أذكر!!
المحيّر في الأمر أن إحداها كانت للشيخ!!
ماذا يريد الشيخ منك أيها الآرثر..؟!!
لم أعاود الإتصال, قلت أنتظر لما بعد صلاة العصر, علّ شيخنا الموقر نائماً الآن!! فالرقم الآخر لايهمني بقدر ما يهمني رقم الشيخ (:p)
الساعة الرابعة والنصف تقريباً.. ها هو الشيخ يسبقني بالإتصال!!
"قد يكون الأمر خطيراً, وإلا لما أتصل مباشرة"أتحدث بيني وبين نفسي
بعد السلام والترحيب..
"أنا من طرف الرجل المصري صاحب المطعم الفلاني (لأن هذا المصري يعرف الشيخ أيضاً), صاحبنا هذا يريد أن يعرف من هو ذلك الشخص الذي كنت أنت وهو ليلتها وووو"
حتى الآن لم أكن أعلم بالأحداث التي رويتها لكم قبل ذلك (الليلة المتأخرة التي حضر فيها قريبي إلى مطعم المصري, عندما رفض إستقبال طلبه وتشاجرا كلامياً) فأنا عرفت بهذه الأحداث من الشيخ أولاً ومن قريبي بعدها
المشكلة الحقيقية..
هي أن الزجاج الأمامي للمطعم ذاك كان مكسوراً, بعد ليلتان من الشجار الذي دار!!
المتهم الأول والرئيسي والذي ذكره صاحب المطعم لرجال الشرطة هو قريبي المتشاجر معه!!
أين أنا من كل هذا..
على إفتراض أن صاحبي قد قام بهذ الشيء (كسر الزجاج), وأنه أخبرني ذلك بعد فعلته!!
ماهو واجبي؟!!
مشكلة حقيقية واجهتها قبل ذلك وواجهها غيري من الأصدقاء والزملاء.. ولابد أن واجهها الكثير منكم, وهي أن تعلم بأمرٍ ما فتضطر للسكوت عن الحق كالشيطان الأخرس!!
هذا لا يعني أن صاحبي قد قام بذاك الفعل, فقط أحببت أن تتوضح لكم الصورة الحقيقية للموضوع بجميع أبعاده, وأنا قلت عبارة "على إفتراض"
كيف سيكون تصرفك لو كنت في مثل هذا الموقف الحرج؟!!
وإن لم تستطع فعل شيء.. بماذا ستنصح هذا الشخص الذي ترى أنه مذنب؟!
تعليق