[align=center]تتردد أنباء كثيرة كمقدمة عن نية إقرار استبدال يوم السبت الثقيل علينا ليحل محل يوم الخميس _بنفحاته المعتادة والمتأصلة كجريان الدم في عروقنا ليكون السبت أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع والمبررات هي أن تجارنا الكادحين الذين يكنزون الذهب والفضة تتأثر أموالهم و أرصدتهم و أسهمهم وبنوكهم عندما لا نعطل أعمالنا يوم السبت و تلك هي الميزات عندما يراد بنا أن نسبت !!!
والحقيقة لا تزال مغيبة لدينا كمواطنين حيث ليس لنا أرصدة نناطح بها لما سيؤول إليه مستقبلنا الإجتماعي من روابط ومناسبات دينية وأعياد ومن هنا وجب السؤال عن ذلك لأن السؤال نصف العلم ...
ما هو مصير مناسباتنا الإجتماعية والدينية وهل تستحق الدراهم والدنانير التضحية بسببها بموروثاتنا العريقة الثقافية والإجتماعية والدينية و العزيزة على قلوبنا و وجداننا
ماذا سيكسب الموظف الحكومي من منافع وثروات موعودة من عطلة السبت
مادام القطاع الخاص الذي لأجل عيون تجاره سيقلب الخميس سبتا
هذا مع العلم أن القطاع الخاص لم يكن يوما يعطل يوم الخميس فهو دائما يعطل يوم الجمعة فقط بينما يشتغل الخميس أساسا كما أن أسواق الأسهم تعطل السبت ربما و الأحد حسب ما سمعنا وكذلك البنك المركزي ربما يعطل السبت ومن هنا فالمسألة سبق وأن تم حلها في إطارها الذي يعطي كل ذي حق حقه ....
يا ترى هل سيعمل القطاع الخاص يوم الجمة ولو بعد حين ويعطل السبت
ويكون السبت جمعة القطاع الخاص وما مصير صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين في القطاع الخاص
وهل من ضمن شروط الدخول في منظمة التجارة الأمريكية أن نعطل في البداية يوم الجمعة والسبت ومستقبلا نعطل السبت والأحد و نرمي يوم الجمعة وراء ظهورنا في خطوات تدريجية وهكذا نرقع رداءنا حتى لا تبقى لنا ثوبا إلا رقعناه برقع غريبة
وما ذا علينا لو بقينا على حالنا و هويتنا واستقلالنا الثقافي والإجتماعي مقابل خدوش بسيطة لبعض أصحاب رؤوس الأموال التي لا نرى لها أثرا إيجابيا للعامل العماني في القطاع الخاص لكي يظطر للعمل ربما يوم الجمعة
وهل ستكون هناك طفرة تاريخية في أجور القطاع الخاص للعمانيين
كلها أسئلة نريد لها إجابات مقنعة ولا شك أن تجارنا أصحاب الملايين سيغضبون من هذه الأسئلة فهم لا يتحملون ضياع بيسة واحدة ولو على حساب راحة بالهم واطمئنان المجتمع فقليل مبارك فيه خير من كثير لا بركة فيه
ومنكم نستفيد متمنين لأصحاب رؤوس الأموال أن لا تنسيهم النعمة والثروات بحيث ينسون مجتمعهم و معتقداته وعاداته الإجتماعية الحميدة جريا وراء سراب الذهب والفضة والدولار
و أرجوا ألا ينصب علي غضب المستشرقين والمستغربين ومن في فلكهم يسبحون [/align]
والحقيقة لا تزال مغيبة لدينا كمواطنين حيث ليس لنا أرصدة نناطح بها لما سيؤول إليه مستقبلنا الإجتماعي من روابط ومناسبات دينية وأعياد ومن هنا وجب السؤال عن ذلك لأن السؤال نصف العلم ...
ما هو مصير مناسباتنا الإجتماعية والدينية وهل تستحق الدراهم والدنانير التضحية بسببها بموروثاتنا العريقة الثقافية والإجتماعية والدينية و العزيزة على قلوبنا و وجداننا
ماذا سيكسب الموظف الحكومي من منافع وثروات موعودة من عطلة السبت
مادام القطاع الخاص الذي لأجل عيون تجاره سيقلب الخميس سبتا
هذا مع العلم أن القطاع الخاص لم يكن يوما يعطل يوم الخميس فهو دائما يعطل يوم الجمعة فقط بينما يشتغل الخميس أساسا كما أن أسواق الأسهم تعطل السبت ربما و الأحد حسب ما سمعنا وكذلك البنك المركزي ربما يعطل السبت ومن هنا فالمسألة سبق وأن تم حلها في إطارها الذي يعطي كل ذي حق حقه ....
يا ترى هل سيعمل القطاع الخاص يوم الجمة ولو بعد حين ويعطل السبت
ويكون السبت جمعة القطاع الخاص وما مصير صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين في القطاع الخاص
وهل من ضمن شروط الدخول في منظمة التجارة الأمريكية أن نعطل في البداية يوم الجمعة والسبت ومستقبلا نعطل السبت والأحد و نرمي يوم الجمعة وراء ظهورنا في خطوات تدريجية وهكذا نرقع رداءنا حتى لا تبقى لنا ثوبا إلا رقعناه برقع غريبة
وما ذا علينا لو بقينا على حالنا و هويتنا واستقلالنا الثقافي والإجتماعي مقابل خدوش بسيطة لبعض أصحاب رؤوس الأموال التي لا نرى لها أثرا إيجابيا للعامل العماني في القطاع الخاص لكي يظطر للعمل ربما يوم الجمعة
وهل ستكون هناك طفرة تاريخية في أجور القطاع الخاص للعمانيين
كلها أسئلة نريد لها إجابات مقنعة ولا شك أن تجارنا أصحاب الملايين سيغضبون من هذه الأسئلة فهم لا يتحملون ضياع بيسة واحدة ولو على حساب راحة بالهم واطمئنان المجتمع فقليل مبارك فيه خير من كثير لا بركة فيه
ومنكم نستفيد متمنين لأصحاب رؤوس الأموال أن لا تنسيهم النعمة والثروات بحيث ينسون مجتمعهم و معتقداته وعاداته الإجتماعية الحميدة جريا وراء سراب الذهب والفضة والدولار
و أرجوا ألا ينصب علي غضب المستشرقين والمستغربين ومن في فلكهم يسبحون [/align]
تعليق