حسن نصرالله يفرد الملاية للخونة ... جماعة السنيورة والحريري تجسسوا على مكاني وحاولوا مصادرة السلاح لمصلحة اسرائيل
بيروت -
فرد السيد حسن نصرالله الملاية للخونة من جماعة 14 اذار في خطاب جماهيري القاه اليوم في بيروت عبر الشاشات التلفزيونية حيث كشف النقاب ان جهاز امني لبناني - يعتقد انه جهاز الشرطة التابع لفتفت - كان خلال الحرب يحاول معرفة المكان الموجود فيه حسن نصرالله وقال انه يعرف من كان يتصل باولمرت ويطلب منه مواصلة قصف بيروت واضاف ان السنيورة شخصيا امر الجيش اللبناني بمصادرة الاسلحة المرسلة للمقاتلين في الجنوب خلال الحرب
وطالب حسن نصرالله باطلاق سراح الذين حاولوا اغتياله وقال ان الاكثرية الحالية وصلت الى الاكثرية عن طريق الخداع وقال انه لن يقبل بحكومة وطنية على رأسها اي من المجموعة الحاكمة الحالية
وقال ما السر في ان الحكومة الاسرائيلية المصغرة اجتمعت لدعم السنيورة ودعا حسن نصرالله المسلمين السنة والشيعة الى اداء صلاة واحدة يوم الجمعة وراء الشيخ يكن - وهو سني - كما دعا الى المشاركة في مسيرة يوم الاحد ايضا==============
المعارضة اللبنانية تستعد لتوسيع احتجاجاتها الأحد
واصلت المعارضة اللبنانية أمس لليوم السادس على التوالي احتجاجها المفتوح لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة، الذي رفض تنفيذ ذلك عبر الشارع، في وقت دعت المعارضة إلى تنظيم تظاهرة كبيرة الأحد المقبل، بالتزامن مع تلويح الجنرال ميشال عون بـ «التصعيد»، فيما رفض الرئيس اللبناني إميل لحود مبادرة هي الأولى من نوعها لمجلس الموارنة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسط رد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع على اتهامات بتدخل دمشق في الأزمة اللبنانية بالنفي، معتبراً أن سوريا لو تدخلت لكان حسم الأمر وقال السنيورة ان «الوصول إلى الشارع لا يحل المشكلة إطلاقاً، ومحاولة جعل اللبنانيين أمام وضع مواجهة مخاطر غير محسوبة ليس فيه من الحكمة على الإطلاق، وخصوصاً في بلد مثل لبنان»، متمنياً على الجميع «ان يدرك ان لا حلول في لبنان خارج إطار التفاهم والتعاون والحوار في ما بيننا». ولفت إلى أن «وضع اللبنانيين أمام وضع لا عودة عنه أو النزول إلى الشارع، فقد أثبتت التجارب على مدى 60 عاماً، ان ذلك غير ممكن ولا يمكن ان يؤدي إلى نتيجة، ولا يمكن ان يؤدي إلا إلى عكس النتيجة التي يظن البعض انه يمكن ان يصل إليها
وتوجه السنيورة إلى السيد حسن نصر الله: «أقول له ان هذا الطريق المتبع الآن في إدارة الأمور لا يوصل إلى نتيجة، وهو الشخص الواعي والعارف والمجرب الذي كان له دور كبير نعترف له به ونقر، ولكن يجب ألا يضيع ما جمعه وجمعته المقاومة على مدى فترة من الزمن في شوارع بيروت وأزقتها، وأنا على ثقة بأن السيد حسن لا بد ان يرفض ما يجري وقام النائب السابق فتحي يكن بمبادرة في اتجاه السنيورة. وقال يكن انه حضر بتكليف من «اللقاء الوطني» الذي يرأسه الرئيس عمر كرامي، وبعد التشاور مع نصر الله. وعلم أن يكن دعا إلى «سحب ذرائع إسقاط الحكومة من يد الآخرين». وقال: «انا اعتبر ان إسقاط رئيس الحكومة والحكومة في الشارع خط احمر وفق ما اعتبره كلبناني وكمسلم. كما اعتبر ان الجميع قد اخطأوا، ووصل الخوف من ان تستحضر مشاهد العراق إلى لبنان مما يحرق الجميع
أضاف: «أجريت لقاءً مع الأمين العام لحزب الله بناءً على طلبه، وبحثنا في المخارج. وقد طلبت منه ان يخرج القضية من الشارع ويعيدها إلى آخر حلقة من طاولة التشاور والحوار حيث كان الخلاف على الثلث الضامن أو المعطل». ورأى أن «حفظ التوازنات يجب ان يكون بحل كريم. وهناك اقتراح سابق بحكومة ثلاثينية من 2 مستقلين و9 ل8 آذار و19 ل14 آذار. وهذا مقبول البحث فيه ورد السنيورة: «يطرحون مطلب حكومة الوحدة الوطنية، علماً ان كل عمل مجلس الوزراء، كان توافقياً وبالإجماع ما عدا المحكمة الدولية. وخلال 16 شهراً من العمل الحكومي جرى كل شيء بالتوافق. صحيح أنني اقترحت موضوع الوزراء المستقلين على الرئيس بري قبل نزولهم إلى الشارع لكنهم أصروا على الثلث زائد واحد. وهذا يعني خطف الحكومة والقدرة على منعها من الاجتماع والقدرة على إقالتها ووضع الأمور في يد رئيس الجمهورية علماً ان المشكلة هي مشكلة رئيس الجمهورية إنهم يشككون ويخونون ثم ينزلون إلى الشارع ويأخذون البلد إلى التهلكة
بيروت -
فرد السيد حسن نصرالله الملاية للخونة من جماعة 14 اذار في خطاب جماهيري القاه اليوم في بيروت عبر الشاشات التلفزيونية حيث كشف النقاب ان جهاز امني لبناني - يعتقد انه جهاز الشرطة التابع لفتفت - كان خلال الحرب يحاول معرفة المكان الموجود فيه حسن نصرالله وقال انه يعرف من كان يتصل باولمرت ويطلب منه مواصلة قصف بيروت واضاف ان السنيورة شخصيا امر الجيش اللبناني بمصادرة الاسلحة المرسلة للمقاتلين في الجنوب خلال الحرب
وطالب حسن نصرالله باطلاق سراح الذين حاولوا اغتياله وقال ان الاكثرية الحالية وصلت الى الاكثرية عن طريق الخداع وقال انه لن يقبل بحكومة وطنية على رأسها اي من المجموعة الحاكمة الحالية
وقال ما السر في ان الحكومة الاسرائيلية المصغرة اجتمعت لدعم السنيورة ودعا حسن نصرالله المسلمين السنة والشيعة الى اداء صلاة واحدة يوم الجمعة وراء الشيخ يكن - وهو سني - كما دعا الى المشاركة في مسيرة يوم الاحد ايضا==============
المعارضة اللبنانية تستعد لتوسيع احتجاجاتها الأحد
واصلت المعارضة اللبنانية أمس لليوم السادس على التوالي احتجاجها المفتوح لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة، الذي رفض تنفيذ ذلك عبر الشارع، في وقت دعت المعارضة إلى تنظيم تظاهرة كبيرة الأحد المقبل، بالتزامن مع تلويح الجنرال ميشال عون بـ «التصعيد»، فيما رفض الرئيس اللبناني إميل لحود مبادرة هي الأولى من نوعها لمجلس الموارنة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسط رد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع على اتهامات بتدخل دمشق في الأزمة اللبنانية بالنفي، معتبراً أن سوريا لو تدخلت لكان حسم الأمر وقال السنيورة ان «الوصول إلى الشارع لا يحل المشكلة إطلاقاً، ومحاولة جعل اللبنانيين أمام وضع مواجهة مخاطر غير محسوبة ليس فيه من الحكمة على الإطلاق، وخصوصاً في بلد مثل لبنان»، متمنياً على الجميع «ان يدرك ان لا حلول في لبنان خارج إطار التفاهم والتعاون والحوار في ما بيننا». ولفت إلى أن «وضع اللبنانيين أمام وضع لا عودة عنه أو النزول إلى الشارع، فقد أثبتت التجارب على مدى 60 عاماً، ان ذلك غير ممكن ولا يمكن ان يؤدي إلى نتيجة، ولا يمكن ان يؤدي إلا إلى عكس النتيجة التي يظن البعض انه يمكن ان يصل إليها
وتوجه السنيورة إلى السيد حسن نصر الله: «أقول له ان هذا الطريق المتبع الآن في إدارة الأمور لا يوصل إلى نتيجة، وهو الشخص الواعي والعارف والمجرب الذي كان له دور كبير نعترف له به ونقر، ولكن يجب ألا يضيع ما جمعه وجمعته المقاومة على مدى فترة من الزمن في شوارع بيروت وأزقتها، وأنا على ثقة بأن السيد حسن لا بد ان يرفض ما يجري وقام النائب السابق فتحي يكن بمبادرة في اتجاه السنيورة. وقال يكن انه حضر بتكليف من «اللقاء الوطني» الذي يرأسه الرئيس عمر كرامي، وبعد التشاور مع نصر الله. وعلم أن يكن دعا إلى «سحب ذرائع إسقاط الحكومة من يد الآخرين». وقال: «انا اعتبر ان إسقاط رئيس الحكومة والحكومة في الشارع خط احمر وفق ما اعتبره كلبناني وكمسلم. كما اعتبر ان الجميع قد اخطأوا، ووصل الخوف من ان تستحضر مشاهد العراق إلى لبنان مما يحرق الجميع
أضاف: «أجريت لقاءً مع الأمين العام لحزب الله بناءً على طلبه، وبحثنا في المخارج. وقد طلبت منه ان يخرج القضية من الشارع ويعيدها إلى آخر حلقة من طاولة التشاور والحوار حيث كان الخلاف على الثلث الضامن أو المعطل». ورأى أن «حفظ التوازنات يجب ان يكون بحل كريم. وهناك اقتراح سابق بحكومة ثلاثينية من 2 مستقلين و9 ل8 آذار و19 ل14 آذار. وهذا مقبول البحث فيه ورد السنيورة: «يطرحون مطلب حكومة الوحدة الوطنية، علماً ان كل عمل مجلس الوزراء، كان توافقياً وبالإجماع ما عدا المحكمة الدولية. وخلال 16 شهراً من العمل الحكومي جرى كل شيء بالتوافق. صحيح أنني اقترحت موضوع الوزراء المستقلين على الرئيس بري قبل نزولهم إلى الشارع لكنهم أصروا على الثلث زائد واحد. وهذا يعني خطف الحكومة والقدرة على منعها من الاجتماع والقدرة على إقالتها ووضع الأمور في يد رئيس الجمهورية علماً ان المشكلة هي مشكلة رئيس الجمهورية إنهم يشككون ويخونون ثم ينزلون إلى الشارع ويأخذون البلد إلى التهلكة
تعليق