[align=center]
الحفاوة البالغة التي استقبل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هي تعبير صادق عن عمق الروابط التي تربط بين الشعبين الشقيقين في السلطنة والمملكة العربية السعودية، كما تؤكد عزم العاهلين الكبيرين جلالة السلطان المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظهما الله ورعاهما ـ على الاستمرار في عمل كل ما هو ممكن لخدمة شعبيهما. ولطالما نهضت السياسة العمانية على أسس ثابتة من التكامل والتحاور ومن ثم الاتفاق حول كافة السبل الرامية إلى تحفيز قدرات المنطقة على توفير العيش الكريم لشعوب الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج وفي نفس الوقت بسط مناخ من الأمن والأمان يمكن برامج التنمية في المنطقة من أن تستمر في التطور والنمو والنجاح.
فكل من الاستقبال الرسمي والشعبي يؤكد طبيعة العُمانيين المضيافة حيث استقبل خادم الحرمين منذ وصوله قصر العلم العامر بصفوف من الفرسان وبثلاثة آلاف مواطن رددوا الاهازيج والفنون الشعبية العمانية لتتأكد المكانة الرفيعة للزائر الكريم في نفوس العُمانيين قيادة وشعباً، الأمر الذي يؤسس لمستقبل علاقات يبشر بمزيد من أوجه التعاون على كافة المستويات انطلاقاً من الشعور بوحدة الهدف ووحدة التاريخ والجغرافيا المكونة لشبه الجزيرة العربية، ومن رصيد الاخلاص المتوفر لإقامة كيان راسخ لمجلس التعاون بكافة أعضائه وعلاقات بينية متينة بين السلطنة وشقيقتها المملكة العربية السعودية.[/align]
الحفاوة البالغة التي استقبل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هي تعبير صادق عن عمق الروابط التي تربط بين الشعبين الشقيقين في السلطنة والمملكة العربية السعودية، كما تؤكد عزم العاهلين الكبيرين جلالة السلطان المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظهما الله ورعاهما ـ على الاستمرار في عمل كل ما هو ممكن لخدمة شعبيهما. ولطالما نهضت السياسة العمانية على أسس ثابتة من التكامل والتحاور ومن ثم الاتفاق حول كافة السبل الرامية إلى تحفيز قدرات المنطقة على توفير العيش الكريم لشعوب الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج وفي نفس الوقت بسط مناخ من الأمن والأمان يمكن برامج التنمية في المنطقة من أن تستمر في التطور والنمو والنجاح.
فكل من الاستقبال الرسمي والشعبي يؤكد طبيعة العُمانيين المضيافة حيث استقبل خادم الحرمين منذ وصوله قصر العلم العامر بصفوف من الفرسان وبثلاثة آلاف مواطن رددوا الاهازيج والفنون الشعبية العمانية لتتأكد المكانة الرفيعة للزائر الكريم في نفوس العُمانيين قيادة وشعباً، الأمر الذي يؤسس لمستقبل علاقات يبشر بمزيد من أوجه التعاون على كافة المستويات انطلاقاً من الشعور بوحدة الهدف ووحدة التاريخ والجغرافيا المكونة لشبه الجزيرة العربية، ومن رصيد الاخلاص المتوفر لإقامة كيان راسخ لمجلس التعاون بكافة أعضائه وعلاقات بينية متينة بين السلطنة وشقيقتها المملكة العربية السعودية.[/align]
تعليق