السلام عليكم
كلناأو معظمنا شاهد الشريط المصور على الموبايل والذي يظهر اللحظات الأخيرة لإعدام الرئيس العراقي صدام حسين حيث سادتها هتافات طائفية رددها شيعة يعتقد أنهم من أنصار مقتدي الصدر ، حيث هتفوا باسمه وباسم محمد باقر الصدر الذي قتله أعوان صدام في الثمانينيات.
وقد هتف الحاضرون من الشيعة أثناء وضع حبل المشنقة حول رقبة صدام قائلين اللهم صلي على محمد وآله ..إلى جهنم ، بينما وقف صدام مبتسما متحديا ، رابط الجأش في مواجهة فرقة الإعدام ووسط جلادين ملثمين هم أقرب إلى رجال المليشيا منهم إلى عسكريين محترفين، حيث كانوا يرتدون سترات جلدية مدنية.
وردد صدام الشهادة بصوت مرتفع وأعاد الشهادة مرة أخرى لكن حبل المشنقة لم يمهله
وعقب سقوطه ردد الحاضرون من الشيعة "سقط الطاغية "
وقد أضفت تلك الهتافات الطائفية على عملية إعدام صدام حسين ملامح عملية لتصفية مذهبية الطابع غاب عنها العراق الدولة، وحسب مراقبين فإن هذا الشريط يترك للأجيال صورة مهيبة لصدام، ويضع تساؤلات عمن أعدم صدام، الحكومة العراقية أم المليشيات الشيعية .
كما أثار المكان الذي أعدم فيه صدام -الشعبة الخامسة التابعة لدائرة الاستخبارات العسكرية في النظام السابق- بعدا آخر في هذا الاتجاه.حيث أكد المراقبون أن اختيار المكان يشير إلى أن "إيران هي من نفذ الحكم"، حيث أن الشعبة الخامسة هي المكان الذي كان ينفذ فيه حكم الإعدام بحق كل من يثبت تعاونه مع النظام الإيراني، "وبالتالي فإن اختيار هذا المكان يدلل على أن هناك رغبة للانتقام من قبل إيران وأعوانها داخل العراق".
فمارأيكم ؟؟؟؟
كلناأو معظمنا شاهد الشريط المصور على الموبايل والذي يظهر اللحظات الأخيرة لإعدام الرئيس العراقي صدام حسين حيث سادتها هتافات طائفية رددها شيعة يعتقد أنهم من أنصار مقتدي الصدر ، حيث هتفوا باسمه وباسم محمد باقر الصدر الذي قتله أعوان صدام في الثمانينيات.
وقد هتف الحاضرون من الشيعة أثناء وضع حبل المشنقة حول رقبة صدام قائلين اللهم صلي على محمد وآله ..إلى جهنم ، بينما وقف صدام مبتسما متحديا ، رابط الجأش في مواجهة فرقة الإعدام ووسط جلادين ملثمين هم أقرب إلى رجال المليشيا منهم إلى عسكريين محترفين، حيث كانوا يرتدون سترات جلدية مدنية.
وردد صدام الشهادة بصوت مرتفع وأعاد الشهادة مرة أخرى لكن حبل المشنقة لم يمهله
وعقب سقوطه ردد الحاضرون من الشيعة "سقط الطاغية "
وقد أضفت تلك الهتافات الطائفية على عملية إعدام صدام حسين ملامح عملية لتصفية مذهبية الطابع غاب عنها العراق الدولة، وحسب مراقبين فإن هذا الشريط يترك للأجيال صورة مهيبة لصدام، ويضع تساؤلات عمن أعدم صدام، الحكومة العراقية أم المليشيات الشيعية .
كما أثار المكان الذي أعدم فيه صدام -الشعبة الخامسة التابعة لدائرة الاستخبارات العسكرية في النظام السابق- بعدا آخر في هذا الاتجاه.حيث أكد المراقبون أن اختيار المكان يشير إلى أن "إيران هي من نفذ الحكم"، حيث أن الشعبة الخامسة هي المكان الذي كان ينفذ فيه حكم الإعدام بحق كل من يثبت تعاونه مع النظام الإيراني، "وبالتالي فإن اختيار هذا المكان يدلل على أن هناك رغبة للانتقام من قبل إيران وأعوانها داخل العراق".
فمارأيكم ؟؟؟؟