بعدما سبقه توني بلير ودونالد رامسفيلد وروبرت جيتس وكولن باول.. اعترف الرئيس الأميركي "جورج بوش" بأن أميركا لا تحقق نصرا في حربها بالعراق.
بوش يحصد الهزيمة في العراق وأفغانستان وفلسطين
أمام التصاعد القياسي في وتيرة هجمات المقاومة الإسلامية والخسائر البشرية والمادية الأميركية خلال الأشهر الماضية اعترف الرئيس الأميركي جورج بوش للمرة الأولى بأن القوات الأميركية لا تحقق نصرا في حربها بالعراق.وأفغانستان.
ففي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية اقتبس بوش تصريحا لرئيس الأركان الأميركي الجنرال بيتر باس قال فيه إن "الجيش الأميركي لا يحقق النصر".
وأكد الرئيس الأميركي أنه سيزاد عدد القوات الأميركية في العراق في إطار خططه لتغيير سياساته هناك.
وأوضح أنه طالب وزير الدفاع روبرت غيتس بتقديم خطة لزيادة القوات البرية في العراق وأفغانستان لمواجهة الهزيمة على يد المقاومة الإسلامية في كلا البلدين.
وأكد أن "تغيير الإستراتيجية" يشمل خططا لمساعدة العراقيين على تولي مهام الأمن بأنفسهم.
من جهته قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إنه يؤيد تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق، لكن لا يمكن لتلك القوات أن تنسحب قبل أن يكون بمقدور القوات العراقية التصدي للوضع بمفردها.
كما قال الهاشمي إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان يؤيد إعلان جدول زمني لسحب القوات من العراق، لكنه تراجع تحت تأثير ما أسماها عملية غسل مخ من الرئيس بوش.
وأبلغ الهاشمي مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أنه عندما تحدث إلى بلير قبل حوالي ثلاثة أشهر أبدى رئيس الوزراء البريطاني تأييدا لندائه لأن تحدد الولايات المتحدة وبريطانيا موعدا للانسحاب.
ورأى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن العراق في حالة حرب أهلية وينبغي للولايات المتحدة أن تحدد جدولا زمنيا لسحب قواتها.
وقال أردوغان في تصريحات لإحدى شبكات التلفزة الأميركية إن جيران العراق يواجهون مخاطر ضخمة تجعلهم يهتمون بمنع الحرب الأهلية من الاتساع وإنهم يريدون العمل مع الولايات المتحدة لضمان ألا يحدث ذلك.
وكان كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق قد أعلن أن القوات الأمريكية التي تواجه ضغوطا كبيرة تخسر الصراع في العراق.
وأضاف باول، الذي تدرج في السلك العسكري حتى شغل منصب "رئيس هيئة الأركان للجيش الأميركي" لشبكة سي بي إس نيوز الإخبارية إن تعزيز أعداد القوات لن يغير من "الوضع الخطير والمتدهور" للجيش الأميركي في العراق.
وتأتي تصريحات باول قبل يوم من أداء وزير الدفاع الجديد روبرت جيتس يمين توليه المنصب.
وكان جيتس قد أقر أيضا بأن الولايات المتحدة لا تكسب الحرب في العراق وبأنها ستواجه "اشتعالا للوضع الإقليمي".
وكانت مجموعة دراسة العراق قد ذكرت مؤخرا أن الاستراتجية الأمريكية المنطوية على أساس "مواصلة الاستمرار في الدرب" لم تعد قابلة للنجاح وطالبت بسرعة سحب القوات المقاتلة خلال العام القادم.
يذكر أن العراق به حاليا أكثر من 140 ألف جندي أمريكي، بالاضافة الى قوات أخرى تحت مسميات أمنية مختلفة وغالبيتها قوات عسكرية تعمل بشكل احترافي "مرتزقة".
وأكد باول إن القوات الأمريكية وصلت إلى مداها من الانتشار بحيث يصعب نشر مزيد من القوات.
وأضاف "إننا في طريقنا للخسارة وقد آن الأوان الآن لبدء الأخذ باستراتيجيات تغير من هذا الوضع".
وتأتي تصريحات باول فيما أشار تقرير لمعهد بحثي لحزب المحافظين الرئيسي بالمعارضة البريطانية إلى أن استراتيجية غزو العراق "استراتيجية فاشلة".
بوش يحصد الهزيمة في العراق وأفغانستان وفلسطين
أمام التصاعد القياسي في وتيرة هجمات المقاومة الإسلامية والخسائر البشرية والمادية الأميركية خلال الأشهر الماضية اعترف الرئيس الأميركي جورج بوش للمرة الأولى بأن القوات الأميركية لا تحقق نصرا في حربها بالعراق.وأفغانستان.
ففي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية اقتبس بوش تصريحا لرئيس الأركان الأميركي الجنرال بيتر باس قال فيه إن "الجيش الأميركي لا يحقق النصر".
وأكد الرئيس الأميركي أنه سيزاد عدد القوات الأميركية في العراق في إطار خططه لتغيير سياساته هناك.
وأوضح أنه طالب وزير الدفاع روبرت غيتس بتقديم خطة لزيادة القوات البرية في العراق وأفغانستان لمواجهة الهزيمة على يد المقاومة الإسلامية في كلا البلدين.
وأكد أن "تغيير الإستراتيجية" يشمل خططا لمساعدة العراقيين على تولي مهام الأمن بأنفسهم.
من جهته قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إنه يؤيد تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق، لكن لا يمكن لتلك القوات أن تنسحب قبل أن يكون بمقدور القوات العراقية التصدي للوضع بمفردها.
كما قال الهاشمي إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان يؤيد إعلان جدول زمني لسحب القوات من العراق، لكنه تراجع تحت تأثير ما أسماها عملية غسل مخ من الرئيس بوش.
وأبلغ الهاشمي مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أنه عندما تحدث إلى بلير قبل حوالي ثلاثة أشهر أبدى رئيس الوزراء البريطاني تأييدا لندائه لأن تحدد الولايات المتحدة وبريطانيا موعدا للانسحاب.
ورأى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن العراق في حالة حرب أهلية وينبغي للولايات المتحدة أن تحدد جدولا زمنيا لسحب قواتها.
وقال أردوغان في تصريحات لإحدى شبكات التلفزة الأميركية إن جيران العراق يواجهون مخاطر ضخمة تجعلهم يهتمون بمنع الحرب الأهلية من الاتساع وإنهم يريدون العمل مع الولايات المتحدة لضمان ألا يحدث ذلك.
وكان كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق قد أعلن أن القوات الأمريكية التي تواجه ضغوطا كبيرة تخسر الصراع في العراق.
وأضاف باول، الذي تدرج في السلك العسكري حتى شغل منصب "رئيس هيئة الأركان للجيش الأميركي" لشبكة سي بي إس نيوز الإخبارية إن تعزيز أعداد القوات لن يغير من "الوضع الخطير والمتدهور" للجيش الأميركي في العراق.
وتأتي تصريحات باول قبل يوم من أداء وزير الدفاع الجديد روبرت جيتس يمين توليه المنصب.
وكان جيتس قد أقر أيضا بأن الولايات المتحدة لا تكسب الحرب في العراق وبأنها ستواجه "اشتعالا للوضع الإقليمي".
وكانت مجموعة دراسة العراق قد ذكرت مؤخرا أن الاستراتجية الأمريكية المنطوية على أساس "مواصلة الاستمرار في الدرب" لم تعد قابلة للنجاح وطالبت بسرعة سحب القوات المقاتلة خلال العام القادم.
يذكر أن العراق به حاليا أكثر من 140 ألف جندي أمريكي، بالاضافة الى قوات أخرى تحت مسميات أمنية مختلفة وغالبيتها قوات عسكرية تعمل بشكل احترافي "مرتزقة".
وأكد باول إن القوات الأمريكية وصلت إلى مداها من الانتشار بحيث يصعب نشر مزيد من القوات.
وأضاف "إننا في طريقنا للخسارة وقد آن الأوان الآن لبدء الأخذ باستراتيجيات تغير من هذا الوضع".
وتأتي تصريحات باول فيما أشار تقرير لمعهد بحثي لحزب المحافظين الرئيسي بالمعارضة البريطانية إلى أن استراتيجية غزو العراق "استراتيجية فاشلة".
تعليق