لا شك أن تواجد أعداد هائلة من العمالة السائبة على أراضي السلطنة له سلبيات كبيرة سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل وللأسف أن هذه العمالة وجدت من يسهل لها ذلك ويتكسب من وجودها ويتجاهل ما لهذه الفئة من سلبيات على المجتمع بشكل عام حيث لا يوجد لها بيانات هوية (بصمات) ومن الممكن أن ترتكب جرائم سرقة أو قتل أو يتم استغلالها من قبل آخرين للقيام بمثل تلك الأعمال ناهيك عن مزاحمة المواطن في كسب لقمة العيش وتأثيرها على التركيبة السكانية بشكل عام.
على أية حال أنا لست هنا بصدد التطرق بإسهاب لما تشكله العمالة السائبة من سلبيات على المجتمع ولكن تلك كانت مقدمة لما أريد طرحه.
استبشرنا خيرا بحملات إلقاء القبض على العمالة السائبه وذلك بعد أن أدركت الحكومة خطورة الوضع حيث شرعت الأجهزة الأمنية بإقامة نقاط تفتيش ومداهمات وتمشيط وأسفر عن ذلك اعتقال آلاف في جميع مناطق السلطنة تقريبا باستثناء محافظة مسقط والتي سمعنا أن سيناريو خاص يتم إعداده لها نظرا لأن الوضع في مسقط يختلف كليا عن بقية المناطق ولكن شيئا من ذلك لم يحدث بعد.
لماذا توقفت حملات التفتيش والمداهمات؟ هل يعني ذلك انه لم يعد يوجد عمالة سائبة في السلطنة ؟ أم أن هناك من أصحاب النفوذ من رأى أن ذلك يتعارض مع مصالحه وسعى في ايقافها؟أم هنالك ما يستدعي التوقف وإعادة ترتيب الأوراق وتقييم الوضع؟
على أية حال أنا لست هنا بصدد التطرق بإسهاب لما تشكله العمالة السائبة من سلبيات على المجتمع ولكن تلك كانت مقدمة لما أريد طرحه.
استبشرنا خيرا بحملات إلقاء القبض على العمالة السائبه وذلك بعد أن أدركت الحكومة خطورة الوضع حيث شرعت الأجهزة الأمنية بإقامة نقاط تفتيش ومداهمات وتمشيط وأسفر عن ذلك اعتقال آلاف في جميع مناطق السلطنة تقريبا باستثناء محافظة مسقط والتي سمعنا أن سيناريو خاص يتم إعداده لها نظرا لأن الوضع في مسقط يختلف كليا عن بقية المناطق ولكن شيئا من ذلك لم يحدث بعد.
لماذا توقفت حملات التفتيش والمداهمات؟ هل يعني ذلك انه لم يعد يوجد عمالة سائبة في السلطنة ؟ أم أن هناك من أصحاب النفوذ من رأى أن ذلك يتعارض مع مصالحه وسعى في ايقافها؟أم هنالك ما يستدعي التوقف وإعادة ترتيب الأوراق وتقييم الوضع؟
تعليق