سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
لا عادت رياح الشمال تؤرقني .. ولا جنوب شرق الغرب يؤذيني
تقيحت قدماي فلا هي تحملني .. ولا بصري يطاول أهداب عيني
لا ألم ولاحزن ولا وجع يؤلمني .. فمثلي ميت ولا غير الرب يحيني
(--:::--) (--:::--) (--:::--) (--:::--)
أبو البشرية سيدنا آدم عليه السلام .. وأمنا حواء .. هما الوحيدان من البشر اللذين خلقا خلقاً .. أما البقية
الباقية من بني آدم فإنهم ينسلون ويتناسلون .. ويلدون ويولدون .. فهكذا خلق ربنا تعالى في علاه نظام
التكاثر البشري .. فجميعنا يحمل نفس سبب الوجود [قرآن]" أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى " (القيامة، 37)[/قرآن]
ويحمل نفس طريقة الدخول إلى هذا العالم [قرآن]" فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ " (آل عمران، 36)[/قرآن] ..
ولهذا الأمر حكمة من حكم الخالق سبحانه
فبسبب هذا الترابط في سلسلة البشر .. يظل الإنسان طيلة حياته محتاج لغيره من بني جنسه ..
(--:::--) (--:::--) (--:::--) (--:::--)
إذا من الطبيعي أن يقال أن الإنسان (إجتماعي) بطبعه .. فهو من الصعب عليه العيش بمفرده معزولاً
عن الآخرين .. لذا .. فأنا وأنت والآخرين من حولنا نتأثر ببعض ونؤثر في بعض بسبب الأحتكاك بالرأي
والمنظور وطريقة تحليل الاشياء .. هذا الإحتكاك يولد أحياناً توافقاً بين مجموعة من الناس وأحياناً
أخرى ينتج عنه تضاد .. بسبب الإختلاف في الثقافات المتوارثة والمكتسبة وأيضاً الفروقات الشخصية
(--:::--) (--:::--) (--:::--) (--:::--)
السؤال الآن .. لماذا نتفق مع بعض الناس ونختلف مع البعض الآخر ..؟؟!! :rolleyes:
لو نظرنا للمسألة ببساطة .. فقد يرجعها البعض لمسألة التوافق الفكري بين المتفقين والعكس عند الآخرين ..
حسناً .. ولكن .. حين أقتنع أنا بكلام شخص وأراه مصيباً فيما يقول .. ويأتى آخر ويجده أنه منافي للواقع والحق ..
فهل المشكلة .. هنا .. في صاحبي أم في عقلي الموافق أم في عقلية الشخص الرافض .. :rolleyes:
بطبيعة الحال .. هذا كلام عام .. وقد يصعب الحكم عليه .. ولكن حتى لو ضربنا مثالاً ..
فتأكد أنه سينقسم المحللون بين مؤيد ومعارض .. فهذا الأمر .. هو مثل التكاثر والتناسل ..
له أول وليس له آخر .. إلى أن تقوم القيامة .. ويرث الله الأرض بمن عليها ..
خلاصة القول .. الإختلاف في الآراء بين البشر .. شئ طبيعي ..
.. فقط حاول أن تضع نفسك في مكان محاورك وأن ترى الأمر بمنظوره ..
حينها .. ستعلم كم هو مصيب في خطائه .. وكم أنك مخطئ في نظره ولو أنك مصيب ..
في النهاية هذا رائيي ولكم آرائكم بالتأكيد ولو أختلفنا هنا ولو إتفقنا تظل مسألة الخلاف والإختلاف
سبباً من أسباب خلق الله اللســـــــــان للإنســـــــــــان ..
تقبلوا خالص ودي ...
لا عادت رياح الشمال تؤرقني .. ولا جنوب شرق الغرب يؤذيني
تقيحت قدماي فلا هي تحملني .. ولا بصري يطاول أهداب عيني
لا ألم ولاحزن ولا وجع يؤلمني .. فمثلي ميت ولا غير الرب يحيني
(--:::--) (--:::--) (--:::--) (--:::--)
أبو البشرية سيدنا آدم عليه السلام .. وأمنا حواء .. هما الوحيدان من البشر اللذين خلقا خلقاً .. أما البقية
الباقية من بني آدم فإنهم ينسلون ويتناسلون .. ويلدون ويولدون .. فهكذا خلق ربنا تعالى في علاه نظام
التكاثر البشري .. فجميعنا يحمل نفس سبب الوجود [قرآن]" أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى " (القيامة، 37)[/قرآن]
ويحمل نفس طريقة الدخول إلى هذا العالم [قرآن]" فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ " (آل عمران، 36)[/قرآن] ..
ولهذا الأمر حكمة من حكم الخالق سبحانه
فبسبب هذا الترابط في سلسلة البشر .. يظل الإنسان طيلة حياته محتاج لغيره من بني جنسه ..
(--:::--) (--:::--) (--:::--) (--:::--)
إذا من الطبيعي أن يقال أن الإنسان (إجتماعي) بطبعه .. فهو من الصعب عليه العيش بمفرده معزولاً
عن الآخرين .. لذا .. فأنا وأنت والآخرين من حولنا نتأثر ببعض ونؤثر في بعض بسبب الأحتكاك بالرأي
والمنظور وطريقة تحليل الاشياء .. هذا الإحتكاك يولد أحياناً توافقاً بين مجموعة من الناس وأحياناً
أخرى ينتج عنه تضاد .. بسبب الإختلاف في الثقافات المتوارثة والمكتسبة وأيضاً الفروقات الشخصية
(--:::--) (--:::--) (--:::--) (--:::--)
السؤال الآن .. لماذا نتفق مع بعض الناس ونختلف مع البعض الآخر ..؟؟!! :rolleyes:
لو نظرنا للمسألة ببساطة .. فقد يرجعها البعض لمسألة التوافق الفكري بين المتفقين والعكس عند الآخرين ..
حسناً .. ولكن .. حين أقتنع أنا بكلام شخص وأراه مصيباً فيما يقول .. ويأتى آخر ويجده أنه منافي للواقع والحق ..
فهل المشكلة .. هنا .. في صاحبي أم في عقلي الموافق أم في عقلية الشخص الرافض .. :rolleyes:
بطبيعة الحال .. هذا كلام عام .. وقد يصعب الحكم عليه .. ولكن حتى لو ضربنا مثالاً ..
فتأكد أنه سينقسم المحللون بين مؤيد ومعارض .. فهذا الأمر .. هو مثل التكاثر والتناسل ..
له أول وليس له آخر .. إلى أن تقوم القيامة .. ويرث الله الأرض بمن عليها ..
خلاصة القول .. الإختلاف في الآراء بين البشر .. شئ طبيعي ..
.. فقط حاول أن تضع نفسك في مكان محاورك وأن ترى الأمر بمنظوره ..
حينها .. ستعلم كم هو مصيب في خطائه .. وكم أنك مخطئ في نظره ولو أنك مصيب ..
في النهاية هذا رائيي ولكم آرائكم بالتأكيد ولو أختلفنا هنا ولو إتفقنا تظل مسألة الخلاف والإختلاف
سبباً من أسباب خلق الله اللســـــــــان للإنســـــــــــان ..
تقبلوا خالص ودي ...
تعليق