[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
قبل كل شيء.. الحمد لله على نعمة الأمطار, ونسأل المولى عز وجل الرحمة بها, إن شاء
الأودية.. والطرقات التي تخترقها هنا وهناك, ربما هي الإشكال الوحيد المرافق لنزول هذه الرحمة بنا, فجميع مناطق وولايات السلطنة (تقريباً) شهدت نزول أمطار غزيرة وعلى غير العادة بفضل الله, ونتيجة لهذه الغزارة لابد أن تسيل الأودية والشعاب من أعالي الجبال متجهة صوب البحر, ولأن الطرق معظمها تُخترق من قبل هذه الأودية, كان لزاماً على شرطة عمان السلطانية التواجد حيث أي مجرى مائي..
شهادة حق.. هذه المرة اختلفت عن كل مرة, فالشرطة كانوا متواجدين عند كل مجرى أو ممر مائي, حتى وإن كان بسيطاً.. لكن !!
ما لم أستطع تقبله شيء واحد فقط.. هي العبارة التي رددها أكثر من شرطي وفي أكثر من مكان ! تجدهم يقفون قبل الممر المائي, لتحذير السائقين بكلمات غير مفهومة "إذا طفت, تتحمل مسؤولية نفسك, والشرطة ما بتساعدك فحالة جرفك الوادي" !!
لماذا لم تكن الشرطة أكثر حزماً.. ألم يكن الأجدر بها منع السيارات الخفيفة من العبور -نهائياً- لأنها ستعود وتسعفهم في حالة انجراف أحدهم, حتى لو أقر على نفسه بتحمل مسؤوليته !
في المرات القادمة.. نرجو أن يتم إجبار السائقين على الوقوف, في حال كان الوادي قوياً, فنتائج هذه الحرية للسائقين, كانت مأساوية, عندما نعلم عدد السيارات التي غرقت, سنتقين من عدم تقدير الشرطة للأمر, بترك الحرية للسائقين
أخيراً..
شكراً شرطة عمان السلطانية, مجهودكم هذه المرة يجب أن نشكركم عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
قبل كل شيء.. الحمد لله على نعمة الأمطار, ونسأل المولى عز وجل الرحمة بها, إن شاء
الأودية.. والطرقات التي تخترقها هنا وهناك, ربما هي الإشكال الوحيد المرافق لنزول هذه الرحمة بنا, فجميع مناطق وولايات السلطنة (تقريباً) شهدت نزول أمطار غزيرة وعلى غير العادة بفضل الله, ونتيجة لهذه الغزارة لابد أن تسيل الأودية والشعاب من أعالي الجبال متجهة صوب البحر, ولأن الطرق معظمها تُخترق من قبل هذه الأودية, كان لزاماً على شرطة عمان السلطانية التواجد حيث أي مجرى مائي..
شهادة حق.. هذه المرة اختلفت عن كل مرة, فالشرطة كانوا متواجدين عند كل مجرى أو ممر مائي, حتى وإن كان بسيطاً.. لكن !!
ما لم أستطع تقبله شيء واحد فقط.. هي العبارة التي رددها أكثر من شرطي وفي أكثر من مكان ! تجدهم يقفون قبل الممر المائي, لتحذير السائقين بكلمات غير مفهومة "إذا طفت, تتحمل مسؤولية نفسك, والشرطة ما بتساعدك فحالة جرفك الوادي" !!
لماذا لم تكن الشرطة أكثر حزماً.. ألم يكن الأجدر بها منع السيارات الخفيفة من العبور -نهائياً- لأنها ستعود وتسعفهم في حالة انجراف أحدهم, حتى لو أقر على نفسه بتحمل مسؤوليته !
في المرات القادمة.. نرجو أن يتم إجبار السائقين على الوقوف, في حال كان الوادي قوياً, فنتائج هذه الحرية للسائقين, كانت مأساوية, عندما نعلم عدد السيارات التي غرقت, سنتقين من عدم تقدير الشرطة للأمر, بترك الحرية للسائقين
أخيراً..
شكراً شرطة عمان السلطانية, مجهودكم هذه المرة يجب أن نشكركم عليه
تعليق