[align=center][align=center]
بَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَخِي أَنَا العَزِيْز "خطماوي" عَلَى طَرْحِكَ لِهَذَا المَوْضُوْعِ القَيِّمِ
وَاسْمَحْ لِي أَنْ أُبْدِي رَأيِي حَوْلَه ، رُغْمَ أَنْ الوَقْتَ مُتَأَخِرٌَ جِدَاً فِي الحَدِيْثِ عَنْه ، لَكِنْ أَنْ تَأتِي مُتَأَخِرَاً خَيْرٌ مِنْ أَنْ لا تَأتِيَ أَبَدَاً .
لَقَدْ أَجْمَعَتْ أُمَةُ مُحَمَد عَلَى الحُرْمَةِ القَطْعِيَّةِ بِالإِحْتِفَالِ بِهَذِهِ المُنَاسَبَةِ الغَرِبِيَّةِ الدَخِيْلَةِ ، بَل وَبِالإِعْتِرَافِ بِهَا . فَالإِسْلاَمُ لَمْ يَحْتَضِنُ يَوْمَاً فِي دِسْتُوْرِهِ الشَرْعِيَّ وَلَمْ يُصَرِّحُ بِوُجُوْدِ عِيْدَيْنِ فَقَط ، عِيْدُ الفِطْرِ وَعِيْدُ الأَضْحَى المُبَارَكَيْنِ . وَمَا سِوَاهُمَا خَارِجٌ عَنْ مِلَتِهِ ، وَلَمْ وَلَنْ يَعْتَرِفَ بِهِ أَبَدَاً .
فَالأُمُّ لا تَحْتَاجُ إِلَى أَنْ نُخَصِّصَ لَهَا يَوْمَاً فِي العَامِ لِنَأتِي إِلَيْهَا وَنُهْدِيْهَا وَنُعَبِّرَ لَهَا عَنْ حُبِّنَا لَهَا . وَبَاقِي الأَيَّامُ نَنْسَى وُجُوْدَهَا بِالحَيَاةِ وَبِقُدْسِيَّةِ احْتِرَامِنَا لَهَا .
إِلا أَنَّ مَا يَقْصِلُنِي أَلَمَاً أَنَّ العَدِيْدَ مِنَ النَاسِ أَصْبَحَتْ تُؤمِنُ أَشَدَّ الإِيْمَانِ بِهَذِّهِ المُنَاسَبَةِ ، وَأَعْدَادُهُم فِي تَزَايُدٍ مُسْتَمِرٍ ، وَمَا أَنْ تَأتِي إِلَى نُصْحِهِم وَإسْدَاءِ تِبْيَانِ حُكْمِهَا فِي الشَرْعِ ، لا تَجِدُ آذَانَاً صَاغِيَةً مِنْهُمُ . وَشَخْصِيَّاً أَرَى أَنَّ الحِكْمَةَ مِنْ وَرَاءِ تَحْرِيْمَهَا ، فَكُلُّ شَيْءٍ مُحَرَّمٍ وَمَمْنُوْعٍ لَه مَضَّارُه وَمَسِاوُئُه عَلَى الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ ؛ إِذ لَو أُبِيْحَتْ هَذِّه المُنَاسَبَةُ ، لَفُتِحَتْ أَبْوَابَ العُقُوْقِ وَالقَطِيْعَةِ وَالإِهْمَالِ للأُمِّ ، فَلَنْ يَأتُوْا إِلَيْهَا إلا فِي يَوْمِ 21 / مارس مِنْ كُلِّ عَام .
* وَدُمْتُمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *[/align][/align]
بَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَخِي أَنَا العَزِيْز "خطماوي" عَلَى طَرْحِكَ لِهَذَا المَوْضُوْعِ القَيِّمِ
وَاسْمَحْ لِي أَنْ أُبْدِي رَأيِي حَوْلَه ، رُغْمَ أَنْ الوَقْتَ مُتَأَخِرٌَ جِدَاً فِي الحَدِيْثِ عَنْه ، لَكِنْ أَنْ تَأتِي مُتَأَخِرَاً خَيْرٌ مِنْ أَنْ لا تَأتِيَ أَبَدَاً .
لَقَدْ أَجْمَعَتْ أُمَةُ مُحَمَد عَلَى الحُرْمَةِ القَطْعِيَّةِ بِالإِحْتِفَالِ بِهَذِهِ المُنَاسَبَةِ الغَرِبِيَّةِ الدَخِيْلَةِ ، بَل وَبِالإِعْتِرَافِ بِهَا . فَالإِسْلاَمُ لَمْ يَحْتَضِنُ يَوْمَاً فِي دِسْتُوْرِهِ الشَرْعِيَّ وَلَمْ يُصَرِّحُ بِوُجُوْدِ عِيْدَيْنِ فَقَط ، عِيْدُ الفِطْرِ وَعِيْدُ الأَضْحَى المُبَارَكَيْنِ . وَمَا سِوَاهُمَا خَارِجٌ عَنْ مِلَتِهِ ، وَلَمْ وَلَنْ يَعْتَرِفَ بِهِ أَبَدَاً .
فَالأُمُّ لا تَحْتَاجُ إِلَى أَنْ نُخَصِّصَ لَهَا يَوْمَاً فِي العَامِ لِنَأتِي إِلَيْهَا وَنُهْدِيْهَا وَنُعَبِّرَ لَهَا عَنْ حُبِّنَا لَهَا . وَبَاقِي الأَيَّامُ نَنْسَى وُجُوْدَهَا بِالحَيَاةِ وَبِقُدْسِيَّةِ احْتِرَامِنَا لَهَا .
إِلا أَنَّ مَا يَقْصِلُنِي أَلَمَاً أَنَّ العَدِيْدَ مِنَ النَاسِ أَصْبَحَتْ تُؤمِنُ أَشَدَّ الإِيْمَانِ بِهَذِّهِ المُنَاسَبَةِ ، وَأَعْدَادُهُم فِي تَزَايُدٍ مُسْتَمِرٍ ، وَمَا أَنْ تَأتِي إِلَى نُصْحِهِم وَإسْدَاءِ تِبْيَانِ حُكْمِهَا فِي الشَرْعِ ، لا تَجِدُ آذَانَاً صَاغِيَةً مِنْهُمُ . وَشَخْصِيَّاً أَرَى أَنَّ الحِكْمَةَ مِنْ وَرَاءِ تَحْرِيْمَهَا ، فَكُلُّ شَيْءٍ مُحَرَّمٍ وَمَمْنُوْعٍ لَه مَضَّارُه وَمَسِاوُئُه عَلَى الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ ؛ إِذ لَو أُبِيْحَتْ هَذِّه المُنَاسَبَةُ ، لَفُتِحَتْ أَبْوَابَ العُقُوْقِ وَالقَطِيْعَةِ وَالإِهْمَالِ للأُمِّ ، فَلَنْ يَأتُوْا إِلَيْهَا إلا فِي يَوْمِ 21 / مارس مِنْ كُلِّ عَام .
* وَدُمْتُمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *[/align][/align]
تعليق