[align=center]منذ ثلاث سنوات تقريبا تحاول الأمم المتحدة نزع فتيل الأزمة في دارفور. وما زالت الأزمة قائمة.
ومنذ حوالي 17 عاما تقريبا، يحاول المجتمع الدولي بأسره، إعادة الأمن والنظام والسلام إلى الصومال. وما زال يحاول دون نجاح يذكر.
اليوم وقد أصبح الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز رئيسا للدورة الجديدة للقمة العربية، فقد غدا من حقه، بتفويض عربي رسمي، معالجة الموقف في السودان والصومال.
في قناة المستقلة، سمعت البارحة الدكتور عبد العزيز الثنيان عضو مجلس الشوري يناقش مع عدد من الشخصيات السودانية، فرص نجاح الملك عبد الله والجامعة العربية في حل نزاع دارفور.
وواضح من النقاش أن الفرصة موجودة، وأن كل الفصائل المتمردة في دارفور جاهزة لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين لتعديل اتفاقية أبوجا للسلام في حوار مباشر مع حكومة الرئيس عمر البشير.
أما الصومال فإن مأساتها اليومية تجعل من الواجب على الجامعة العربية أن تتحرك، وعلى الأمة العربية ألا تقف مكتوفة الأيدي.
والملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز له مكانته في نفوس الصوماليين جميعا.
إن دعاهم للقاء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة فلن يردوا دعوته. وإن دعاهم إلى صلح جامع وسلام شامل فسيقبلون دعوته كما قبلتها الفصائل الفلسطينية بإذن الله.
إن الملك عبد الله قادر بإذن الله على إنجاز ما لم تحققه الأمم المتحة.
فادعو له جميعا بالتوفيق.[/align]
ومنذ حوالي 17 عاما تقريبا، يحاول المجتمع الدولي بأسره، إعادة الأمن والنظام والسلام إلى الصومال. وما زال يحاول دون نجاح يذكر.
اليوم وقد أصبح الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز رئيسا للدورة الجديدة للقمة العربية، فقد غدا من حقه، بتفويض عربي رسمي، معالجة الموقف في السودان والصومال.
في قناة المستقلة، سمعت البارحة الدكتور عبد العزيز الثنيان عضو مجلس الشوري يناقش مع عدد من الشخصيات السودانية، فرص نجاح الملك عبد الله والجامعة العربية في حل نزاع دارفور.
وواضح من النقاش أن الفرصة موجودة، وأن كل الفصائل المتمردة في دارفور جاهزة لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين لتعديل اتفاقية أبوجا للسلام في حوار مباشر مع حكومة الرئيس عمر البشير.
أما الصومال فإن مأساتها اليومية تجعل من الواجب على الجامعة العربية أن تتحرك، وعلى الأمة العربية ألا تقف مكتوفة الأيدي.
والملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز له مكانته في نفوس الصوماليين جميعا.
إن دعاهم للقاء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة فلن يردوا دعوته. وإن دعاهم إلى صلح جامع وسلام شامل فسيقبلون دعوته كما قبلتها الفصائل الفلسطينية بإذن الله.
إن الملك عبد الله قادر بإذن الله على إنجاز ما لم تحققه الأمم المتحة.
فادعو له جميعا بالتوفيق.[/align]
تعليق