غربت الشمس في حاضرة الرشيد على ملايين النخيل التي لم يعبأ بموتها أحد كل ما كانوا يختلفون عليه هو النفط هذا الدخيل الذي غير من مجرى حياة العالم وزرع الأحقاد والضغائن في قلوب المسلمين جعلهم يتقاتلون ويتفرقون نسوا أنفسهم وتناسوا عقيدتهم ومبدأهم في الحياة نسوا بأنهم أحفاد الفاتحين والمحررين والرادعين والرادين المضالم لأهلها نسوا بأن العدو لا يأتي لأوطاننا الا لانتزاع كل ما هو جميل منا
لديهم نواقص في حياتهم ويريدون استكمال نواقصهم من أرضنا من بلاد المسلمين عندما انهارت أبراج أمريكا أقامت الدنيا وما أقعدتها وعندما تموت الحياة فينا وفي أوطاننا ليس بالشيء المهم تموت ملايين النخيل في أرض الخلفاء والفاتحين وبموتها تموت حياة أخرى ولكن يظل سؤال يطرح نفسه لا يعرف اجابته الا العربي الحق هل أبراجهم في شموخ نخيلنا
لديهم نواقص في حياتهم ويريدون استكمال نواقصهم من أرضنا من بلاد المسلمين عندما انهارت أبراج أمريكا أقامت الدنيا وما أقعدتها وعندما تموت الحياة فينا وفي أوطاننا ليس بالشيء المهم تموت ملايين النخيل في أرض الخلفاء والفاتحين وبموتها تموت حياة أخرى ولكن يظل سؤال يطرح نفسه لا يعرف اجابته الا العربي الحق هل أبراجهم في شموخ نخيلنا
تعليق