هناك فيروس خطير و سريع الانتشار و قد انتشر فعلا بين شبابنا و بناتنا الأحباب انه فيروس المسنجر فنجدهم يضيعون أمامه الساعات الطوال و يحلو الكلام في قيل و قال، قد نغفل معه عن أداء الصلاة ، و القيام بواجبات الدراسات ، و نجد المستخدم له يجلس و كأنه قد سحر به ، لا يريد أي تشويش أو صوت، فإنه يكلم الصديقات و الأصدقاء ، و لا يريد أن يغفل عن كلمة أو حوار.
إخوتي و أخواتي هل نسيتم أننا سنسأل عن و قتنا فيما قضيناه . أما عن قائمة الأصدقاء فتجد أن القائمةعند البنات مليئة بعناوين الشباب و عند الشباب مليئة بعناوين الفتيات و هكذا تكتمل حلاوة الكلام فالنت عالمهم و هم بخلوة وحدهم و نسوا أن الشيطان ثالثهم.
و أثناء الكلام هات يا مجاملات ، مغازلات، و انجذاب و لن ننسى الحب و الهيام فهناك العشاق و العشيقات و غفلوا أن ذلك كشف العورات و انتهاك للأعراض.
قد يقول البعض انا أستعمله و لكن لم أخض مثل هذا الكلام ، فقد كنت دائما أحافظ على الالتزام و لكن لا تنس أن الشيطان تعود أن يغوي الانسان
فالحكاية تـبدأ من سلام و كلام ، ثم تبادل للرسائل و الصور و الملفات و من ثم تبدأ مظاهر الاعجاب و هناك من الشباب من يقول أنا أكلم البنات لكني لن أقع أبدا في الغرام و لا يدري أنه قد وقع بما هو أخطر من الغرام و هو الحرام. فأنت تعلم عن مشاعرك و لكن هل تعلم عن مشاعر من تكلم؟؟!!!
و قد تقول الفتيات نحن ماهرات و ذكيات و ملتزمات و لا نظهر أسرارنا ، صحيح أخواتي أننا منحنا الذكاء و نستطيع الضحك و إيهام الشباب و لكن لاتنسي أن الرجال لديهم قوة و أساليب مختلفة في الاحتيال فقد يوهمك أنه على دين و يريد أن ينصحك و يرشدك و لكنه بالفعل سعيد بالحديث معك!!. و هناك شباب يعرفون أدق التفاصيل عن الفتيات من خلال المسنجرات ، أليس بذلك كشف للعورات إذن أختي لماذا تلبسين الحجاب،و عورتك مكشوفة على المسنجرات. لا تقولي أنه لا يراني و لتعلمي أن الشباب يبحث في الفتاة عن كل مجال ليبحث به عن الجمال .
و قد تتوثق العلاقة بين شاب و فتاة فتجدهما لأرقام الموبايلات قد تبادلا و كله بغرض الصداقة البريئة التي قد تتحول الى أبغض المعاصي عند الله!!!
و إليكم بعض الصور التي حدثت و تتكرر كل يوم فهناك شاب استطاع أن يستمر بعلاقة مدتها أربع سنوات مع فتاة و هو يعدها بالزواج، و بالنهاية صارحها و قال لها أن بيننا الكثير من الخلافات أصلا حتى لو كان صادقا معها فهو يدري أنها و بعد علاقته معها قد سرق عذرية مشاعرها ، و هو يريد الاقتران بفتاة عذراء العواطف.
و في الختام لا يسعني سوى القول بأنك أيها الشاب مسؤول عن كل فتاة من فتيات الاسلام لأنهن أخوات لك في الاسلام فعليك توجيههن الى الصواب.
و احذروا عند استخدام الماسنجر ، و اذا لزم استعماله لحاجات بها فوائد، فاحذروا و انتبهوا لأن الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم.......
منقووووووووووووووووووووووووول
إخوتي و أخواتي هل نسيتم أننا سنسأل عن و قتنا فيما قضيناه . أما عن قائمة الأصدقاء فتجد أن القائمةعند البنات مليئة بعناوين الشباب و عند الشباب مليئة بعناوين الفتيات و هكذا تكتمل حلاوة الكلام فالنت عالمهم و هم بخلوة وحدهم و نسوا أن الشيطان ثالثهم.
و أثناء الكلام هات يا مجاملات ، مغازلات، و انجذاب و لن ننسى الحب و الهيام فهناك العشاق و العشيقات و غفلوا أن ذلك كشف العورات و انتهاك للأعراض.
قد يقول البعض انا أستعمله و لكن لم أخض مثل هذا الكلام ، فقد كنت دائما أحافظ على الالتزام و لكن لا تنس أن الشيطان تعود أن يغوي الانسان
فالحكاية تـبدأ من سلام و كلام ، ثم تبادل للرسائل و الصور و الملفات و من ثم تبدأ مظاهر الاعجاب و هناك من الشباب من يقول أنا أكلم البنات لكني لن أقع أبدا في الغرام و لا يدري أنه قد وقع بما هو أخطر من الغرام و هو الحرام. فأنت تعلم عن مشاعرك و لكن هل تعلم عن مشاعر من تكلم؟؟!!!
و قد تقول الفتيات نحن ماهرات و ذكيات و ملتزمات و لا نظهر أسرارنا ، صحيح أخواتي أننا منحنا الذكاء و نستطيع الضحك و إيهام الشباب و لكن لاتنسي أن الرجال لديهم قوة و أساليب مختلفة في الاحتيال فقد يوهمك أنه على دين و يريد أن ينصحك و يرشدك و لكنه بالفعل سعيد بالحديث معك!!. و هناك شباب يعرفون أدق التفاصيل عن الفتيات من خلال المسنجرات ، أليس بذلك كشف للعورات إذن أختي لماذا تلبسين الحجاب،و عورتك مكشوفة على المسنجرات. لا تقولي أنه لا يراني و لتعلمي أن الشباب يبحث في الفتاة عن كل مجال ليبحث به عن الجمال .
و قد تتوثق العلاقة بين شاب و فتاة فتجدهما لأرقام الموبايلات قد تبادلا و كله بغرض الصداقة البريئة التي قد تتحول الى أبغض المعاصي عند الله!!!
و إليكم بعض الصور التي حدثت و تتكرر كل يوم فهناك شاب استطاع أن يستمر بعلاقة مدتها أربع سنوات مع فتاة و هو يعدها بالزواج، و بالنهاية صارحها و قال لها أن بيننا الكثير من الخلافات أصلا حتى لو كان صادقا معها فهو يدري أنها و بعد علاقته معها قد سرق عذرية مشاعرها ، و هو يريد الاقتران بفتاة عذراء العواطف.
و في الختام لا يسعني سوى القول بأنك أيها الشاب مسؤول عن كل فتاة من فتيات الاسلام لأنهن أخوات لك في الاسلام فعليك توجيههن الى الصواب.
و احذروا عند استخدام الماسنجر ، و اذا لزم استعماله لحاجات بها فوائد، فاحذروا و انتبهوا لأن الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم.......
منقووووووووووووووووووووووووول
تعليق