[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
ما بين اليوم والأمس, الكثير من الأمور استجدت, بعضها نحمد الله عليها بالرضا, والبعض الآخر أيضاً نحمد الله عليها بالإستياء
مثلاً.. العادات والتقاليد, كانت حاضرة وبشدة في كل أنحاء السلطنة, أما اليوم تجدها هنا, وقد لا تجدها هناك, وكلنا يعلم حاجتنا لمثل هذه العادات والتقاليد, كونها تؤكد على عروبتنا وإسلامنا, فأصل عاداتنا وتقاليدنا هما الدين واللغة, وبعد ذلك تأتي المؤثرات الأخرى, كالبيئة ودرجة تأثير دول الجوار.. وغيرها كثير
اليوم سنقف قليلاً عند منعطف مهم في حياتنا القبلية, تعلمون جيداً تمسكنا بالقبيلة, وهذا ليس بجديد على العرب, فالقرآن الكريم أكد على هذا الأمر, بقوله تعالى: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" .. إذاً فالقبيلة جزء لا يتجزأ من حياة العربي, شاء أم أبى, خصوصاً العرب الموجودون في شبه الجزيرة, حيث لابد أن يقترن إسم أحدهم بقبيلة ما, ينتهي عندها نسبه, وإلا عابته العرب !!
من هذا المنطلق, كان لابد من زعيم أو رئيس أو ما يسمى بالشيخ, كي يترأس تلك القبيلة, فالنظام القبلي السائد هنا, لايكمل إلا بوجود هذا الشيخ أو المعرّف. نظام الدولة هو الآخر أكد على أهمية القبيلة, فـ مسألة اتخاذ شيخ فلاني أمر لابد منه, البطاقة / الجواز / الدراسة / العمل.. كل هذه الأشياء لابد أن يذكر أسم الشيخ فيها.
السؤال المطروح الآن..
في ظل هذا التطور, وهذه المدنية الطاغية, هل ما زال دور الشيخ أو النظام القبلي, فاعلاً؟! أم نحن في غنى عن كل تلك الشكليات التي لا تسمن ولا تغني من جوع, فنظام الدولة أصبح مهيئاً أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع الأفراد دون الحاجة لذويهم أو شيوخهم إن صح التعبير؟!
وجهة نظر..
أحيان كثيرة أقول بضرورة وجود الشيخ, فوجوده يعطي بعض الطمأنينة عندما يقع إشكال ما, أو مساهمته في تعديل وضع شخص ما (بأي طريقة كانت).. وأحيان أخرى, لا أجد لوجوده سبباً مقنع, فأحدنا يمكنه العيش دون حاجة لهذا الزعيم أو ذاك, فالدولة يوم بعد آخر, تخرج من هذا الإطار القبلي, بعد أن كان للشيوخ كلمتهم وهيبتهم, ها نحن نجد في بعض المناطق -القرى- أكثر من شيخ يمثلون نفس القبيلة.. قد يصل عددهم إلى خمسة شيوخ في مساحة لا تتعدى خمسة كيلو مترات (بـ معدل شيخ لكل كيلو متر), هل يعقل هذا؟! ربما هذا أكبر دليل على عدم الحاجة إليهم !!
سؤال التصويت..
هل تؤيد وجود الشيوخ الذين يمثلون قبائلنا في السلطنة؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
ما بين اليوم والأمس, الكثير من الأمور استجدت, بعضها نحمد الله عليها بالرضا, والبعض الآخر أيضاً نحمد الله عليها بالإستياء
مثلاً.. العادات والتقاليد, كانت حاضرة وبشدة في كل أنحاء السلطنة, أما اليوم تجدها هنا, وقد لا تجدها هناك, وكلنا يعلم حاجتنا لمثل هذه العادات والتقاليد, كونها تؤكد على عروبتنا وإسلامنا, فأصل عاداتنا وتقاليدنا هما الدين واللغة, وبعد ذلك تأتي المؤثرات الأخرى, كالبيئة ودرجة تأثير دول الجوار.. وغيرها كثير
اليوم سنقف قليلاً عند منعطف مهم في حياتنا القبلية, تعلمون جيداً تمسكنا بالقبيلة, وهذا ليس بجديد على العرب, فالقرآن الكريم أكد على هذا الأمر, بقوله تعالى: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" .. إذاً فالقبيلة جزء لا يتجزأ من حياة العربي, شاء أم أبى, خصوصاً العرب الموجودون في شبه الجزيرة, حيث لابد أن يقترن إسم أحدهم بقبيلة ما, ينتهي عندها نسبه, وإلا عابته العرب !!
من هذا المنطلق, كان لابد من زعيم أو رئيس أو ما يسمى بالشيخ, كي يترأس تلك القبيلة, فالنظام القبلي السائد هنا, لايكمل إلا بوجود هذا الشيخ أو المعرّف. نظام الدولة هو الآخر أكد على أهمية القبيلة, فـ مسألة اتخاذ شيخ فلاني أمر لابد منه, البطاقة / الجواز / الدراسة / العمل.. كل هذه الأشياء لابد أن يذكر أسم الشيخ فيها.
السؤال المطروح الآن..
في ظل هذا التطور, وهذه المدنية الطاغية, هل ما زال دور الشيخ أو النظام القبلي, فاعلاً؟! أم نحن في غنى عن كل تلك الشكليات التي لا تسمن ولا تغني من جوع, فنظام الدولة أصبح مهيئاً أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع الأفراد دون الحاجة لذويهم أو شيوخهم إن صح التعبير؟!
وجهة نظر..
أحيان كثيرة أقول بضرورة وجود الشيخ, فوجوده يعطي بعض الطمأنينة عندما يقع إشكال ما, أو مساهمته في تعديل وضع شخص ما (بأي طريقة كانت).. وأحيان أخرى, لا أجد لوجوده سبباً مقنع, فأحدنا يمكنه العيش دون حاجة لهذا الزعيم أو ذاك, فالدولة يوم بعد آخر, تخرج من هذا الإطار القبلي, بعد أن كان للشيوخ كلمتهم وهيبتهم, ها نحن نجد في بعض المناطق -القرى- أكثر من شيخ يمثلون نفس القبيلة.. قد يصل عددهم إلى خمسة شيوخ في مساحة لا تتعدى خمسة كيلو مترات (بـ معدل شيخ لكل كيلو متر), هل يعقل هذا؟! ربما هذا أكبر دليل على عدم الحاجة إليهم !!
سؤال التصويت..
هل تؤيد وجود الشيوخ الذين يمثلون قبائلنا في السلطنة؟!
تعليق