[align=justify]من منا لا يحب التميز؟ أعتقد أن الكل يتمنى ذلك ، ولكن يبقى الاختلاف حول نوعية هذا التميز وأيضا حول رؤية كل شخص اتجاهه , البعض يراه في الدين ، ولن نختلف حول هذه النقطة ، فالتميز الديني هو أسمى أنواع التميز، ونسأل الله أن نكون من أولئك المتميزين , أيضا هناك من ينظر إلى التميز على أنه تميز علمي ، فالشهادات العالية هي ما يطمحون إليه ، هنا تميز أخر ، يعرفه الكثيرون ، والكثير منا يسعى للحصول إليه ، ألا وهو التميز المادي ، إذن برأي من الصعب أن نحصر التميز في أشياء محددة ، فلا يوجد هناك حدود للتميز، وهذا الباب مفتوح للجميع ، كلُ في مجال عمله ،،،[align=center]***[/align]
بالرغم من وجود طموح التميز لدى الكثيرين ففي مقابله جملة غير قليلة لا تأبه لهذا الهدف ، أو لنقل أنها قانعة بما تعيشه في واقعها ، ولا تريد أن تغير ولو القليل من ذلك الواقع ، بل الشيء المغيظ أحيانا أن تجد شخصا في ظروف صعبة يعيشها منذ سنوات عدة ، وسألته عن محاولته لتغير نفسه للأفضل على الأقل ، تجد الإجابة الغير مقنعة ، أنا راض عن حالي ، أو لم أفكر بعد في هذا الأمر, أذا تم تفكر الآن فمتى ستبدأ بالتفكير ؟[align=center]***[/align]
حتى لو فرضنا أن البعض راض كل الرضا عن حياتهم بالرغم من قلة إمكانياتهم ، فهل هذا يعني أن نكبت تلك الهبات التي منحنا إياها المولى عز وجل ، وأن لا نحاول أن نخرجها إلى النور لتنفعنا وننفع بها الآخرين؟ قطعا لا ! فمن السذاجة أن نحاول إخمادها لمجرد أننا لم نلقى الزمان والمكان المناسب لإخراجها أو لأننا نتعلل بأمور بعيدة كل البعد عن طريق التميز ، أو لأن معظمنا قد وجد الشماعة المناسبة لتعليق تبريراته والمنصبة في كبت وإخماد قوانا الداخلية ,,,
[align=center]***[/align]ثمة أشخاص بالفعل وصلوا لقمم النجاح والتميز , وأصبحوا نجوما لامعة في سمائنا ، ولكن للأسف ذلك اللمعان لم يستمر، و بدأ بالأفول شيئا فشيئا ، والهمة بدأت بالانحسار تدريجيا ، وتلك الروح المفعمة بالأمل والطموح بدأت بالكسل والخمول ، هنا تبدأ نقطة التحول العكسي ، نقطة العودة إلى خط البداية ، نقطة الصفر التي بدأنا منها للأسف ، فلماذا لا نجاهد أنفسنا لنبقيها دائما في القمة ؟ ولماذا لا نحاول المحافظة على شعلة التميز ما دمنا قد وصلنا إليها؟ وهل الوصول إلى الغايات والأهداف يعفينا من الطموح نحو المزيد ؟ [align=center]***[/align]
نقطة أخرى قبل الختام ، وهي موجهة لنخبة من بعض المتميزين ، الذين لا يستحقونه للأسف ، فتميزهم لم يأت لمجهود بذلوه ، أو عمل أتقنوه ، أو حتى هدف صغير صاغوه للوصول إلى مبتغاهم بالطرق السليمة ، بل فضلوا الطرق القصيرة والملتوية على حساب جهود وتعب الآخرين واستغلوا تلك النجاحات للوصول إلى ما أضمروه في نفوسهم ، فهنيئا لهم ذلك التميز الناقص , والنجاح الفاشل للأسف , وأملنا كبير أن تنقرض تلك النخبة من مجتمعاتنا ،،، [align=center]***[/align]
دعوتنا الأخيرة لكم أخوتنا أعضاء المنتدى الكرام وإلى كل القراء الأعزاء , بنبذ كل ما من شأنه أن يحبط ويثبط تلك الطاقات المكبوتة في نفوسكم , شمروا عن سواعدكم ، واعقدوا العزم للمضي في طريق التميز ، وأعلموا أن لذة النجاح لا يعقبها لذة ، والصبر مهما كان مرا فهو أحلى من العسل في نهاية المطاف، أترككم في حفظ الله وإلى الأمام دائما ,,,[/align]
[align=center]تحياتي للجميع
أخوكم
Ashiq Oman[/align]
بالرغم من وجود طموح التميز لدى الكثيرين ففي مقابله جملة غير قليلة لا تأبه لهذا الهدف ، أو لنقل أنها قانعة بما تعيشه في واقعها ، ولا تريد أن تغير ولو القليل من ذلك الواقع ، بل الشيء المغيظ أحيانا أن تجد شخصا في ظروف صعبة يعيشها منذ سنوات عدة ، وسألته عن محاولته لتغير نفسه للأفضل على الأقل ، تجد الإجابة الغير مقنعة ، أنا راض عن حالي ، أو لم أفكر بعد في هذا الأمر, أذا تم تفكر الآن فمتى ستبدأ بالتفكير ؟[align=center]***[/align]
حتى لو فرضنا أن البعض راض كل الرضا عن حياتهم بالرغم من قلة إمكانياتهم ، فهل هذا يعني أن نكبت تلك الهبات التي منحنا إياها المولى عز وجل ، وأن لا نحاول أن نخرجها إلى النور لتنفعنا وننفع بها الآخرين؟ قطعا لا ! فمن السذاجة أن نحاول إخمادها لمجرد أننا لم نلقى الزمان والمكان المناسب لإخراجها أو لأننا نتعلل بأمور بعيدة كل البعد عن طريق التميز ، أو لأن معظمنا قد وجد الشماعة المناسبة لتعليق تبريراته والمنصبة في كبت وإخماد قوانا الداخلية ,,,
[align=center]***[/align]ثمة أشخاص بالفعل وصلوا لقمم النجاح والتميز , وأصبحوا نجوما لامعة في سمائنا ، ولكن للأسف ذلك اللمعان لم يستمر، و بدأ بالأفول شيئا فشيئا ، والهمة بدأت بالانحسار تدريجيا ، وتلك الروح المفعمة بالأمل والطموح بدأت بالكسل والخمول ، هنا تبدأ نقطة التحول العكسي ، نقطة العودة إلى خط البداية ، نقطة الصفر التي بدأنا منها للأسف ، فلماذا لا نجاهد أنفسنا لنبقيها دائما في القمة ؟ ولماذا لا نحاول المحافظة على شعلة التميز ما دمنا قد وصلنا إليها؟ وهل الوصول إلى الغايات والأهداف يعفينا من الطموح نحو المزيد ؟ [align=center]***[/align]
نقطة أخرى قبل الختام ، وهي موجهة لنخبة من بعض المتميزين ، الذين لا يستحقونه للأسف ، فتميزهم لم يأت لمجهود بذلوه ، أو عمل أتقنوه ، أو حتى هدف صغير صاغوه للوصول إلى مبتغاهم بالطرق السليمة ، بل فضلوا الطرق القصيرة والملتوية على حساب جهود وتعب الآخرين واستغلوا تلك النجاحات للوصول إلى ما أضمروه في نفوسهم ، فهنيئا لهم ذلك التميز الناقص , والنجاح الفاشل للأسف , وأملنا كبير أن تنقرض تلك النخبة من مجتمعاتنا ،،، [align=center]***[/align]
دعوتنا الأخيرة لكم أخوتنا أعضاء المنتدى الكرام وإلى كل القراء الأعزاء , بنبذ كل ما من شأنه أن يحبط ويثبط تلك الطاقات المكبوتة في نفوسكم , شمروا عن سواعدكم ، واعقدوا العزم للمضي في طريق التميز ، وأعلموا أن لذة النجاح لا يعقبها لذة ، والصبر مهما كان مرا فهو أحلى من العسل في نهاية المطاف، أترككم في حفظ الله وإلى الأمام دائما ,,,[/align]
[align=center]تحياتي للجميع
أخوكم
Ashiq Oman[/align]
تعليق