عذرا وزارتنا الموقرة .
في البداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارتي الموقرة على ماتبذله من جهدفي محاولتها التخفيف من ألامنا وتذمرنا بإرسال النشرات بفتح باب التسجيل للدراسة لحملة الدبلوم من معلمين ومعلمات مواكبة وأسوة بزملائنا أو أبنائنا حملة البكالوريوس أضع هنا خطا تحت كلمة أبنائنا لان هؤلاء هم ثمرة باكورة عملنا في حقل التعليم .والذين لانجد منهم حتى الاحترام والتقدير وإنما الزجر والتهديد والأمر والنهي فهم المدراء والمشرفين والموجهين . فمنا من تعدى (17) عاما في هذه المهنة أو أكثر ولا ندري ماهي أسس المفاضلة بيننا وبينهم في الترقية والترفيع في معدل أربع سنوات من شغله للوظيفة في مقابل عشر سنوات لنا . وكلما تحدثنا مع من حولنا من تربويين في زيارتهم للمدرس أجابونا :- بأن هناك خطة من قبل الوزارة لتأهيلكم . وننتظر الخطة ونفأجا في المرة الأولى بأنها دراسة براتب كامل ( أي نتكفل بدفع رسوم الدراسة مع أي كلية خاصة في السلطنة من حسابنا الخاص ) ويقدم معظم المعلمين أملا منهم في التطوير وتحسين وضعهم بدلا من انتظار قرار الوزارة . ولم تمضي فترة شهرين إلا ونفأجا بقرار جديد بوجود دراسة لتأهيل المعلمين من حملة الدبلوم في كلية الرستاق بمبلغ لا يتعدى (1600) ريال لكل تخصص وهنا أؤو كد على شكري للوزارة الموقرة إلا أن وزارتي وضعت لنا نظام التفريغ الجزئي حيث يبدأ الدوام من الساعة الرابع والنصف حتى الثامنة مساء من السبت وحتى الثلاثاء ومن الثا منة والنصف حتى الرابعة مساء يوم الأربعاء . وهنا أضع تساؤلا دار بيننا كمعلمين كيف يمكننا الخروج من دوامنا في الثانية ظهرا ومن ثم نتوجه إلى الدراسة في الرابعة مساء ( نرجو من الوزارة النظر في هذه النقطة وأخذها بعين الاعتبار ) فنحن عندما اخترنا مهنة التدريس اخترناها في وقت شعرنا فيه بحاجة المجتمع لنا . الم تكن الوزارة هي من فتحت لنا باب الكلية الم تسلمنا شهادات التخرج والنجاح .. الم تعترف بنا كمعلمين ألم نكن نعمل بشكل و بجهد وأكبر في وقت كانت تعتمد فيه الوسيلة على لوحة الجيوب والجهود الذاتية . الم يصل الطلاب الذين قمنا بتدريسهم إلى أعلى المستويات والتي لو قورنت بمستويات الطلاب الآن لوجدت صفرا على الشمال لا يساوي شيئا لماذا..؟ ولماذا..؟ ولماذا.. ؟ لماذا تم تأهيل مجموعة منا على حساب الوزارة بما فيهم معلمو اللغة الانجليزية هل كانت معدلاتهم في المستوى الممتاز وغيرهم في المعدل الأدنى من ذلك . لماذا تضع الوزارة كافة العقبات في طريقنا لماذا تجعلوننا نشعر بالذنب أو الخطأ حتى كلمة الشكر والتقدير في حقنا لانجدها لا في الحقل التربوي لا في حياتنا ولا حتى بعد وفاتنا سنذكر فإذا كانت هناك مفاضلات في الشهادات والمقاييس فهناك من هم من حملة الثانوية العامة وأصبحوا يشغلون مناصب ومراكز أفضل منا ومنهم من كانوا طلابنا . عذرا وزارتي المقرة لانريد إلا النظر إلينا بعين الرضا والاهتمام والاستماع إلينا والرد على تساؤلاتنا بما يقنعنا ويقلل من يأسنا ..
كتبنا من عرقنا حروف
سنين طوال بالطبشور
وعلمنا من الأجيال
صفوف احتوتها الدور *
وكنا في عز قوتنا وهيبتنا ومعزتنا
ذا حاضر .......... وذا غائب
وسؤال دائما يسأل
كيف وليش سبب القصور
ودار الدور والتلميذ صار دكتور
لا يسلم ... ولايجا مل
ولاحتى عليه حضور والأخر غدا ناظر
نشاط أستاذ ... تعال ناوب
اجتماع باكر مربي صف
قصده يطبق الدستور
نسى إني طويت عمري لأجل أكبر أمثاله
وبعد هذا علينا قصور.
* الدور . أماكن طلب العلم
الباطنةشمال
في البداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارتي الموقرة على ماتبذله من جهدفي محاولتها التخفيف من ألامنا وتذمرنا بإرسال النشرات بفتح باب التسجيل للدراسة لحملة الدبلوم من معلمين ومعلمات مواكبة وأسوة بزملائنا أو أبنائنا حملة البكالوريوس أضع هنا خطا تحت كلمة أبنائنا لان هؤلاء هم ثمرة باكورة عملنا في حقل التعليم .والذين لانجد منهم حتى الاحترام والتقدير وإنما الزجر والتهديد والأمر والنهي فهم المدراء والمشرفين والموجهين . فمنا من تعدى (17) عاما في هذه المهنة أو أكثر ولا ندري ماهي أسس المفاضلة بيننا وبينهم في الترقية والترفيع في معدل أربع سنوات من شغله للوظيفة في مقابل عشر سنوات لنا . وكلما تحدثنا مع من حولنا من تربويين في زيارتهم للمدرس أجابونا :- بأن هناك خطة من قبل الوزارة لتأهيلكم . وننتظر الخطة ونفأجا في المرة الأولى بأنها دراسة براتب كامل ( أي نتكفل بدفع رسوم الدراسة مع أي كلية خاصة في السلطنة من حسابنا الخاص ) ويقدم معظم المعلمين أملا منهم في التطوير وتحسين وضعهم بدلا من انتظار قرار الوزارة . ولم تمضي فترة شهرين إلا ونفأجا بقرار جديد بوجود دراسة لتأهيل المعلمين من حملة الدبلوم في كلية الرستاق بمبلغ لا يتعدى (1600) ريال لكل تخصص وهنا أؤو كد على شكري للوزارة الموقرة إلا أن وزارتي وضعت لنا نظام التفريغ الجزئي حيث يبدأ الدوام من الساعة الرابع والنصف حتى الثامنة مساء من السبت وحتى الثلاثاء ومن الثا منة والنصف حتى الرابعة مساء يوم الأربعاء . وهنا أضع تساؤلا دار بيننا كمعلمين كيف يمكننا الخروج من دوامنا في الثانية ظهرا ومن ثم نتوجه إلى الدراسة في الرابعة مساء ( نرجو من الوزارة النظر في هذه النقطة وأخذها بعين الاعتبار ) فنحن عندما اخترنا مهنة التدريس اخترناها في وقت شعرنا فيه بحاجة المجتمع لنا . الم تكن الوزارة هي من فتحت لنا باب الكلية الم تسلمنا شهادات التخرج والنجاح .. الم تعترف بنا كمعلمين ألم نكن نعمل بشكل و بجهد وأكبر في وقت كانت تعتمد فيه الوسيلة على لوحة الجيوب والجهود الذاتية . الم يصل الطلاب الذين قمنا بتدريسهم إلى أعلى المستويات والتي لو قورنت بمستويات الطلاب الآن لوجدت صفرا على الشمال لا يساوي شيئا لماذا..؟ ولماذا..؟ ولماذا.. ؟ لماذا تم تأهيل مجموعة منا على حساب الوزارة بما فيهم معلمو اللغة الانجليزية هل كانت معدلاتهم في المستوى الممتاز وغيرهم في المعدل الأدنى من ذلك . لماذا تضع الوزارة كافة العقبات في طريقنا لماذا تجعلوننا نشعر بالذنب أو الخطأ حتى كلمة الشكر والتقدير في حقنا لانجدها لا في الحقل التربوي لا في حياتنا ولا حتى بعد وفاتنا سنذكر فإذا كانت هناك مفاضلات في الشهادات والمقاييس فهناك من هم من حملة الثانوية العامة وأصبحوا يشغلون مناصب ومراكز أفضل منا ومنهم من كانوا طلابنا . عذرا وزارتي المقرة لانريد إلا النظر إلينا بعين الرضا والاهتمام والاستماع إلينا والرد على تساؤلاتنا بما يقنعنا ويقلل من يأسنا ..
كتبنا من عرقنا حروف
سنين طوال بالطبشور
وعلمنا من الأجيال
صفوف احتوتها الدور *
وكنا في عز قوتنا وهيبتنا ومعزتنا
ذا حاضر .......... وذا غائب
وسؤال دائما يسأل
كيف وليش سبب القصور
ودار الدور والتلميذ صار دكتور
لا يسلم ... ولايجا مل
ولاحتى عليه حضور والأخر غدا ناظر
نشاط أستاذ ... تعال ناوب
اجتماع باكر مربي صف
قصده يطبق الدستور
نسى إني طويت عمري لأجل أكبر أمثاله
وبعد هذا علينا قصور.
* الدور . أماكن طلب العلم
الباطنةشمال
تعليق