تلف عباءتها المتهالكة حول جسدها الأمانة في مواجهة صريحة أمامها الـ هي، التوصية آلاف في طريقها ألان، بتذمر/بتأمر تغمز لأختها الصغرى المنشغلة بمراجعه المستلزمات للمرة الثامنة بعد المائة،
- و أخيرا ستتطاول أعناقنا لـ نكتشف ما هيه الحياة خلف الشباك
- بـ لا حدود، بـ لا قيود
.................................................. .................... [ بعدسه الكبت ]

...........

مدخل /

بالأمس وصل صديقي من رحلة دراسة بأحد البلدان الأسيوية ( الهند )، بعد أن هدأت عواصف السلام " ات "، بدء حديثه بالمواضيع المهمة [جدا] ، البنات.. بالحقيقة كنت متشاغلا بشئ أخر لأنني لست مؤهلا للحديث بمواضيع مهمة كهذه، حتى يصلني البيان التالي /

- تخيلوا بنت عمانية تتزوج هندي، و تهجر أهلها بعمان و ياتي الاهل باحثين عن ظالتهم لـ يجدوها تزوجت من هندي، و تسحب الحكومة العمانية جواز السفر و تبقى بدون و للمصادفه دون علم الاهل أيضا!!

لـ يأخذ الـ صديق الأخر المذياع و يكمل :
- كنت أدرس بالاردن و رأيت العجب العجاب من ..................

...........

لا نعمم قطعا
..................

لن أطيل فمخزون إيماني بدء ينفذ، و أمامي رحلة شاقة لأجد الحقيقة/ السبب
- ما .......... ؟
- لم .......... ؟

بل لأنسف كل أسائلتي و أصرخ " بأي ذنبا وهبت نفسها " ؟!
.
.
.
الكبت ما له و ما عليه - ربما -
رفاق السوء - لا أعتقد -
سوء فهم - مطلقا لأن الرواية تكررت مرتين-

أعتقوني يا سادة