[align=center]
الكَلِمَاتُ تَقِفُ مَشْلُوْلَةً عَاجِزَةً عَنْ نَسْجِ أُوْلَى بَوَادِرِ المَوْضُوْعِ وَصِيَاغَةِ الجُمْلَةِ الَتِي سَتَحْمِلُ كُلَّ وَأَهَمَّ حِمْلٍ لِمَعْنَى المَوْضُوْعِ وَجَوْهَرَهُ ، فَمَا سَتَحْضِنَهُ الجُمَلُ لَيْسَ بِالمَوْضُوْعِ الذِّي يَجُوْزُ فِي حَقِّهِ الإِسْتِهَانَةِ بِه .
قَضِيَّتِي هَذِّهِ المَرَّةِ تَكَادُ تُلامِسُ شِغَافَ بَعْضَ البُيَوْتِ إِلا أَنَّ المُنْتَسِبِيْنَ إِلَيْهَا سَوَاءً طَوَاعِيَةً أَمْ كُرْهً فِي تَزَايُدٍ شَيْئَاً فَشَيْئَا ، نَسْأَلُ اللَّهَ السَلامَةَ والخَيْرَ .
يَلْعَبُ الوَالِدَيْنِ دَوْرَاً عَظِيْمَاً وَيحْمِلُوْنَ عِبْئَ المَسْؤْولِيَّةِ لِأَبْنَائِهِم وَتَنْشِئَتِهِم النَشْأَةَ الصَالِحَةِ حَتَّى تُؤْتِي ثِمَارَهَا الطَيِّبَةَ فِي الدُنْيَا وَالأَخِرَةِ ، وَلا يَحِقُّ لَهُم أَنْ يَتَخَاذَلُوا وَيَنْأَوَا بِأَنْفُسِهِم عَنْ النَهْجَ السَلِيْم فِي أُسُسِ التَرْبِيَّةِ الصَحِيْحَةِ ، وَيُعْتَبَرُ وُجُوْدَهُم فِي حَيَاةِ الأَبْنَاءِ لَهُ القِيْمَةَ القَيِّمَةَ وَالتِي لا تُعَادِلُهَا أَيَّةَ قِيْمَةٍ أُخْرَى فِي الحَيَاةِ الدُنْيَا ، إِلا أَنَّ بَعْضَ الآبَاءِ وَالأُمَهَاتِ لا يَحْمِلُوْنَ أَيَّةَ مَعَايِيْرٍ تُؤَهِلَهُم إِلَى مَرْتَبَةِ الوَالِدَيْنِ الصَالِحَيْنِ وَالمُنَاسِبَيْنِ فِي ذَاتِ الوَقْتِ لإِدَارَةِ دَفَّةِ الأُسْرَةِ إِلَى خَيْرَ دَرْبٍ وَسَبِيْل ، وَلا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَّهِمَ الجَهْلَ وَالأُمِيَّةَ فِي ذَلِكَ فِالمُثَقَفُوْنَ وَالجَامِعِيَّوْنَ أَيْضَاً يِشْتَرِكُوْنَ سَوَاسِيَةً مَعَهُم فِي ذَلِك .
إِنَّ جُلَّ جُرْمٍ يَرْتَكِبَهُ الأَهْلُ وَأَوْلِيَاءُ الأُمُوْرِ بِحَقِّ أَبْنَائِهِم وَبِحَقِّ المَسْؤْؤْلِيَّةِ المُحَمَّلَةِ بِأَعْنَاقِهِم ؛ هُوَ تَرْكِهِم لإِبْنَائِهِم يَخُوْضُوْنَ فِي مُسْتَنْقَعَاتِ الإِنْحِرَافِ وَالفَوَاحِشِ أَمَامَ أَعْيُنِهِم وَبِمَعْرِفَةٍ تَامَّةٍ بِمَا تَقْتَرِفَهُ أَنْفُسَهُم ، دُوْنَ أَنْ تَصْدُرَ ذَبْذَبَاتُ الغِيْرَةُ وَالغَضَبِ فِي صُدُوْرِهِم وَلا تَقْشَعِرُّ ضَمَائِرَهُم لِهَوْلِ مَا يُرْتَكَبُ بَل لَم يُعِيْرُوُا لِفَسَادِ سِمْعَتِهِم وَلا لِنَظْرَةِ النَاسِ وَالمُجْتَمَعِ لَهَم أَيَّةَ اهْتِمَام !! لِمَا كُلُّ هَذَا ؟؟!!
عَلِمْتُ مُؤَخَرَاً وَمِنْ مَصَادِرَ مَوْثُوْقَةٍ أَنَّ إِبْنَةً إِرْتَكَبَتْ فِعْلاً شَنِيْعَا وَمَا أَنْ عَلِمَ أَخُوْهَا قَامَ بِدَوْرَهِ اللازِمَ مِنْه وَتَصَرَفَ تَصَرُفَ الرَجُلَ الحَكِيْم ، إِلا أَنَّ الفَاجِعَةَ وَالتِي لَم تُتَوَّقَعُ أَبَدَاً اعْتِرَاضُ الوَالِدَيْنِ لِمَا قَامَ بِهِ وَجَعَلُوْه هُوَ المُخْطِئٌ وَأُخْتَهُ عَلَى الحَقِّ وَالصو اب!! بَل أَنَّهُم كَذَّبُوا النَاسَ وَالشُهُوْدَ لِجُرِمِ أُخَتُهُ وَصَدَّّقُوْهَا هِيَ لِوَحْدِهَا ، فَتَرَكُوْهَا تَعُوْدُ لِسَابِقِ عَهْدِهَا تَدُوْسُ عَلَى السُمْعَةِ الطَيِّبَةِ لأُسْرَتِهَا وَأُخْوِتِهَا وَالتِي أَصْبَحَتِ الآن تَتَلاشَى شَيْئَاً فَشَيْئَا .
لِمَا يَفْعَلُ بَعْضُ الأَهَالِي مِثْلَ ذَلِكَ ؟! أَوَلَم يَتَفَكَّرُوْا فِي خَسَارَةِ السَمْعَةِ الطَاهِرَةِ وَالتِي لَطَالَمَا احْتَضَنَتْهُم وَحَصَدُوْهَا بِشَرَفٍ نَاصِعٍ تَشْهَدُ لَهُ النَاس ؟! وَإِذَا كُنْتَ أَنْتَ / أَنْتِي تَعِيْشُ فِي وَسَطِ وَبَيْنَ هَذِّهِ الأُسْرَةِ مَاذَا سَتَفْعَلُ وَكَيْفَ سَتَحْيَا حَيَاتُك ؟؟!! مِثْلَ هَذِّهِ الأُسَر هَل تَرْضَى بِأَنْ تَتَزَّوَجَ مِنْ إِحْدَى بَنَاتِهِم إِنْ عَلِمْتَ وَتَمَحَّصْتَ جَيِّدَاً بِسُمُوِّ أَخْلاقِهِنَّ وَأَدَبِهِنَّ الجَمِّ عَلَى غِرَارِ إِخْوَانِهِنَّ المُنْحَرِفِيْن ، وَأَنْتِّي أَيْضَاً هَلْ تَرْضِي بِالزَوَاجِ مِنْ أَحَدِهِم ذَاتَ الخُلُقِ الجَمِيْلِ وَالصِفَاتِ الحَمِيْدَةِ ؟؟؟!!!
كُلُّ هَذَا وَأَكْثَرُ يُعْرَضُ أَمَامَكُم لِنِقَاشَهِ وَفَتْحِ أَبْوَابِ الحِوَارِ الجَادِّ بِمِصْرَاعَيْهَا
فَلا تَبْخَلُوا عَلَيْنَا مِنْ فَيْضِ مُدَاخَلاتِكُم الهَادِفَةِ .
* وَدُمْتُّمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *
[/align]
الكَلِمَاتُ تَقِفُ مَشْلُوْلَةً عَاجِزَةً عَنْ نَسْجِ أُوْلَى بَوَادِرِ المَوْضُوْعِ وَصِيَاغَةِ الجُمْلَةِ الَتِي سَتَحْمِلُ كُلَّ وَأَهَمَّ حِمْلٍ لِمَعْنَى المَوْضُوْعِ وَجَوْهَرَهُ ، فَمَا سَتَحْضِنَهُ الجُمَلُ لَيْسَ بِالمَوْضُوْعِ الذِّي يَجُوْزُ فِي حَقِّهِ الإِسْتِهَانَةِ بِه .
قَضِيَّتِي هَذِّهِ المَرَّةِ تَكَادُ تُلامِسُ شِغَافَ بَعْضَ البُيَوْتِ إِلا أَنَّ المُنْتَسِبِيْنَ إِلَيْهَا سَوَاءً طَوَاعِيَةً أَمْ كُرْهً فِي تَزَايُدٍ شَيْئَاً فَشَيْئَا ، نَسْأَلُ اللَّهَ السَلامَةَ والخَيْرَ .
يَلْعَبُ الوَالِدَيْنِ دَوْرَاً عَظِيْمَاً وَيحْمِلُوْنَ عِبْئَ المَسْؤْولِيَّةِ لِأَبْنَائِهِم وَتَنْشِئَتِهِم النَشْأَةَ الصَالِحَةِ حَتَّى تُؤْتِي ثِمَارَهَا الطَيِّبَةَ فِي الدُنْيَا وَالأَخِرَةِ ، وَلا يَحِقُّ لَهُم أَنْ يَتَخَاذَلُوا وَيَنْأَوَا بِأَنْفُسِهِم عَنْ النَهْجَ السَلِيْم فِي أُسُسِ التَرْبِيَّةِ الصَحِيْحَةِ ، وَيُعْتَبَرُ وُجُوْدَهُم فِي حَيَاةِ الأَبْنَاءِ لَهُ القِيْمَةَ القَيِّمَةَ وَالتِي لا تُعَادِلُهَا أَيَّةَ قِيْمَةٍ أُخْرَى فِي الحَيَاةِ الدُنْيَا ، إِلا أَنَّ بَعْضَ الآبَاءِ وَالأُمَهَاتِ لا يَحْمِلُوْنَ أَيَّةَ مَعَايِيْرٍ تُؤَهِلَهُم إِلَى مَرْتَبَةِ الوَالِدَيْنِ الصَالِحَيْنِ وَالمُنَاسِبَيْنِ فِي ذَاتِ الوَقْتِ لإِدَارَةِ دَفَّةِ الأُسْرَةِ إِلَى خَيْرَ دَرْبٍ وَسَبِيْل ، وَلا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَّهِمَ الجَهْلَ وَالأُمِيَّةَ فِي ذَلِكَ فِالمُثَقَفُوْنَ وَالجَامِعِيَّوْنَ أَيْضَاً يِشْتَرِكُوْنَ سَوَاسِيَةً مَعَهُم فِي ذَلِك .
إِنَّ جُلَّ جُرْمٍ يَرْتَكِبَهُ الأَهْلُ وَأَوْلِيَاءُ الأُمُوْرِ بِحَقِّ أَبْنَائِهِم وَبِحَقِّ المَسْؤْؤْلِيَّةِ المُحَمَّلَةِ بِأَعْنَاقِهِم ؛ هُوَ تَرْكِهِم لإِبْنَائِهِم يَخُوْضُوْنَ فِي مُسْتَنْقَعَاتِ الإِنْحِرَافِ وَالفَوَاحِشِ أَمَامَ أَعْيُنِهِم وَبِمَعْرِفَةٍ تَامَّةٍ بِمَا تَقْتَرِفَهُ أَنْفُسَهُم ، دُوْنَ أَنْ تَصْدُرَ ذَبْذَبَاتُ الغِيْرَةُ وَالغَضَبِ فِي صُدُوْرِهِم وَلا تَقْشَعِرُّ ضَمَائِرَهُم لِهَوْلِ مَا يُرْتَكَبُ بَل لَم يُعِيْرُوُا لِفَسَادِ سِمْعَتِهِم وَلا لِنَظْرَةِ النَاسِ وَالمُجْتَمَعِ لَهَم أَيَّةَ اهْتِمَام !! لِمَا كُلُّ هَذَا ؟؟!!
عَلِمْتُ مُؤَخَرَاً وَمِنْ مَصَادِرَ مَوْثُوْقَةٍ أَنَّ إِبْنَةً إِرْتَكَبَتْ فِعْلاً شَنِيْعَا وَمَا أَنْ عَلِمَ أَخُوْهَا قَامَ بِدَوْرَهِ اللازِمَ مِنْه وَتَصَرَفَ تَصَرُفَ الرَجُلَ الحَكِيْم ، إِلا أَنَّ الفَاجِعَةَ وَالتِي لَم تُتَوَّقَعُ أَبَدَاً اعْتِرَاضُ الوَالِدَيْنِ لِمَا قَامَ بِهِ وَجَعَلُوْه هُوَ المُخْطِئٌ وَأُخْتَهُ عَلَى الحَقِّ وَالصو اب!! بَل أَنَّهُم كَذَّبُوا النَاسَ وَالشُهُوْدَ لِجُرِمِ أُخَتُهُ وَصَدَّّقُوْهَا هِيَ لِوَحْدِهَا ، فَتَرَكُوْهَا تَعُوْدُ لِسَابِقِ عَهْدِهَا تَدُوْسُ عَلَى السُمْعَةِ الطَيِّبَةِ لأُسْرَتِهَا وَأُخْوِتِهَا وَالتِي أَصْبَحَتِ الآن تَتَلاشَى شَيْئَاً فَشَيْئَا .
لِمَا يَفْعَلُ بَعْضُ الأَهَالِي مِثْلَ ذَلِكَ ؟! أَوَلَم يَتَفَكَّرُوْا فِي خَسَارَةِ السَمْعَةِ الطَاهِرَةِ وَالتِي لَطَالَمَا احْتَضَنَتْهُم وَحَصَدُوْهَا بِشَرَفٍ نَاصِعٍ تَشْهَدُ لَهُ النَاس ؟! وَإِذَا كُنْتَ أَنْتَ / أَنْتِي تَعِيْشُ فِي وَسَطِ وَبَيْنَ هَذِّهِ الأُسْرَةِ مَاذَا سَتَفْعَلُ وَكَيْفَ سَتَحْيَا حَيَاتُك ؟؟!! مِثْلَ هَذِّهِ الأُسَر هَل تَرْضَى بِأَنْ تَتَزَّوَجَ مِنْ إِحْدَى بَنَاتِهِم إِنْ عَلِمْتَ وَتَمَحَّصْتَ جَيِّدَاً بِسُمُوِّ أَخْلاقِهِنَّ وَأَدَبِهِنَّ الجَمِّ عَلَى غِرَارِ إِخْوَانِهِنَّ المُنْحَرِفِيْن ، وَأَنْتِّي أَيْضَاً هَلْ تَرْضِي بِالزَوَاجِ مِنْ أَحَدِهِم ذَاتَ الخُلُقِ الجَمِيْلِ وَالصِفَاتِ الحَمِيْدَةِ ؟؟؟!!!
كُلُّ هَذَا وَأَكْثَرُ يُعْرَضُ أَمَامَكُم لِنِقَاشَهِ وَفَتْحِ أَبْوَابِ الحِوَارِ الجَادِّ بِمِصْرَاعَيْهَا
فَلا تَبْخَلُوا عَلَيْنَا مِنْ فَيْضِ مُدَاخَلاتِكُم الهَادِفَةِ .
* وَدُمْتُّمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *
[/align]
تعليق