[align=center]
صرح وزير البنى التحتية بنيامين اليعازر العضو في الحكومة الأمنية المصغرة، انه يجب أن يؤخذ تهديد السيد نصر الله على محمل الجد، مؤكدا انه لا يستبعد حربا على الجبهتين اللبنانية والسورية. وقال بن العازر ان نصرالله لم يكذب يوما وتصريحاته تنم بالتأكيد عن صلف لكنه ينفذ ما يقوله. وأضاف الوزير الإسرائيلي انه يصدق نصرالله عندما يقول انه يملك ألفي صاروخ، قائلا انه لا يعرف ما هي المفاجأة التي المح اليها. الخبير في شؤون الشرق الاوسط ايال زيسر قال" لا ينبغي أن نكون لا مبالين إزاء المفاجأة التي تحدث عنها نصرالله، وعلينا أن نتذكر المفاجآت التي حصلت في الحرب مثل الصواريخ على حيفا والخضيرة وطبريا والمفاجاة الحالية ستكون ربما نوع جديد من الصواريخ". بدوره قال يوفال شتاينتس عضو الكنيست " هناك انخفاض في مقدرة الردع الإسرائيلية وبعد الحرب الأخيرة قل خوف العرب من إسرائيل، لذا علينا الاستعداد لأنه كلما قدر الآخر استعدادنا فان خطر تورطه في الحرب ينخفض".
الى ذلك انضم وزير الحرب ايهود باراك الى القادة الإسرائيليين الذين يبعثون برسائل التهدئة تجاه سوريا، وقال خلال زيارته تدريباً لكتيبة مدرعات في هضبة الجولان المحتل إن إسرائيل لا تريد الحرب مع دمشق، لكنه شدد على ضرورة استمرار تدريب الجيش الإسرائيلي حتى يكون جاهزا لأي اختبار، قائلاً أن سوريا وإسرائيل لا تريدان الحرب. وعلق على ذلك الوزير السابق دان مريدور بالقول" في حال حصول الحرب يجب أن يكون الحسم واضحا فإنهاء حرب دون حسم كما حل في الحرب التعيسة قبل عام يعد أمرا خطيرا جدا لذا علينا الاستعداد للحرب التي قد تندلع". نائب وزير الحرب متان فيلنائي قال لا اعتقد أن لسوريا وإسرائيل مصلحة في الحرب، وان التوتر بين الطرفين امر طبيعي لكنه عبثي بحسب فيلنائي.
من جهة ثانية، جرى يوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا بين رئيسي الوزراء الايطالي رومانو برودي والاسرائيلي ايهود اولمرت، على خلفية اصرار برودي حول ضرورة اجراء حوار مع حركة حماس. ووصف اولمرت الاتصال بالحار جدا، كما ذكرت مصادر دبلوماسية ان اولمرت لم يعبر عن "اي انتقاد او خيبة امل". وكانت اسرائيل قد اعترضت امس على اجراء اي حوار مع حماس, رغم اعتراف برودي بوجود حماس, والتي كان وصفها برودي في وقت سابق, بالواقع المعقد جدا الواجب مساعدته على التطور لكي يعمل من اجل السلام.
إلى ذلك، أشارت استطلاعات الناخبين التي اجرها التلفزيون الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء العدو السابق بنيامين نتانياهو اعيد انتخابه رئيسا لحزب الليكود اثر الانتخابات الاولية داخل الحزب. وحصل نتانياهو على اكثر من 75% من الاصوات مقابل 20% لمنافسه موشيه فيغلين و5% لداني ياتوم بعد فرز 75% من اصوات
الناخبين,حسب ما اوضح التفلزيون الاسرائيلي.[/align]
المصدر: موقع المنار
صرح وزير البنى التحتية بنيامين اليعازر العضو في الحكومة الأمنية المصغرة، انه يجب أن يؤخذ تهديد السيد نصر الله على محمل الجد، مؤكدا انه لا يستبعد حربا على الجبهتين اللبنانية والسورية. وقال بن العازر ان نصرالله لم يكذب يوما وتصريحاته تنم بالتأكيد عن صلف لكنه ينفذ ما يقوله. وأضاف الوزير الإسرائيلي انه يصدق نصرالله عندما يقول انه يملك ألفي صاروخ، قائلا انه لا يعرف ما هي المفاجأة التي المح اليها. الخبير في شؤون الشرق الاوسط ايال زيسر قال" لا ينبغي أن نكون لا مبالين إزاء المفاجأة التي تحدث عنها نصرالله، وعلينا أن نتذكر المفاجآت التي حصلت في الحرب مثل الصواريخ على حيفا والخضيرة وطبريا والمفاجاة الحالية ستكون ربما نوع جديد من الصواريخ". بدوره قال يوفال شتاينتس عضو الكنيست " هناك انخفاض في مقدرة الردع الإسرائيلية وبعد الحرب الأخيرة قل خوف العرب من إسرائيل، لذا علينا الاستعداد لأنه كلما قدر الآخر استعدادنا فان خطر تورطه في الحرب ينخفض".
الى ذلك انضم وزير الحرب ايهود باراك الى القادة الإسرائيليين الذين يبعثون برسائل التهدئة تجاه سوريا، وقال خلال زيارته تدريباً لكتيبة مدرعات في هضبة الجولان المحتل إن إسرائيل لا تريد الحرب مع دمشق، لكنه شدد على ضرورة استمرار تدريب الجيش الإسرائيلي حتى يكون جاهزا لأي اختبار، قائلاً أن سوريا وإسرائيل لا تريدان الحرب. وعلق على ذلك الوزير السابق دان مريدور بالقول" في حال حصول الحرب يجب أن يكون الحسم واضحا فإنهاء حرب دون حسم كما حل في الحرب التعيسة قبل عام يعد أمرا خطيرا جدا لذا علينا الاستعداد للحرب التي قد تندلع". نائب وزير الحرب متان فيلنائي قال لا اعتقد أن لسوريا وإسرائيل مصلحة في الحرب، وان التوتر بين الطرفين امر طبيعي لكنه عبثي بحسب فيلنائي.
من جهة ثانية، جرى يوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا بين رئيسي الوزراء الايطالي رومانو برودي والاسرائيلي ايهود اولمرت، على خلفية اصرار برودي حول ضرورة اجراء حوار مع حركة حماس. ووصف اولمرت الاتصال بالحار جدا، كما ذكرت مصادر دبلوماسية ان اولمرت لم يعبر عن "اي انتقاد او خيبة امل". وكانت اسرائيل قد اعترضت امس على اجراء اي حوار مع حماس, رغم اعتراف برودي بوجود حماس, والتي كان وصفها برودي في وقت سابق, بالواقع المعقد جدا الواجب مساعدته على التطور لكي يعمل من اجل السلام.
إلى ذلك، أشارت استطلاعات الناخبين التي اجرها التلفزيون الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء العدو السابق بنيامين نتانياهو اعيد انتخابه رئيسا لحزب الليكود اثر الانتخابات الاولية داخل الحزب. وحصل نتانياهو على اكثر من 75% من الاصوات مقابل 20% لمنافسه موشيه فيغلين و5% لداني ياتوم بعد فرز 75% من اصوات
الناخبين,حسب ما اوضح التفلزيون الاسرائيلي.[/align]
المصدر: موقع المنار
تعليق