[align=center]
طرح الصمت الرسمي الإسرائيلي المقرونُ بتشديد الرقابة العسكرية على وسائل الاعلام الإسرائيلية، بعدم تسريب معلومات حول خرق الطيران الحربي الصهيوني حرمة الاجواء السورية، طرح العديدَ من الأسئلة حول طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها الطائرات الاسرائيلية فوق سوريا . فقد جرى الحديث عن مهمة محددة او عملية ذات طابع سري. فيما أدرجها محللون صهاينة في اطار الجهد الاستخباراتي المكثف للاطلاع على نوايا سوريا حيال اسرائيل، في ظل التوتر القائم بين الطرفين، بينما اعتبرها آخرون نوعا من الحوار عالي النبرة او الحرب الباردة بين سوريا وإسرائيل.
وتعليقا على ذلك قال الصحافي نير دفوري " فرضت الرقابة العسكرية قيودا مشددة جدا حول التطرق الى هذا الأمر، ونحن نعتقد اننا نعرف ما حصل، والرقابة العسكرية طلبت منا ان نظهر مسؤولية وطنية وافهمي من هذا ما تريدين". أما المذيعة فقالت" هناك موجة من الشائعات، حيث وردت في مواقع الانترنت تساؤلات: هل حاولنا اختطاف وزير سوري ام ان هذه رسالة لخالد مشعل الموجود في سوريا". أما أودي سيغل المراسل السياسي فقال" العملية التي قام بها سلاح الجو هي عملية محددة ومن غير الواضح ما هي طبيعتها ومدى نجاحها".
نجاح سوريا في استغلال الخرق الاسرائيلي سياسيا ودبلوماسيا، ومسارعتها إلى تهديد بالرد عليه، دفع الدبلوماسيةَ الاسرائيلية للعمل بشكل مكثف، عبر وزارة الخارجية والسفارات الاسرائيلية في اوروبا والولايات المتحدة، من اجل تهدئة الاجواء مع سوريا، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت. كما قرر رئيس الوزراء ايهود اولمرت و وزراؤه بحسب الصحيفة، عدم إطلاق تصريحات حول الحادث وانتهاج السبل الدبلوماسية الهادئة تجاه دمشق، خشية استغلالها للتصريحات الاسرائيلية من اجل تشجيع الهجمات ضد اسرائيل. وفي الوقت نفسه طلب اولمرت ووزير حربه ايهود باراك من الجيش تعزيز حالة التأهب خشية تصعيد في هضبة الجولان وجنوب لبنان.
وفي هذا الإطار قال رئيس لجنة الخارجية والأمن تساحي هنغبي" لا يوجد أي طرف في اسرائيل معني بالانجرار للتوتر واقدر اننا لسنا في بداية حرب مع سوريا".اما الخبير الاستراتيجي شموئيل غوردن فقال"
هناك عاصفة هائجة، ومشكلة سياسية واستراتيجية، في كيفية تخفيف النار التي اندلعت ويجب اطفاؤها سريعا، والا فان الامور ستتدهور شيئا فشيئا. والمشكلة ان سوريا لا تتلقى الدعم من ايران فحسب انما من روسيا التي تترجم خلافها مع واشنطن بالدعم المتجدد لسوريا". المحاضر في جامعة بار ايلان مردخاي كيدار توقع ان تلجأ سوريا في ردها على الخرق الى استخدام الاساليب التي يتبعها حزب الله في المواجهة مع اسرائيل.
لو كان بلدا عربيا قام بإستلاع بطائرة سواء عسكريه أو غير عسكريه على اسرائيل فهل ستسكت؟؟!![/align]
طرح الصمت الرسمي الإسرائيلي المقرونُ بتشديد الرقابة العسكرية على وسائل الاعلام الإسرائيلية، بعدم تسريب معلومات حول خرق الطيران الحربي الصهيوني حرمة الاجواء السورية، طرح العديدَ من الأسئلة حول طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها الطائرات الاسرائيلية فوق سوريا . فقد جرى الحديث عن مهمة محددة او عملية ذات طابع سري. فيما أدرجها محللون صهاينة في اطار الجهد الاستخباراتي المكثف للاطلاع على نوايا سوريا حيال اسرائيل، في ظل التوتر القائم بين الطرفين، بينما اعتبرها آخرون نوعا من الحوار عالي النبرة او الحرب الباردة بين سوريا وإسرائيل.
وتعليقا على ذلك قال الصحافي نير دفوري " فرضت الرقابة العسكرية قيودا مشددة جدا حول التطرق الى هذا الأمر، ونحن نعتقد اننا نعرف ما حصل، والرقابة العسكرية طلبت منا ان نظهر مسؤولية وطنية وافهمي من هذا ما تريدين". أما المذيعة فقالت" هناك موجة من الشائعات، حيث وردت في مواقع الانترنت تساؤلات: هل حاولنا اختطاف وزير سوري ام ان هذه رسالة لخالد مشعل الموجود في سوريا". أما أودي سيغل المراسل السياسي فقال" العملية التي قام بها سلاح الجو هي عملية محددة ومن غير الواضح ما هي طبيعتها ومدى نجاحها".
نجاح سوريا في استغلال الخرق الاسرائيلي سياسيا ودبلوماسيا، ومسارعتها إلى تهديد بالرد عليه، دفع الدبلوماسيةَ الاسرائيلية للعمل بشكل مكثف، عبر وزارة الخارجية والسفارات الاسرائيلية في اوروبا والولايات المتحدة، من اجل تهدئة الاجواء مع سوريا، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت. كما قرر رئيس الوزراء ايهود اولمرت و وزراؤه بحسب الصحيفة، عدم إطلاق تصريحات حول الحادث وانتهاج السبل الدبلوماسية الهادئة تجاه دمشق، خشية استغلالها للتصريحات الاسرائيلية من اجل تشجيع الهجمات ضد اسرائيل. وفي الوقت نفسه طلب اولمرت ووزير حربه ايهود باراك من الجيش تعزيز حالة التأهب خشية تصعيد في هضبة الجولان وجنوب لبنان.
وفي هذا الإطار قال رئيس لجنة الخارجية والأمن تساحي هنغبي" لا يوجد أي طرف في اسرائيل معني بالانجرار للتوتر واقدر اننا لسنا في بداية حرب مع سوريا".اما الخبير الاستراتيجي شموئيل غوردن فقال"
هناك عاصفة هائجة، ومشكلة سياسية واستراتيجية، في كيفية تخفيف النار التي اندلعت ويجب اطفاؤها سريعا، والا فان الامور ستتدهور شيئا فشيئا. والمشكلة ان سوريا لا تتلقى الدعم من ايران فحسب انما من روسيا التي تترجم خلافها مع واشنطن بالدعم المتجدد لسوريا". المحاضر في جامعة بار ايلان مردخاي كيدار توقع ان تلجأ سوريا في ردها على الخرق الى استخدام الاساليب التي يتبعها حزب الله في المواجهة مع اسرائيل.
لو كان بلدا عربيا قام بإستلاع بطائرة سواء عسكريه أو غير عسكريه على اسرائيل فهل ستسكت؟؟!![/align]