[align=center]
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت من مسؤولين في الطاقم الوزاري إعداد وثيقة لمواجهة اليوم الذي سيلي امتلاك إيران للسلاح النووي، وأبدت مصادر إسرائيلية مخاوفها من تداعيات ذلك على حصانة المجتمع الإسرائيلي خصوصاً لجهة زيادة دعم إيران لحركات المقاومة كحزب الله وحماس، ترافق ذلك مع تشاؤم إسرائيلي حيال فرص قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.
ففيما يشبه الإقرار بالعجز عن إيقاف برنامج إيران النووي، قالت مصادر أمنية إسرائيلية لوكالة "رويترز" أن إسرائيل تستعد لليوم الذي تفشل فيه الجهود الدولية لثني إيران ويصبح بيد هذه الدولة سلاحاً نووياً. وأضافت هذه المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت طلب من مسؤولين في الطاقم الوزاري إعداد وثيقة لمواجهة اليوم الذي سيلي امتلاك إيران للسلاح النووي بحيث تفصل هذه الوثيقة سبل التعامل في اللحظة التي تفقد فيها إسرائيل تفوقها النووي.
مصدر امني إسرائيلي قال أن لامتلاك إيران سلاحاً نووياً تداعيات بعيدة المدى يجب الاهتمام بها مثل كيفية المحافظة على عنصر المفاجأة وقدرات الرد الإسرائيلية ودراسة كيفية تعويض تآكل حصانة الجمهور في إسرائيل الذي سيشعر بالخوف من إيران نووية.
ويقول رؤوفن بادتسهور المحلل العسكري: "علينا أن نبدأ بتخطيط سياستنا وكأن لدى إيران سلاحاً نووياً والا فإننا سنواجه ورطة وفي حال وجود تهديد نووي ضدنا فإننا سنضطر للتخلي عن الضبابية النووية والانتقال الى سياسة الردع النووي العلني وان نوضح للإيرانيين الثمن".
صحيفة هآرتس ذكرت أن إسرائيل تعتقد أن الشعور بإيران نووية سيظهر بشكل غير مباشر عبر زيادة دعم إيران لمنظمات مثل حزب الله وحماس أو عبر زيادة التوتر الأمني بهدف المساس بالاقتصاد الإسرائيلي ودفع المستثمرين للفرار من إسرائيل فيما أبدى معلقون تشاؤمهم من قدرة منظومة الاعتراض الصاروخية على حماية إسرائيل من التهديد النووي. ويقول رؤوفن بادتسهور المحلل العسكري: "هذا وهم كبير بأن نزرع في قلوب مواطنينا ان منظومة حيتس الاعتراضية ستكون فعالة في وجه التهديد الإيراني وكل من يعمل في هذا المجال يعلم ان هناك وسائل مضادة تقهر كل منظومة اعتراضية بشكل سهل ورخيص".
هآرتس ذكرت ايضاً ان الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل في الحوار الاستراتيجي الذي جرى بينهما مؤخراً بينهما حول الشأن الإيراني أنها لم تعد تهتم كثيراً بالنووي الإيراني وهي أكثر حذراً في استخدام القوة بعد الفشل في العراق لا سيما أن الضربة العسكرية لإيران سترفع أسعار النفط بشكل كبير وتعزز من تصفهم واشنطن بالمتطرفين في إيران وستؤدي لردة فعل إيرانية ضد القوات الأميركية في العراق وضد مصادر النفط في الخليج وستشن هجمات داخل الولايات المتحدة. وقد طلب الأميركيين من الإسرائيليين في الحوار وفق هآرتس بالتعود على وجود إيران نووية.
المصدر[/align]
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت من مسؤولين في الطاقم الوزاري إعداد وثيقة لمواجهة اليوم الذي سيلي امتلاك إيران للسلاح النووي، وأبدت مصادر إسرائيلية مخاوفها من تداعيات ذلك على حصانة المجتمع الإسرائيلي خصوصاً لجهة زيادة دعم إيران لحركات المقاومة كحزب الله وحماس، ترافق ذلك مع تشاؤم إسرائيلي حيال فرص قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.
ففيما يشبه الإقرار بالعجز عن إيقاف برنامج إيران النووي، قالت مصادر أمنية إسرائيلية لوكالة "رويترز" أن إسرائيل تستعد لليوم الذي تفشل فيه الجهود الدولية لثني إيران ويصبح بيد هذه الدولة سلاحاً نووياً. وأضافت هذه المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت طلب من مسؤولين في الطاقم الوزاري إعداد وثيقة لمواجهة اليوم الذي سيلي امتلاك إيران للسلاح النووي بحيث تفصل هذه الوثيقة سبل التعامل في اللحظة التي تفقد فيها إسرائيل تفوقها النووي.
مصدر امني إسرائيلي قال أن لامتلاك إيران سلاحاً نووياً تداعيات بعيدة المدى يجب الاهتمام بها مثل كيفية المحافظة على عنصر المفاجأة وقدرات الرد الإسرائيلية ودراسة كيفية تعويض تآكل حصانة الجمهور في إسرائيل الذي سيشعر بالخوف من إيران نووية.
ويقول رؤوفن بادتسهور المحلل العسكري: "علينا أن نبدأ بتخطيط سياستنا وكأن لدى إيران سلاحاً نووياً والا فإننا سنواجه ورطة وفي حال وجود تهديد نووي ضدنا فإننا سنضطر للتخلي عن الضبابية النووية والانتقال الى سياسة الردع النووي العلني وان نوضح للإيرانيين الثمن".
صحيفة هآرتس ذكرت أن إسرائيل تعتقد أن الشعور بإيران نووية سيظهر بشكل غير مباشر عبر زيادة دعم إيران لمنظمات مثل حزب الله وحماس أو عبر زيادة التوتر الأمني بهدف المساس بالاقتصاد الإسرائيلي ودفع المستثمرين للفرار من إسرائيل فيما أبدى معلقون تشاؤمهم من قدرة منظومة الاعتراض الصاروخية على حماية إسرائيل من التهديد النووي. ويقول رؤوفن بادتسهور المحلل العسكري: "هذا وهم كبير بأن نزرع في قلوب مواطنينا ان منظومة حيتس الاعتراضية ستكون فعالة في وجه التهديد الإيراني وكل من يعمل في هذا المجال يعلم ان هناك وسائل مضادة تقهر كل منظومة اعتراضية بشكل سهل ورخيص".
هآرتس ذكرت ايضاً ان الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل في الحوار الاستراتيجي الذي جرى بينهما مؤخراً بينهما حول الشأن الإيراني أنها لم تعد تهتم كثيراً بالنووي الإيراني وهي أكثر حذراً في استخدام القوة بعد الفشل في العراق لا سيما أن الضربة العسكرية لإيران سترفع أسعار النفط بشكل كبير وتعزز من تصفهم واشنطن بالمتطرفين في إيران وستؤدي لردة فعل إيرانية ضد القوات الأميركية في العراق وضد مصادر النفط في الخليج وستشن هجمات داخل الولايات المتحدة. وقد طلب الأميركيين من الإسرائيليين في الحوار وفق هآرتس بالتعود على وجود إيران نووية.
المصدر[/align]
تعليق