[align=center]
هل هو اتفاق اللحظة الاخيرة، لحفظ ماء الوجه، ولإظهار للراي العام ان ثمة تقدم ما قد حصل. فقبل دقائق من اجتماع انابوليس، تم الاعلان عن حصول بوش من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني على تعهد مكتوب باجراء مفاوضات جديدة حول قضايا اساسية من بينها وضع القدس ومصير اكثر من اربعة ملايين لاجىء فلسطيني والمستوطنات اليهودية التي يطالب الفلسطينيون بتفكيكها وتقاسم موارد المياه والحدود.
اذاً، اليوم الاربعاء يبدأ الاسرائيليون والفلسطينيون في واشنطن مفاوضات جديدة، يُقال انها تهدف للتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية العام 2008 .
وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى "البيت الابيض لافتتاح المفاوضات".
وجاءت دعوة بوش بعد مؤتمر انابوليس الذي لم يدم اكثر من يوم. وقال بوش في افتتاح المؤتمر ان الجانبين اتفقا على اطلاق "مفاوضات ثنائية فورا وبحسن نية للتوصل الى اتفاق سلام يحل كل المشاكل العالقة". فهل بالامكان حل كل هذه النقاط العالقة قبل نهاية ال 2008؟؟
سؤال اجاب عليه، حليف بوش نفسه، ايهود اولمرت، الذي اعلن في مقابلة اذاعية مساء الثلاثاء الى ان هدف ابرام اتفاق في 2008 لا يمكن ان يتحقق. وقال "علينا الا نحاول الادعاء بان هذا الامر سيتم خلال اسبوع او عام. لكن يجب ان نبدأ من نقطة ما".
أضف الى ذلك، تصريحات المسؤولين الصهاينة، اذ اعلن الوزير المكلف بما يسمى الشؤون الاستراتيجية افيغدور ليبرمان ان احتمال التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين في 2008 "شبه معدوم".
هذا ومن المفترض ان تجتمع اللجنة التي ستقود المفاوضات وتضم وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس وفد المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع للمرة الاولى في 12 كانون الاول/ديسمبر. ويريد الاميركيون مراقبة المفاوضات عن كثب، بعد سلسلة من المحادثات التي باءت بالفشل في الماضي. وسيعقد مؤتمر دولي للمتابعة في باريس في 17 كانون الاول/ديسمبر وآخر في موسكو مطلع العام المقبل.
وفي هذا السياق، وصف المحللون جهد بوش بالعقيم، اذ يأتي قبل عام تقريبا من انتهاء ولايته الرئاسية.
بدوره، رأى عباس ان مؤتمر انابوليس يشكل فرصة "لن تتكرر" بينما تحدث اولمرت عن امكانية انسحاب اسرائيلي من الاراضي المحتلة في 1967 بدون ان يحدد مدى هذا الانسحاب.
من جهتها، قدمت السعودية دعمها لمؤتمر انابوليس ورأت ان اي تطبيع في
العلاقات مع "اسرائيل" ينبغي ان يتم بعد الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة عام 1967.
المنار+أ ف ب
(م.د)
[/align]
هل هو اتفاق اللحظة الاخيرة، لحفظ ماء الوجه، ولإظهار للراي العام ان ثمة تقدم ما قد حصل. فقبل دقائق من اجتماع انابوليس، تم الاعلان عن حصول بوش من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني على تعهد مكتوب باجراء مفاوضات جديدة حول قضايا اساسية من بينها وضع القدس ومصير اكثر من اربعة ملايين لاجىء فلسطيني والمستوطنات اليهودية التي يطالب الفلسطينيون بتفكيكها وتقاسم موارد المياه والحدود.
اذاً، اليوم الاربعاء يبدأ الاسرائيليون والفلسطينيون في واشنطن مفاوضات جديدة، يُقال انها تهدف للتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية العام 2008 .
وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى "البيت الابيض لافتتاح المفاوضات".
وجاءت دعوة بوش بعد مؤتمر انابوليس الذي لم يدم اكثر من يوم. وقال بوش في افتتاح المؤتمر ان الجانبين اتفقا على اطلاق "مفاوضات ثنائية فورا وبحسن نية للتوصل الى اتفاق سلام يحل كل المشاكل العالقة". فهل بالامكان حل كل هذه النقاط العالقة قبل نهاية ال 2008؟؟
سؤال اجاب عليه، حليف بوش نفسه، ايهود اولمرت، الذي اعلن في مقابلة اذاعية مساء الثلاثاء الى ان هدف ابرام اتفاق في 2008 لا يمكن ان يتحقق. وقال "علينا الا نحاول الادعاء بان هذا الامر سيتم خلال اسبوع او عام. لكن يجب ان نبدأ من نقطة ما".
أضف الى ذلك، تصريحات المسؤولين الصهاينة، اذ اعلن الوزير المكلف بما يسمى الشؤون الاستراتيجية افيغدور ليبرمان ان احتمال التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين في 2008 "شبه معدوم".
هذا ومن المفترض ان تجتمع اللجنة التي ستقود المفاوضات وتضم وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس وفد المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع للمرة الاولى في 12 كانون الاول/ديسمبر. ويريد الاميركيون مراقبة المفاوضات عن كثب، بعد سلسلة من المحادثات التي باءت بالفشل في الماضي. وسيعقد مؤتمر دولي للمتابعة في باريس في 17 كانون الاول/ديسمبر وآخر في موسكو مطلع العام المقبل.
وفي هذا السياق، وصف المحللون جهد بوش بالعقيم، اذ يأتي قبل عام تقريبا من انتهاء ولايته الرئاسية.
بدوره، رأى عباس ان مؤتمر انابوليس يشكل فرصة "لن تتكرر" بينما تحدث اولمرت عن امكانية انسحاب اسرائيلي من الاراضي المحتلة في 1967 بدون ان يحدد مدى هذا الانسحاب.
من جهتها، قدمت السعودية دعمها لمؤتمر انابوليس ورأت ان اي تطبيع في
العلاقات مع "اسرائيل" ينبغي ان يتم بعد الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة عام 1967.
المنار+أ ف ب
(م.د)
[/align]
تعليق