[align=center][/align]
[align=center]حمدة*
ما أريدك
ما أريدك حتى
تذبحني بيدك
ما أريدك
ابن عمي … ومثل اخويَ
ودم وريدي
من وريدك
أما خطبه
لا يا عيني
لاني نعجه
تشتريها
ولاني عبده
من عبيدك
ما أريدك
هذي القصة
قصة حمده
حمده الرمش اللي
يتحدّا
الرمش اللي ياخذ قلب الناس
الرمش اللي
ما عمرو ودّا
***
حمده كانت
أجمل ورده
بوجه الريح .. وصمدت مده
حمده كانت
نقطه بمصحف
تحدت كل سيوف الرده
اليوم الأول
تحدت حمده
اليوم الثاني
صرخت حمده
اليوم الثالث
نزلت دمعه
اليوم الرابع .. يوم الجمعه
دخلت أمها غرفة حمده
انشدهت
رجفت
عيون تجذّب
قلب يلجلج
خافت … شافت
جسم مثلج
شَعر تناثر
فوق مخده
صاحت...
جاوب مِرْوَد كحله
ماتت حمده .. ماتت حمده
* * *
ثوب المخمل ..
مراية حمده
المشط … البكله
كلهم صاحو …
والصوت الرايح
ما ودّا
تبجي كل رمال الصحرا
وتبجي كل بنيه حرّه
حتى طير الورور
ناح
وفوق ترابج
مرّغ خده
تغطّي حمده
برد الصيف
المثل السيف
يمّرض عينج
خايف إنها تمرض عينج
تعطّي حمده
تهنّي حمده …
هالأرض اللي
تحت اجرينا
أكرم مِ للي .. فوكَ بمده
تهنّي حمده
* * *
حلفت أمي …
وكل نسوان الديرة
شهدن
إنهن شافن
بليلة جمعه
فوكَ القبر الضامم حمده
حلفن إنهن شافن
شمعه
الشمعه شمعة نور
وعليَّت
عليَت. عليَت .. فوق .. لفوق
لفوق اللي
ما تعرف حده
وحلفن إنهن سمعن حمده
من جوّات القبر تصيح
تصيح وتنده
ما أريدك،
ما أريدك ،
ما أريدك ..
*لشاعر البادية : عمر الفرا
حمدة ..
هل تستحق أن تعيش بيننا؟؟
هل ترتقي حمدة لأن تكون بين أفراد مجتمعنا " الفاضل "؟؟
هل تعيش بيننا حقا ؟؟
هل يرقى مجتمعنا " الفاضل " أن تكون حمدة من أفراده ؟؟
هل ستظل الفجوة قائمة بين حمدة والمجتمع ؟؟
ببساطة شديدة ، المأساة ليست مأساة حمدة وانما مأساة الصراع بين التفكير التقليدي والتفكير المحافظ والتفكير الجامد والتفكير الشفاف ..
مأساة واسعة لـا تستثني
حمدة أو محمد ..
بروفسور الكيمياء أو شاعر الهيام ..
الباحث عن كنوز قارون أو الباحث عن مجد العظمة ..
أو .....
.[/align]
[align=center]حمدة*
ما أريدك
ما أريدك حتى
تذبحني بيدك
ما أريدك
ابن عمي … ومثل اخويَ
ودم وريدي
من وريدك
أما خطبه
لا يا عيني
لاني نعجه
تشتريها
ولاني عبده
من عبيدك
ما أريدك
هذي القصة
قصة حمده
حمده الرمش اللي
يتحدّا
الرمش اللي ياخذ قلب الناس
الرمش اللي
ما عمرو ودّا
***
حمده كانت
أجمل ورده
بوجه الريح .. وصمدت مده
حمده كانت
نقطه بمصحف
تحدت كل سيوف الرده
اليوم الأول
تحدت حمده
اليوم الثاني
صرخت حمده
اليوم الثالث
نزلت دمعه
اليوم الرابع .. يوم الجمعه
دخلت أمها غرفة حمده
انشدهت
رجفت
عيون تجذّب
قلب يلجلج
خافت … شافت
جسم مثلج
شَعر تناثر
فوق مخده
صاحت...
جاوب مِرْوَد كحله
ماتت حمده .. ماتت حمده
* * *
ثوب المخمل ..
مراية حمده
المشط … البكله
كلهم صاحو …
والصوت الرايح
ما ودّا
تبجي كل رمال الصحرا
وتبجي كل بنيه حرّه
حتى طير الورور
ناح
وفوق ترابج
مرّغ خده
تغطّي حمده
برد الصيف
المثل السيف
يمّرض عينج
خايف إنها تمرض عينج
تعطّي حمده
تهنّي حمده …
هالأرض اللي
تحت اجرينا
أكرم مِ للي .. فوكَ بمده
تهنّي حمده
* * *
حلفت أمي …
وكل نسوان الديرة
شهدن
إنهن شافن
بليلة جمعه
فوكَ القبر الضامم حمده
حلفن إنهن شافن
شمعه
الشمعه شمعة نور
وعليَّت
عليَت. عليَت .. فوق .. لفوق
لفوق اللي
ما تعرف حده
وحلفن إنهن سمعن حمده
من جوّات القبر تصيح
تصيح وتنده
ما أريدك،
ما أريدك ،
ما أريدك ..
*لشاعر البادية : عمر الفرا
حمدة ..
هل تستحق أن تعيش بيننا؟؟
هل ترتقي حمدة لأن تكون بين أفراد مجتمعنا " الفاضل "؟؟
هل تعيش بيننا حقا ؟؟
هل يرقى مجتمعنا " الفاضل " أن تكون حمدة من أفراده ؟؟
هل ستظل الفجوة قائمة بين حمدة والمجتمع ؟؟
ببساطة شديدة ، المأساة ليست مأساة حمدة وانما مأساة الصراع بين التفكير التقليدي والتفكير المحافظ والتفكير الجامد والتفكير الشفاف ..
مأساة واسعة لـا تستثني
حمدة أو محمد ..
بروفسور الكيمياء أو شاعر الهيام ..
الباحث عن كنوز قارون أو الباحث عن مجد العظمة ..
أو .....
.[/align]
تعليق