[align=center]
تطرق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة للشعب اليهودي، معتبرا أن حوالي مليون ونصف فلسطيني داخل ما يسمى بالخط الأخضر هم أصحاب البلاد الأصليين، وهم "آخرون" يعيشون مع اليهود.
وذكرت صحيفة هآرتس أن عباس قال في طريقه إلى السعودية بعد زيارة إلى القاهرة وعمان: "من ناحية تاريخية يوجد دولتان إسرائيل وفلسطين. في إسرائيل يعيش يهود وآخرون. وبذلك يمكننا الاعتراف وليس بأي شيء آخر".
يذكر أن الكيان الصهيوني يولي أهمية كبيرة لهذا المطلب الذي ينسف حق عودة اللاجئين إلى ديارهم ويهمش فلسطينيي الداخل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر قبل شهر أن اعتراف الفلسطينيين ب"إسرائيل" كدولة يهودية هو نقطة الانطلاق للمفاوضات. وشدد الساسة الإسرائيليون على هذا المطلب من خلال وسائل الإعلام في جلسات المفاوضات مع الفلسطينيين.
هذا واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان مؤتمر أنابوليس حقق هدفه المنشود، وهو إطلاق المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود محطتين بعده الأولى في باريس والثانية في موسكو.
وحول ما اذا كانت هناك ضمانات لاستكمال عملية التفاوض رأى عباس انه "لا يوجد اي ضمانات لكن هناك مجتمع دولي ومؤسسات دولية كلها تريد السلام بالإضافة الى وجود مرجعيات دولية ودعم عربي وإسلامي قوي وجدية أميركية".
وحول ما تردد عن الاتفاق على عودة 20 الف لاجئ فلسطيني فقط من لاجئي عام 1948 قال عباس "لم يحدث اي اتفاق على اي شيء خاص باللاجئين".
وعن الحوار مع حماس، قال عباس لتلفزيون "فلسطين"، و هو على متن الطائرة التي أقلته إلى عمان،
"لقد سبق أن أجرينا حوارا مع حماس خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة ، ونحن لا نرى مانعا في إجراء حوار معها كجزء من الشعب الفلسطيني" مؤكدا : "نحن لن نتجاهل أو نتخلى عن هذا الجزء" .
و جدد عباس مطالبته حماس كشرط للحوار معها، بالتراجع عن ما اسماه بانقلابها على السلطة الشرعية، في إشارة إلى سيطرتها على قطاع غزة في حزيران الماضي.
عرب 48+ وكالة فارس[/align]
تطرق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة للشعب اليهودي، معتبرا أن حوالي مليون ونصف فلسطيني داخل ما يسمى بالخط الأخضر هم أصحاب البلاد الأصليين، وهم "آخرون" يعيشون مع اليهود.
وذكرت صحيفة هآرتس أن عباس قال في طريقه إلى السعودية بعد زيارة إلى القاهرة وعمان: "من ناحية تاريخية يوجد دولتان إسرائيل وفلسطين. في إسرائيل يعيش يهود وآخرون. وبذلك يمكننا الاعتراف وليس بأي شيء آخر".
يذكر أن الكيان الصهيوني يولي أهمية كبيرة لهذا المطلب الذي ينسف حق عودة اللاجئين إلى ديارهم ويهمش فلسطينيي الداخل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر قبل شهر أن اعتراف الفلسطينيين ب"إسرائيل" كدولة يهودية هو نقطة الانطلاق للمفاوضات. وشدد الساسة الإسرائيليون على هذا المطلب من خلال وسائل الإعلام في جلسات المفاوضات مع الفلسطينيين.
هذا واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان مؤتمر أنابوليس حقق هدفه المنشود، وهو إطلاق المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود محطتين بعده الأولى في باريس والثانية في موسكو.
وحول ما اذا كانت هناك ضمانات لاستكمال عملية التفاوض رأى عباس انه "لا يوجد اي ضمانات لكن هناك مجتمع دولي ومؤسسات دولية كلها تريد السلام بالإضافة الى وجود مرجعيات دولية ودعم عربي وإسلامي قوي وجدية أميركية".
وحول ما تردد عن الاتفاق على عودة 20 الف لاجئ فلسطيني فقط من لاجئي عام 1948 قال عباس "لم يحدث اي اتفاق على اي شيء خاص باللاجئين".
وعن الحوار مع حماس، قال عباس لتلفزيون "فلسطين"، و هو على متن الطائرة التي أقلته إلى عمان،
"لقد سبق أن أجرينا حوارا مع حماس خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة ، ونحن لا نرى مانعا في إجراء حوار معها كجزء من الشعب الفلسطيني" مؤكدا : "نحن لن نتجاهل أو نتخلى عن هذا الجزء" .
و جدد عباس مطالبته حماس كشرط للحوار معها، بالتراجع عن ما اسماه بانقلابها على السلطة الشرعية، في إشارة إلى سيطرتها على قطاع غزة في حزيران الماضي.
عرب 48+ وكالة فارس[/align]
تعليق