تويت
الكيان الصهيوني: استيطان القدس طبيعي وسيتسارع!!!
[align=center]
شدد وزير ما يسمى بالشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان امس الجمعة على ان أعمال البناء في المستوطنة المقامة على اراضي جبل ابو غنيم (هار حوما) شرقي القدس المحتلة، حيث طرحت تل أبيب مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية جديدة، ستتواصل «بالسرعة القصوى»، وذلك بعد ساعات على اكتفاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس باعتبار استدراج العروض أمراً «لا يساعد على بناء الثقة» متجنبة في الوقت نفسه المطالبة بإلغاء القرار.
وقالت رايس، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني بعد لقائهما في بروكسل على هامش اجتماع لحلف شمالي الأطلسي، «إننا في وقت الهدف فيه هو بناء أقصى درجات الثقة مع الطرفين، وهذا لا يساعد على بناء الثقة»، مضيفة «ينبغي ألا يكون هناك أي شيء يمكن أن يستبق مفاوضات الحل النهائي. بل إن الامر الأكثر أهمية الآن هو أننا على وشك بدء مفاوضات.»
من جهتها، اعتبرت ليفني، إن «إسرائيل تريد إنهاء هذا النزاع مع الفلسطينيين، وتدرك انه يتعين عليها ان تقوم بتسويات من اجل قيام دولة فلسطينية. لقد أخلينا مستوطنات في غزة ونعتزم القيام بالمثل في الضفة الغربية ايضا»، مضيفة ان «قدرة اسرائيل على سد الثغرات والقيام بتسويات حول الحدود» متصلة مباشرة باحتياجاتها الأمنية.
اما ليبرمان فقد اكد إن «البناء سيتواصل بالسرعة القصوى ويجب إبلاغ هذا الامر الى اصدقائنا»، مضيفاً «من الواضح للعالم اجمع ان هار حوما جزء لا يتجزأ من اسرائيل وستظل هار حوما جزءاً لا يتجزأ من اسرائيل»، على حد قوله.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء إيهود أولمرت، مارك ريغيف، قد قال إن تل أبيب شرحت لواشنطن ان المسؤولية عن هذه المناقصات تقع على عاتق حكومات سابقة. اضاف «في هذا القرار الحالي للبناء، لم يكن لمكتب رئيس الوزراء او وزارة الدفاع أي دور في عملية اتخاذ القرار»، موضحاً «اننا نتحدث عن القدس، عاصمة إسرائيل، وعن تطبيق القانون الاسرائيلي، وهذا الامر تم من خلال إجراءات اعتيادية وروتينية».
من جهته، نشر «مجلس الحاخامات» ،في الكيان الصهيوني، الذي يتزعمه الحاخام الاشكنازي يونا متسغر بياناً في صحيفة «جيروزاليم بوست» جاء فيه «اخذاً في الاعتبار المسؤولية الوطنية اليهودية، فإن المجلس يدعو كل المعنيين الى عدم اتخاذ اي خطوة يمكن ان تحدث اي تغيير في المدينة المقدسة ومنطقة جبل الهيكل (الحرم القدسي)»، على حد قوله.
وفي إشارة الى مؤتمر الجهات المانحة لدعم قيام دويلة فلسطينية المقرر عقده في باريس في 17 كانون الاول الحالي، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان رايس «ستصل الى المنطقة بعد مؤتمر باريس وستلتقي مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية وتبحث موضوع المفاوضات النهائية»، موضحاً ان محادثاتها ستتركز على «التوسع الاستيطاني الإسرائيلي». وتوقع مسؤول فلسطيني آخر ان تصل رايس إلى الضفة الغربية في 19 كانون الاول. [/align]
[align=center]المصدر[/align]
شدد وزير ما يسمى بالشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان امس الجمعة على ان أعمال البناء في المستوطنة المقامة على اراضي جبل ابو غنيم (هار حوما) شرقي القدس المحتلة، حيث طرحت تل أبيب مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية جديدة، ستتواصل «بالسرعة القصوى»، وذلك بعد ساعات على اكتفاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس باعتبار استدراج العروض أمراً «لا يساعد على بناء الثقة» متجنبة في الوقت نفسه المطالبة بإلغاء القرار.
وقالت رايس، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني بعد لقائهما في بروكسل على هامش اجتماع لحلف شمالي الأطلسي، «إننا في وقت الهدف فيه هو بناء أقصى درجات الثقة مع الطرفين، وهذا لا يساعد على بناء الثقة»، مضيفة «ينبغي ألا يكون هناك أي شيء يمكن أن يستبق مفاوضات الحل النهائي. بل إن الامر الأكثر أهمية الآن هو أننا على وشك بدء مفاوضات.»
من جهتها، اعتبرت ليفني، إن «إسرائيل تريد إنهاء هذا النزاع مع الفلسطينيين، وتدرك انه يتعين عليها ان تقوم بتسويات من اجل قيام دولة فلسطينية. لقد أخلينا مستوطنات في غزة ونعتزم القيام بالمثل في الضفة الغربية ايضا»، مضيفة ان «قدرة اسرائيل على سد الثغرات والقيام بتسويات حول الحدود» متصلة مباشرة باحتياجاتها الأمنية.
اما ليبرمان فقد اكد إن «البناء سيتواصل بالسرعة القصوى ويجب إبلاغ هذا الامر الى اصدقائنا»، مضيفاً «من الواضح للعالم اجمع ان هار حوما جزء لا يتجزأ من اسرائيل وستظل هار حوما جزءاً لا يتجزأ من اسرائيل»، على حد قوله.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء إيهود أولمرت، مارك ريغيف، قد قال إن تل أبيب شرحت لواشنطن ان المسؤولية عن هذه المناقصات تقع على عاتق حكومات سابقة. اضاف «في هذا القرار الحالي للبناء، لم يكن لمكتب رئيس الوزراء او وزارة الدفاع أي دور في عملية اتخاذ القرار»، موضحاً «اننا نتحدث عن القدس، عاصمة إسرائيل، وعن تطبيق القانون الاسرائيلي، وهذا الامر تم من خلال إجراءات اعتيادية وروتينية».
من جهته، نشر «مجلس الحاخامات» ،في الكيان الصهيوني، الذي يتزعمه الحاخام الاشكنازي يونا متسغر بياناً في صحيفة «جيروزاليم بوست» جاء فيه «اخذاً في الاعتبار المسؤولية الوطنية اليهودية، فإن المجلس يدعو كل المعنيين الى عدم اتخاذ اي خطوة يمكن ان تحدث اي تغيير في المدينة المقدسة ومنطقة جبل الهيكل (الحرم القدسي)»، على حد قوله.
وفي إشارة الى مؤتمر الجهات المانحة لدعم قيام دويلة فلسطينية المقرر عقده في باريس في 17 كانون الاول الحالي، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان رايس «ستصل الى المنطقة بعد مؤتمر باريس وستلتقي مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية وتبحث موضوع المفاوضات النهائية»، موضحاً ان محادثاتها ستتركز على «التوسع الاستيطاني الإسرائيلي». وتوقع مسؤول فلسطيني آخر ان تصل رايس إلى الضفة الغربية في 19 كانون الاول. [/align]
[align=center]المصدر[/align]
تعليق