[align=center]
انتقد الرئيس الليبي معمر القذافي يوم الجمعة ما وصفه بدكتاتورية مجلس الامن الدولي وألقى على عاتقه المسؤولية عن الارهاب والتوترات الدولية، في بداية جولة في أوروبا.
وانتقد القذافي الذي ترافقه حارساته الشخصيات الهيكل الحالي لمجلس الامن الدولي حيث تتمتع خمس دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بحق النقض.
وقال انه ينبغي أن تكون الجمعية العامة للامم المتحدة التي تشمل عضويتها جميع دول العالم تقريبا ينبغي ان تكون الهيئة التنفيذية للمنظمة الدولية وليس مجلس الامن الدولي الاصغر.
وتساءل القذافي أمام الاكاديميين والدبلوماسيين عن السبب في المطالبة بارساء الديمقراطية في الدول في حين أن هناك دكتاتورية في الامم المتحدة.
وقال القذافي ان توزيع القوة الدولية بشكل غير متزن هو السبب في تأجيج التوتر والارهاب مثلما حدث في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة والتي وصفها بانها "مفزعة".
ووصف الزعيم الليبي هذه الهجمات بأنها عمل مجنون لكن قال ان مرتكبيها لم يكونوا مجانين. وفي انتقاد فيما يبدو للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وحرب واشنطن على الارهاب، قال القذافي ان ردود الفعل العسكرية والمحاكمات ليست كافية للتعامل مع الارهاب.
كما ندد بما وصفه بافلاس السياسة الدولية قائلا ان مصير العالم أصبح بيد نحو 12 شخصا. وتساءل عن سبب الشعور بالدهشة ازاء ردود الافعال وقال ان البعض يختاروا ان يضربوا رؤوسهم بعرض الحائط لكن اخرين يخطفون طائرات ويفعلون ما شهده العالم عام 2001 .
ودعا القذافي القوى الاستعمارية السابقة الى دفع تعويضات للدول التي كانت تخضع لحكمها. كما انتقد القذافي حقيقة قصر امتلاك الاسلحة النووية على عدد ضئيل من الدول في العالم في حين يحظر ذلك على باقي الدول بما في ذلك بلاده.[/align]
انتقد الرئيس الليبي معمر القذافي يوم الجمعة ما وصفه بدكتاتورية مجلس الامن الدولي وألقى على عاتقه المسؤولية عن الارهاب والتوترات الدولية، في بداية جولة في أوروبا.
وانتقد القذافي الذي ترافقه حارساته الشخصيات الهيكل الحالي لمجلس الامن الدولي حيث تتمتع خمس دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بحق النقض.
وقال انه ينبغي أن تكون الجمعية العامة للامم المتحدة التي تشمل عضويتها جميع دول العالم تقريبا ينبغي ان تكون الهيئة التنفيذية للمنظمة الدولية وليس مجلس الامن الدولي الاصغر.
وتساءل القذافي أمام الاكاديميين والدبلوماسيين عن السبب في المطالبة بارساء الديمقراطية في الدول في حين أن هناك دكتاتورية في الامم المتحدة.
وقال القذافي ان توزيع القوة الدولية بشكل غير متزن هو السبب في تأجيج التوتر والارهاب مثلما حدث في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة والتي وصفها بانها "مفزعة".
ووصف الزعيم الليبي هذه الهجمات بأنها عمل مجنون لكن قال ان مرتكبيها لم يكونوا مجانين. وفي انتقاد فيما يبدو للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وحرب واشنطن على الارهاب، قال القذافي ان ردود الفعل العسكرية والمحاكمات ليست كافية للتعامل مع الارهاب.
كما ندد بما وصفه بافلاس السياسة الدولية قائلا ان مصير العالم أصبح بيد نحو 12 شخصا. وتساءل عن سبب الشعور بالدهشة ازاء ردود الافعال وقال ان البعض يختاروا ان يضربوا رؤوسهم بعرض الحائط لكن اخرين يخطفون طائرات ويفعلون ما شهده العالم عام 2001 .
ودعا القذافي القوى الاستعمارية السابقة الى دفع تعويضات للدول التي كانت تخضع لحكمها. كما انتقد القذافي حقيقة قصر امتلاك الاسلحة النووية على عدد ضئيل من الدول في العالم في حين يحظر ذلك على باقي الدول بما في ذلك بلاده.[/align]
تعليق