إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بوتين سافر إلى بيلاروسيا لمناقشة اتحاد محتمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بوتين سافر إلى بيلاروسيا لمناقشة اتحاد محتمل

    [align=center]



    نقلت الوكالات الروسية للانباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرد سريعاً على اقتراح توليه رئاسة الوزراء بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من آذار 2008، فيما توجه بوتين أمس الى بيلاروسيا لاعادة تحريك الجهود لاقامة اتحاد من الدولتين السوفياتيتين السابقتين، في رحلة قد توسع خياراته عندما يتنحى عن منصبه في أيار المقبل.
    وكان بوتين أعلن الاثنين تأييده نائب رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف لخلافته في الكرملين، الامر الذي سيوفر بالتأكيد للاخير فوزاً كاسحاً. والثلثاء، رد ميدفيديف الجميل الى الرئيس طالباً منه أن يتولى رئاسة الوزراء بعد الانتخابات الرئاسية. لكن بوتين لم يعلق علناً على هذا العرض.
    واوردت أمس وكالتا "ريا نوفوستي" و"ايتار - تاس" الرسمية قول ايفانوف إن "هذا اقتراح مهم جداً، لكن الرئيس نفسه سيقرر ما اذا كان سيقبله أم لا، ربما لاحقاً".
    ويرى بوتين ان استمرار سياساته مهم جداً لروسيا، وهو يوحي بأنه يريد المحافظة على نفوذ واسع بعد مغادرته الكرملين. ومن شأن توليه رئاسة الوزراء أن يمكنه من الاحتفاظ بسلطة قوية من دون انتهاكه أو تعديله الدستور الذي يحظر على الرؤساء تولي الحكم أكثر من ولايتين متتاليتين.
    وبينما هو يناور في نهاية ولايته، حرص الرئيس الروسي على ابقاء خياراته مفتوحة .
    ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية المستقلة عن المحلل السياسي غليب بافلوفسكي أنه بينما يرجح أن يقبل بوتين الاقتراح، فانه لن يعلن قراره قبل مضي بعض الوقت. وقال إنه "سيكون على بوتين أن يفكر بعض الوقت لان مثل هذه الموافقة ستحد من مناوراته في المستقبل، وهو ما لا يحبه".
    بيلاروسيا:
    ومع سفر بوتين الى بيلاروسيا، قال الزعيم الشيوعي غينادي زيوغانوف: "لن يكون مفاجئاً إذا حاول بوتين الاسراع في اقامة اتحاد مع بيلاروسيا... ليصير رئيساً لدولة موحدة".
    واذا تمكنت الدولتان من الاتفاق، سيكون هذا الاندماج الاول بين دولة عضو في الاتحاد السوفياتي السابق وروسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، في خطوة سيتباهى بها روس كثر، الا أنها تلحق مزيداً من الضرر بعلاقات موسكو مع الغرب، وخصوصاً اذا اعتبر ان روسيا تستخدم الانابيب التي تزود بيلاروسيا الغاز الطبيعي لارغام هذه الدولة الصغيرة على التسليم بالاتفاق.
    معاهدة القوات التقليدية:
    على صعيد آخر، توقفت روسيا ليل الثلثاء - الاربعاء عن تطبيق المعاهدة الخاصة بالقوات التقليدية في اوروبا والتي تشكل واحدة من اهم الركائز الامنية في القارة القديمة وتحد من التسلح في منطقة تمتد من المحيط الاطلسي الى جبال الاورال.
    ففي مواجهة التوسع العسكري لحلف شمال الاطلسي على حدودها، وخصوصا المشروع الاميركي لتطوير منظومة الدرع الصاروخية في بولونيا والجمهورية التشيكية، وقع بوتين مرسوما في هذا الشأن في 13 تموز .
    وافادت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر في موقعها الالكتروني الرسمي: "اعتبارا من الساعة 00.00 بتوقيت موسكو (21:00 بتوقيت غرينيتش مساء الثلثاء) علقت روسيا كل نشاطها في ما يتعلق بتطبيق المعاهدة". وقالت إن "المعاهدة لم تعد تتناسب منذ زمن طويل مع الوقائع المعاصرة ومع مصالح روسيا في مجال الامن"، مؤكدة مع ذلك ان موسكو تبقى " مستعدة لمواصلة الحوار"، وتأمل في أن تتحلى الدول الاعضاء في المعاهدة "بالواقعية السياسية والرغبة في ايجاد حلول تكون مقبولة لدى الجميع". واكدت ان روسيا "لن تكون (خلال فترة التعليق) مقيدة بالحد من كمية الاسلحة على حدودها. وفي الوقت عينه، ليست لدينا حاليا اية مشاريع لزيادة الاسلحة في شكل مكثف على الحدود مع جيراننا".
    وقال خبراء الدفاع ان موسكو ترغب في نشر مزيد من القوات على حدودها الشمالية والجنوبية في المنطقتين العسكريتين لينينغراد والقوقاز.
    وقد وقعت الدول الاعضاء في الحلف وحلف فرصوفيا هذا الاتفاق عام 1990 قبل انهيار الاتحاد السوفياتي بسنة.
    و ص ف، رويترز، أ ب
    [/align]
    وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
    نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي
يعمل...
X