[align=center]
أكد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني لقيادة الاحتلال الاسرائيلية، ان احتمال تنفيذ الولايات المتحدة هجوما عسكريا ضد المنشآت النووية الإيرانية، لا يزال قائما على جدول الادارة الاميركية، رغم التقييمات التي خرج بها تقرير الاستخبارات الأميركية الأخير بشأن إيران، والتي اعتبرتها اسرائيل مثيرة للاستغراب وتفتقر للمنطق.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس عن مصادر سياسية إسرائيلية، قولها إن إسرائيل تلقت في الأيام الأخيرة الماضية رسالة من تشيني بواسطة شخص مقرب منه، تفيد بأن الخيار العسكري ضد إيران ما يزال ماثلا على جدول أعمال الولايات المتحدة. وشملت الرسالة انتقادات شديدة للإدارة الأميركية ضد تقرير الاستخبارات، وتضمنت اقتباسات من أقوال رئيس الاستخبارات الأميركية الأميرال مايك ماكونل خلال جلسة سرية لمجلس النواب الأميركي في آذار الماضي وجاءت مناقضة تماما لتقرير وكالات الاستخبارات.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى «ضالع جدا في الحملة الإسرائيلية ضد المشروع النووي الإيراني»، للصحيفة الاسرائيلية، ان «تقرير الاستخبارات الأميركية مثير للاستغراب ومهووس ويفتقر لأي منطق داخلي». وأضاف «مشروع إيران النووي يستند عمليا على أربع أرجل: تطوير صواريخ طويلة المدى قادرة على حمل سلاح نووي، وتخصيب اليورانيوم، وإنشاء مفاعل مياه ثقيلة قادرة على إنتاج بلوتونيوم، وتحويل القدرات النووية لقدرات عسكرية والتي يفترض أن يصنعوا قنبلة نووية من خلالها».
واستطرد المسؤول الإسرائيلي أن «الأرجل الثلاث الأولى مكلفة ويصعب صنعها لكن سهل اكتشافها، أما الرجل الرابعة، وهي تحويل القدرات النووية (السلمية) لقدرات عسكرية، فتكلفتها أقل وتتطلب عددا أقل من الأشخاص وجهدا أقل ولذلك فإن اكتشافها يكون أصعب، وعمليا فإن تقرير الاستخبارات الأميركية يفيد بأن إيران تنازلت عن الرجل الرابعة».
(ا ب، ا ف ب ، رويترز، يو بي آي) [/align]
أكد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني لقيادة الاحتلال الاسرائيلية، ان احتمال تنفيذ الولايات المتحدة هجوما عسكريا ضد المنشآت النووية الإيرانية، لا يزال قائما على جدول الادارة الاميركية، رغم التقييمات التي خرج بها تقرير الاستخبارات الأميركية الأخير بشأن إيران، والتي اعتبرتها اسرائيل مثيرة للاستغراب وتفتقر للمنطق.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس عن مصادر سياسية إسرائيلية، قولها إن إسرائيل تلقت في الأيام الأخيرة الماضية رسالة من تشيني بواسطة شخص مقرب منه، تفيد بأن الخيار العسكري ضد إيران ما يزال ماثلا على جدول أعمال الولايات المتحدة. وشملت الرسالة انتقادات شديدة للإدارة الأميركية ضد تقرير الاستخبارات، وتضمنت اقتباسات من أقوال رئيس الاستخبارات الأميركية الأميرال مايك ماكونل خلال جلسة سرية لمجلس النواب الأميركي في آذار الماضي وجاءت مناقضة تماما لتقرير وكالات الاستخبارات.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى «ضالع جدا في الحملة الإسرائيلية ضد المشروع النووي الإيراني»، للصحيفة الاسرائيلية، ان «تقرير الاستخبارات الأميركية مثير للاستغراب ومهووس ويفتقر لأي منطق داخلي». وأضاف «مشروع إيران النووي يستند عمليا على أربع أرجل: تطوير صواريخ طويلة المدى قادرة على حمل سلاح نووي، وتخصيب اليورانيوم، وإنشاء مفاعل مياه ثقيلة قادرة على إنتاج بلوتونيوم، وتحويل القدرات النووية لقدرات عسكرية والتي يفترض أن يصنعوا قنبلة نووية من خلالها».
واستطرد المسؤول الإسرائيلي أن «الأرجل الثلاث الأولى مكلفة ويصعب صنعها لكن سهل اكتشافها، أما الرجل الرابعة، وهي تحويل القدرات النووية (السلمية) لقدرات عسكرية، فتكلفتها أقل وتتطلب عددا أقل من الأشخاص وجهدا أقل ولذلك فإن اكتشافها يكون أصعب، وعمليا فإن تقرير الاستخبارات الأميركية يفيد بأن إيران تنازلت عن الرجل الرابعة».
(ا ب، ا ف ب ، رويترز، يو بي آي) [/align]
تعليق