هذا المذكور الذي ما فتأ لحظة واحدة في حربه للاسلام والعروبة - هذا الذي قال في احد خطاباته بعد احداث سبتمبر( الان بدأت الحرب الصليبية ضد الاسلام ) يأتي الى دولنا الخليجية لييغرس في حكام الخليج مزيدا من الحقد والعداء للجارة ايران الاسلامية بغض النظر عن فكرها المذهبي - هل تناسينا حربه في افغانستان وقتله الالاف من المسلمين هناك ؟ هل نسينا قتله لأكثر من مليون عراقي منذ 2003 م ؟ هل نسينا قتله لألاف الفلسطينين عن طريق اليهود ؟ وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟ ثم فوق هذا كله نستقبله بالترحاب .... لا اهلا به ولا سهلا - انه مجرم العصر الحديث - الارهابي الاول - مثير الفتن والحروب في العالم ......
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
بوش وما ادراكم ما بوش ...
تقليص
X
-
أخي العزيز:
ماذا تنتظر من أنظمة باعت ضمائرها لأهواءها وشهواتها ومصالحها...ماذا تنتظر من الذين باعوا رجالات المقاومة واشتروا رجالات الحروب.....هل هو الخوف ؟ أم ضعف الوازع الديني ؟وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي
تعليق
-
مرحباً أخي أبوطارق 2007، وشكراً لك على هذا الموضوع الرائع.
مشكلة العرب والمسلمين دائماً هي حب الخلاف والخصام، ولا يعتبرون بما جرى في الماضي حين ضعفت شوكة المسلمين وتفرقوا أهواءاً ومذاهب حتى طمع فيهم الأعداء من مغول وفرنجة، فغزوا بلاد المسلمين فألحقوا بها الدمار والخراب. ولم يعتبروا بالإستعمار وما خلفه من تفرق في وحدة الأرض والصلات المشتركة، وزعوا لنا سرطاناً في خاصرة أمتنا ينخر في جسدها شيئاً فشيئاً حتى يأتي على الجسد كله، إنها إسرائيل الدولة الغاصبة والمحتلة، وحدثت الحروب بين الأخوة بعضهم بعضاً كما حدث بين العراق وإيران وبين الإحتلال العراقي الغاشم للكويت، والأعداء ما زالوا يشعلون نار الفتنة بين الأشقاء حتى فقدنا فلسطين بإحتلال إسرائيل لها، وفقدنا العراق وأفغانستان بإحتلال إمريكا لهما، كما فقدنا من قبل الأندلس ومليلة وسبتة.
فعندما نكون يداً واحدة فإننا نرهب أعداء الله، وعندما نتفرق فإن أعداء الله يكونون يداً واحدة ضدنا.
تحياتي.ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك
زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )
الكتاب الأول
تعليق
تعليق