إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إسرائيل تبدأ تدمير مباني الحركة بينما يناقش مجلس الأمن أزمة غزة!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسرائيل تبدأ تدمير مباني الحركة بينما يناقش مجلس الأمن أزمة غزة!!



    قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الثلاثاء 22-1-2008 إن الفلسطينيين سيواصلون استهداف اسرائيل بالصواريخ ما استمرت الهجمة الاسرائيلية على غزة والضفة الغربية.

    وقال مشعل في مقابلة في العاصمة السورية "الصواريخ الفلسطينية هي رد فعل على العدوان الاسرائيلي وعلى الاحتلال. لتوقف اسرائيل عدوانها وتنهي احتلالها عند ذلك المقاومة بما فيها الصواريخ تتوقف".

    وعرض زعماء حماس هدنة طويلة الامد مع اسرائيل مقابل دولة فلطسينية تتوفر لها مقومات الحياة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.



    المندوب الفلسطيني

    وبدأت جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في غزة في الساعة 10,45 بالتوقيت المحلي (15,45 ت غ) بتأخير 45 دقيقة عن الموعد المحدد. وتمت الدعوة لها بناء على طلب من الدول العربية والاسلامية وسط تزايد الاستياء الدولي على ما وصفه الاتحاد الاوروبي بـ"العقاب الجماعي" لسكان غزة البالغ تعدادهم 1,5 مليون نسمة.

    ويناقش المندوبون مشروع بيان قدمته ليبيا التي تترأس هذا الشهر مجلس الامن
    يدعو اسرائيل الى وضع حد لحصارها وضمان "وصول المساعدات الانسانية الى السكان المدنيين في قطاع غزة من دون عوائق".

    كما يدعو مشروع البيان اسرائيل الى "الالتزام بواجباتها طبقا للقانون الدولي
    خصوصا بما يتعلق بالحقوق الانسانية والقيام على الفور بوقف كل الاجراءات والاعمال
    غير الشرعية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".

    الا ان الدبلوماسيين الغربيين اعلنوا انهم سيدعمون تضمين النص دعوة لوقف اطلاق
    الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.

    ودعا المندوب الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور مجلس الامن الى ادانة
    "الحصار القاسي" الذي تفرضه اسرائيل على الشعب الفلسطيني وعبر عن ارتياحه لنص مشروع البيان غير الملزم. وقال منصور في تصريح صحافي "ما هو مهم بالنسبة الينا ان يتحرك مجلس الامن بشكل واضح وملموس لوضع حد لهذه المأساة التي تضرب شعبنا في غزة".

    واعلن منصور انه منذ مؤتمر انابوليس في 27 نوفمبر الماضي لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي "قتل اكثر من 160 فلسطينيا بايدي المحتل بينهم 12 طفلا على الاقل وتسع نساء ووقعت غالبية القتلى والجرحى في قطاع غزة".

    وقال محذرا ان هذا "الاعتداء" الاسرائيلي سيضر بفرص السلام وحث مجلس الامن على "الطلب من اسرائيل قوة الاحتلال بأن توقف على الفور اعتداءها العسكري وعقوباتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وكل الخروقات الاخرى للقانون الدولي في الاراضي الفلسطينية المحتلة".


    .. والاسرائيلي

    الا ان المندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة جلعاد كوهن اعلن ان لاسرائيل
    الحق بالدفاع عن سكانها من هجمات الصواريخ التي اعتبر ان حركة حماس تتحمل
    مسؤوليتها.

    وتساءل "اطلب من كل عضو في مجلس الامن : ماذا كنتم ستفعلون في حال تعرضت لندن او موسكو او باريس او طرابلس للقصف بالصواريخ؟".

    وفي تصريح عن الوضع في قطاع غزة قالت لين باسكو رئيس دائرة الشؤون السياسية في الامم المتحدة ان هناك "تراجعا في اعمال العنف خلال الايام القليلة الماضية".

    وكررت القول ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يدعم خط الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتسليم ادارة نقاط العبور الى غزة الى السلطة الفلسطينية.

    من جهته دعا السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان موريس ريبار "الى الاستئناف
    الفوري لتسليم المحروقات والابقاء على عمل الخدمات الاساسية".


    تدمير المباني

    وأثناء عقد مجلس الامن الدولي جلسته الطارئة، أعلن مسؤول أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بتدمير المباني التابعة لحركة "حماس" في القطاع، وذلك ضمن استراتيجية ثلاثية، تهدف إلى الإطاحة بهذه الحركة.

    وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، أن رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك قرروا في اجتماع الاسبوع الماضي اصدار امر للجيش بتدمير "رموز سلطة حماس" في قطاع غزة. وقال "لقد بدأنا في استهداف الوزارات, ومراكز الشرطة ومباني الجيش والحكومة التي تستخدمها حماس في غزة من اجل اضعاف النظام هناك".

    واشار الى ان الاجراءات الاخرى المتخذة ضد الاسلاميين تشتمل على مواصلة العمليات الجوية والبرية ضد المسلحين وخلايا اطلاق الصواريخ وفرض عقوبات اقتصادية على القطاع.



    المصدر
    وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
    نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

  • #2
    أخي نصر العرب: مرحباً وشكراً على هذا الموضوع.

    هذه هي نتائج زيارة بوش إلى الشرق الأوسط، تأليب حلفاء إمريكا بالصمت والوقوف مع إسرائيل في تدميرها لحركة حماس في غزة ليتسنى لها بعد ذلك إحتلال الضفة الغربية، وتعود فلسطين كلها تحت الإحتلال إلى ما كانت عليه قبل مؤتمر أوسلو ومدريد.

    زيارة بوش إلى المنطقة بدل أن تسفر عن سلام وإقامة دولة فلطسطينية فإنها أسفرت عن عزم إسرائيلي على شل حركة الحياة في قطاع غزة وفرض حصار عليها وقتل المئات من المواطنين الفلسطينيين وتجويع الفلسطينيين وقطع الكهرباء والمواد الغذائية والطبية والإنسانية عنهم.
    ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


    زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

    الكتاب الأول

    تعليق

    يعمل...
    X