إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حتى لا نسقط جميعا في عالم فوضوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حتى لا نسقط جميعا في عالم فوضوي

    قد لا يستسيغ الكثير منا حكم القوة على حساب القليل من الحريات والديمقراطية , بحيث يتصور العديد من أفراد المجتمع بأن مفهوم العدالة والمساواة والحرية هو مفهوم شامل لا حدود له , - أي - أن الحرية والديمقراطية هي انفتاح كامل لا نهاية له ولا حدود , ولا يتأتى إلا حين يحصل فيه الشخص منا على مطلق الحرية في التعامل والتصرف والتحكم في مختلف أرجاء حياته , وذلك دون قيود أو شروط أو قوانين مسبقة تحد من جموح مشاعره أو تصرفاته أو أفعاله , وفي الوجه الآخر لهذا المفهوم يأتي مصطلح الديكتاتورية حيث تعتبر هذه الأخيرة في المصطلح العام حكم المطرقة والعصا , وبمعنى آخر هي الأحكام الشمولية القاسية التي يكون فيها حكم الفرد هو القوة الوحيدة والمسيطرة على كل شيء , بحيث يكون فيها الشعب طاقة مسيرة ومقهورة وتابعة لقوة الفرد المطلق , وعليه فإن ذلك ومن خلال هذا المفهوم القمعي تكون الحريات فيها شبه معدومة أو مسيرة بشكل مسبق.
    وفي حقيقة الأمر أن هناك خلطا مستمرا ما بين مفهوم الحرية والتحررية والدكتاتورية القمعية الاستبدادية الشمولية والدكتاتورية المستنيرة الناضجة , ونحن نتعامل هنا مع هذه المفاهيم من باب اللغة السياسية العامة , وليس من باب استساغة هذه المصطلحات كمفاهيم تربينا عليها من ضمن منظومتنا الإسلامية العربية , وسوف نفهم هذا الفرق في المعنى من خلال سياق الحديث , ففي مفهوم الديكتاتورية القمعية وكما سبق واشرنا يكون فيها حكم الفرد حكما شاملا وقمعيا وذلك على حساب العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع , بحيث يسود الظلم والاستبداد وكبح الحقوق المشروعة , وتعطل فيها الطاقات الكامنة بين أفراد المجتمع والأفكار والآراء والإبداعات وغيرها من مظاهر العدالة الاجتماعية والسياسية ـ أو بمفهوم آخر ـ الحقوق العامة لإفراد الشعب , فعلى سبيل مثال الديكتاتوريات القمعية الشمولية يذكرنا التاريخ المعاصر والقديم بالكثيرين منهم , وعلى سبيل المثال استطاع جوزيف ستالين أن يحكم روسيا حكما فرديا مطلقا , أزاح فيه رفاقه إما بالقتل او الاغتيال او النفي او بخلع كل سلطاتهم , حيث كان ( يعلم انه واحد من أقسى الحكام وأشدهم استبدادا في تاريخ البشرية , على أن ذلك لم يقلقه قط , وذلك لاقتناعه انه ينفذ حكم التاريخ , ولم يكن يزعج ضميره شيء رغم أن الملايين قد أهلكت باسمه وبالأوامر التي أصدرها ) وهذا هو المعنى الحقيقي للديكتاتورية الشمولية المطلقة , الديكتاتورية التي لابد أن ترفض وتنبذ ويندد بها الجميع , الديكتاتورية التي لا تحقق ابسط تطلعات الشعوب وحقوقها المشروعة والشرعية.
    وليست الديكتاتورية هي الحكم القائم على ضبط الأفعال والأفكار والآراء ضبط يضمن لها الصلاح والإصلاح , ولو كان ذلك على حساب الحرية الفردية المطلقة , فحرية الفرد وكما هو معروف لدى علماء الاجتماع والسياسة تتوقف من حيث تبدأ حرية المجتمع او الآخرين , ولذلك وضعت القوانين والضوابط الشرعية والوضعية لذلك , بحيث لا نستطيع أن نطلق الحريات بشكل كامل وغير محدود , او نترك الحبل على الغارب لأفراد المجتمع , وإلا تحولت تلك الحرية المزعومة إلى تحررية فاسدة ومنحلة , بحيث يسود بين أفراد المجتمع الفوضى وترعى خصب أفكارها المفاسد والترهات المنحلة والباطلة , ـ أي ـ لابد أن يكون بين مفهوم الديكتاتورية والتحررية فاصل آخر وهو الاستنارة , أي الحكم القائم على العدالة والمساواة في حدود الشريعة والقانون والأعراف , بحيث لا إفراط ولا تفريط , بل ضبط وإصلاح وتهذيب ولو كان ذلك ببعض القوة والشدة وعلى حساب بعض حريات الفرد والمجتمع , وقد اتهم الإسلام في كثير من المواطن بمثل هذه الفري والشبهات , وليس ذلك سوى لأنه ضبط الأفعال وتهذيب الأفكار وأصلاح الآراء , قلم يترك للفرد مطلق الحرية لتتعدها إلى درجة التحررية , أو أباح لأفراده التسلق على حقوق الآخرين وحرماتهم , ولذلك فهم من ذلك بأنه دين رجعي يؤمن بكبت الحريات والطاقات بل اتهم بأنه طائفي وإقطاعي ورأسمالي , وغيرها من التهم الجزاف التي انطلقت من أفواه من لم يدركوا الحقائق سوى متأخرة كثيرا.
    وقد تنبهت الكثير من الدول إلى ذلك الفرق ما بين مفهوم التحررية والحرية ومفهومي الديموقراطية والديكتاتورية , ولذلك وضعت القوانين والأحكام الضابطة , كقوانين الأحوال الشخصية والمدنية والقوانين الجنائية وقوانين العقوبات وغيرها من القوانين الوضعية , مع الفرق بالطبع في أصل الضوابط التي تتبعها تلك القوانين من حيث اعتبار الشرائع السماوية كالإسلام في الدول العربية والإسلامية منبع تلك القوانين والمسيحية في الغرب مع بعض التحفظات على القوانين الغربية النابعة من المسيحية في بعض الدول الغربية , في حين فصلت الكثير منها في وضع قوانينها وأحكامها ما بين الدين عن الدولة إلا في بعض الأمور التي تحكمت بها المصالح الفردية والأهواء الشخصية , وهذا ما جعل في حياة تلك المجتمعات هوة شاسعة في ضوابطها الاجتماعية و الإصلاحية , مما نتج عن ذلك انزلاق نحو الانحلال والفساد والجموح إلى التحررية و الفوضوية , والغرق في الرذائل والجريمة الاجتماعية والفساد الأخلاقي , وعليه فقد أعادت العديد من تلك الدول الغربية إلى قاعدة الإصلاح والتغيير بعض القوانين العقابية الصارمة والتي نبذتها في يوم من الأيام بحجة كبح الحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان.
    وحتى القوانين الوضعية الراهنة وفي مختلف أنحاء العالم ودون استثناء لدولة نتصور أنها أعطت لشعوبها مطلق الحرية وأخرى حجمت من تلك الحريات , قد وضعت وضبطت تلك الحقوق والحريات , وبمعنى آخر لا توجد في مختلف أرجاء الأرض دولة ما فتحت لشعوبها الحرية المطلقة وإلا تحولت تلك الحرية إلى تحررية وعمت بعد ذلك الفوضى والغوغائية , ولذلك فان الديموقراطية كلمة مبهمة وغير واضحة للكثيرين , بحيث لا نستطيع أن نحملها المعاني التي تتناسب وأهواءنا وأفكارنا , دون مراعاة لاختلاف تلك الأفكار والعادات بين شعوب وأخرى , وهذا القانون الدولي لحقوق الإنسان يوضح تلك القضية التي أصبحت هذه الأيام الشغل الشاغل لمختلف شعوب الأرض , وقد وضعت لأجل تحقيق ذلك العديد من المنظمات الدولية والوكالات الحقوقية المتابعة لفرض تلك القوانين وتسهيل تلك الحقوق , وقد ( مثل ميثاق الأمم المتحدة نقطة انطلاق جديدة في مجال الاعتراف بالفرد في نطاق القانون الاقتصادي والاجتماعي الدولي , فقد صاغ الميثاق حقوق الإنسان بشكل أكثر تحديدا من ذي قبل , وبما يجعل للفرد أهمية كبرى في مجال العلاقات الدولية والقانون الدولي ) وقد نصت العديد من مواد ميثاق الأمم المتحدة كالمادة ( 13 , 55 , 56 , ) على سبيل المثال على تشجيع العالم على احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والإعانة على تحقيقها , وكذلك إمكانية تدخل تلك المنظمة الدولية في الشئون الداخلية للدول للمحافظة على تلك الحقوق والحريات الملزمة لجميع الدول والأنظمة في مختلف دول العالم.
    ولكن ذلك الميثاق العالمي لم يترك المجال للمتشبثين بمفهوم الإغراق في التحررية والتدخل في شئون الآخرين تحت مفهوم ومصطلح تصدير الديموقراطية بدون مراعاة لحقوق وسيادة تلك الدول , فعلى سبيل المثال وفي حين تنص المبادئ التي تحكم حرية التعبير في القانون الدولي على الحق في حرية الرأي والتعبير عنه بأي وسيلة إعلامية بحسب المادة ( 19 ) من هذا القانون , حظر في نفس الوقت كل دعاية من اجل الحرب او التحريض على الكراهية او العنف او التمييز او القومية او العنصرية , مع ( مراعاة الحق للدعاية في حال الدفاع عن النفس او لإخراج العدو من الوطن , فهي جائزة بحكم ميثاق الأمم المتحدة الذي حظر الحرب , ولكنه أجاز الحرب الدفاعية ) , ولذلك يجب على كل الدول التي ترغب في تصدير الديموقراطية بمفهومها الخاص , والى دولنا العربية على وجه الخصوص ( أن يبقوا منسجمين مع أنفسهم على صعيد تطبيق المعايير الديموقراطية بعيدا عن المعايير المزدوجة , كما عليهم أن يبقوا حريصين على عدم قبول أي شي على انه ديمقراطي إلا إذا ارتقى إلى المستوى الديموقراطية الذي يقبلون بها لأنفسهم , وهم يحسنون صنعا , إذا قاموا بمعاينة مجتمعاتهم ليتأكدوا من أن ترتيباتهم الداخلية هي ترتيبات ديمقراطية دونما شوائب مثلها مثل الديموقراطية التي يرغبون في تصديرها).
    ففاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه للآخرين او يوفره لهم , وهذا هو حال اغلب الدول الكبرى كالولايات المتحدة الاميركية على سبيل المثال , والتي طالما نادت بتلك المثل والقيم الزائفة , ولمعتها للكثير من شعوب المنطقة , بل سعت إلى تطبيقها بالقوة والتغييرالعسكري والسياسي, والتزوير في الانتخابات والانقلابات المتكررة , وغيرها الكثير من الوسائل الغير شرعية لتطبيق ما يطلقون عليه الديموقراطية الاميركية في الشرق الأوسط والعالم , والتاريخ والواقع الراهن يثبت ذلك , منتهكتا بذلك ابسط الحقوق والديمقراطيات التي تنادي بها وهي سيادة الدول على شعوبها وممتلكاتها وثرواتها , والدليل واضح في ما وصلت إليه المجتمعات الاميركية من الفساد والانحلال الأخلاقي الذي يحاولون تغطيته عنا , بحيث لم نشاهد حال المنطقة بوجود تلك الديمقراطيات إلى الأفضل , بل على العكس والنقيض من ذلك , ولذلك فنحن مطالبون شعوبا وحكومات عربية وإسلامية إلى التنبه إلى خطر الغزو الفكري الخارجي الإعلامي علينا في هذا السياق , والنظر في حال العديد من الدول في مختلف أرجاء العالم والتي تحولت حياتها وحال أبناءها إلى كارثة بشرية وإنسانية , انتهكت فيها الحقوق وعمت فيها الفوضى والقتل والإرهاب والدمار, بحيث لم تجد في مضمون تلك الديمقراطيات الغربية بعيدا عن الإسلام سوى الفشل والفساد , وهي بذلك كالمستعين على الرمضاء بالنار.
    وختاما لابد أن نشير وننبه مجتمعاتنا العربية , بمختلف فئاتها , من زعامات ومفكرين ومثقفين وعامة , إلى أن اغلب النزاعات الحاصلة في العالم مصدرها النزعة إلى التحرر, والذي هو الآخر نتاج طبيعي لكراهية تلك الشعوب إلى الظلم والاستبداد والديكتاتورية القمعية , والتي لا تراعي تطلعات شعوبها وحقوقهم الإنسانية , وتخلط ما بين بداية الحق ونهايته , وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية , وبذلك تساعد المتربصين بها على اختراق أصحاب النفوس الضعيفة لإفسادهم , وتخريب أفكارهم , والحق ما شهدت به الأعداء , وهو على وجه التحديد ما فعلة اليهود بروسيا حين دمروا الحكم القيصري مستغلين مفاسده في إثارة الجماهير , ولذلك لابد أن نحتاط إلى تلك المفاهيم الدخيلة , حتى لا نقع في الفخ الذي يحاول أعداءنا أن ينصبونه ألينا , كما لابد أن نتوحد جميعا ونتكاتف من اجل خير هذه الأمة المسلمة ووطننا العربي العظيم , وان نمد يدنا إلى بعضنا بالحب والتفاهم والتراحم بعيدا عن الطائفية والمصالح الفردية , ولنكن جميعا اليد التي تبني أوطاننا وليس اليد التي تهدم وتدمر , وبذلك فقط سيسود الأمان والسلام والاستقرار في هذا الجزء من العالم
    ----------------------------------------

    ( السيرة الذاتية )

    السيرة الشخصية :-

    الاســــــــــــــــــم :- ( محمد بن سعيد الفطيسي )
    الـــبـــــــــــــــــلد :- ( سلطنة عمان )
    البريد الالكتروني :- ( (يمنع إدراج أرقام الهواتف أو البريد الإلكتروني) )

    الاهتمامات الأكاديمية :- ( البحوث والدراسات في الشأن السياسي والعلاقات الدولية )

    :- ( كاتب بصحيفة الوطن بسلطنة عمان منذ العام 2005 م )

    حـــالــيــــا :- * ( رئيس تحرير صحيفة الساعة الإخبارية اليومية
    الالكترونية بالجمهورية العربية السورية )

    * ( مشرف عام القسم السياسي والدراسات السياسية والجيواستراتيجية
    بمنتديات المعهد العربي للبحوث والدراسات الإستراتيجية الأردن )



    قائمة بالصحف ومراكز الدراسات والمواقع والمنتديات


    التي نشرت وتنشر لي بشكل لدوري

    الصحف الرئيسية :-

    صحيفة الوطن , سلطنة عمان

    الصحف الأخرى :-

    صحيفة الوطن , الولايات المتحدة الاميريكية
    صحيفة أخبار الساعة السورية الالكترونية
    صحيفة صوت العروبة , الولايات المتحدة الاميريكة
    صحيفة البلاد بالولايات المتحدة الأميركية
    صحيفة الرأي الكويتية
    صحيفة أخبار الشرق ,بريطانيا
    صحيفة الصباح , فلسطين
    صحيفة الوفاق , الجمهورية الإسلامية الإيرانية
    صحيفة أخبار مكتوب , العراق
    صحيفة العراق برس
    صحيفة إيلاف الاقتصادية , بريطانيا
    صحيفة محيط , تتبع شبكة الأخبار العربية ANN , لبنان
    صحيفة أخبار سوريا , سوريا
    صحيفة سوريا نيوز
    صحيفة فضفضة الالكترونية ,
    صحيفة الإنقاذ العراقية
    صحيفة شفق الكردية , العراق
    صحيفة الحرية , الموقع الالكتروني للكتاب التقدميين العرب
    صحيفة العالمية , الولايات المتحدة الاميركية
    صحيفة الحوار المتمدن
    صحيفة أخبار ليبيا
    صحيفة الأفق الجديد بالعراق
    صحيفة براعم التحرير المصرية
    صحيفة مهر الإيرانية
    صحيفة الأهالي – تصدر عن حزب الشعب الديمقراطي الأردني
    صحيفة أخبار العراق الالكترونية
    صحيفة أجراس العودة الفلسطينية
    صحيفة القوة الثالثة العراقية
    صحيفة الحوار المفتوح

    مراكز الدراسات والبحوث :-

    مركز الخليج للأبحاث , دولة الإمارات العربية المتحدة
    المركز العربي الاميريكي للدراسات والأبحاث والنشر
    مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والإستراتيجية , لندن
    مركز دراسات المستقبل , الجمهورية العربية السودانية
    المركز العربي للدراسات المستقبلية

    المواقع والمنتديات :-

    وكالة أنباء التقريب بالجمهورية الإسلامية الإيرانية
    منتديات الدبلوماسيين الشعبيين
    منتديات واتا التخصصية – تتبع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
    منتديات واحة العرب
    منتديات من المحيط إلى الخليج
    منتدى شرفات الأدبي
    منتدى القمر
    موقع الحلف العربي لفض المنازعات
    موقع الركن الأخضر
    موقع جمعية تركمان العراق للثقافة والتعاون , العراق
    موقع الإنقاذ العربي السوري , سوريا
    موقع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي , المغرب
    موقع بوابة حلب , سوريا
    موقع طولكم نت الفلسطيني
    موقع جهينة عمان , يتبع شركة صخر للحواسيب والبرمجة
    موقع حزب العمل المصري , مصر
    موقع الراصد , العراق
    موقع جمعية تركمان العراق للثقافة والتعاون , العراق
    موقع شنعار العراقي الإخباري
    موقع شباب العراق
    موقع LAMALIF المغربي
    موقع السعودية تحت المجهر
    شبكة البصرة , العراق
    شبكة ومنتديات أبو شمس , اليمن

    مواقع شخصية :- (( أهديت لي من قبل بعض المواقع لنشر مقالاتي ))

    موقع خاص - بمنتديات المعهد العربي للبحوث والدراسات الإستراتيجية بالأردن
    موقع خاص – بصحيفة الحوار المتمدن
    موقع خاص – بموقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب


    مقالاتي في دراسات لآخرين :-

    ( 1 )
    الصحيفة :- السياسة الكويتية
    عنوان الدراسة :- 360 جهة في الشرق الأوسط قادرة على إنتاج أسلحة نووية
    تاريخ النشر :- 3 / 9 / 2007
    الباحث :- أمل الشريف
    ( 2 )
    الموقع :- موقع جيدور الجزائري
    عنوان الدراسة :- المنظور الواقعي لظاهرة الإرهاب الدولي
    مذكرة تخرج بدرجة الماجستير
    الطالب :- بركان اكرام – جامعة قسنطينة بالجزائر
    العام :- 2005 / 2006
    ( 3 )
    الصحيفة :- دنيا الوطن الفلسطينية
    عنوان الدراسة :- تفتيت العراق والوطن العربي
    الباحث :- الدكتور عبد الإله الراوي
    تاريخ النشر :- 30 / 11 / 2007 م


    --------------------------------------------
    عدد المقالات المنشورة لنا بصحيفة الوطن بسلطنة عمان ما يقارب الــ ( 100 مقال ) حتى نهاية العام 2007
    تكرر نشر تلك المقالات بالمواقع المذكورة أعلاه لأكثر من ( 350 مرة ) واغلبها موثق على شبكة الانترنت
    عدد الدراسات المنشورة والموثقة على شبكة الانترنت ( 6 ) دراسات
    التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ محمد سعيد الفطيسي; الساعة 20-02-2008, 09:53 PM.

  • #2
    [ 1 ]

    السيد الفاضل / الاستاذ محمد سعيد الفطيسي / المنتدى السياسي والإقتصادي / عاشق عمان.

    السيد الفاضل / الاستاذ محمد سعيد الفطيسي

    بداية؛ أتقدم بالتبريك لمنتديات عاشق عمان بحضورك..

    فأرجو أن تقبل بأن أكون من بين المرحبين بحضورك المشرق..

    المقال عميق الفائدة والموضوع أقرب ما يكون يتحدث عن التحذير من الإنجرار الى الفوضى البناءة التي تعتمدها الإدارة الأميركية منهجاً وعصى لحكم الشرق الأوسط.

    ليس لدي مناقشة بالوقت الحاضر على الأفكار والطروحات الواردة، ولكني اكتفيت بالقراءة ربما لأني لم أجد الشيء الجديد الذي أبحث عنه ولا أعرفه أو لم أقرأ عنه أو أسمع.. فكان من وتيرة الخطابات الرسمية العربية مع الدبلوماسية واللباقة الصحفية.

    ليس القصد أن أناطح الكبار كي يقال عني كبيراً .. فربما لقصر نظري في السياسة هو الأقوى سبباً، ولكني حقيقة لم أجد ما هو غير مسبوق أو جديد.. فالقنوات الفضائية تطرح بكل يوم من حياتنا جملة من الحوارات الستراتيجية والتحليلات من قبل المتخصصين والأساتذة بالعلوم السياسية والقانون الدولي بالإضافة الى لقاءات بعض الوزراء أو على مستوى أرفع تمثيلاً في الحكومات..

    ولكن لتكتمل مشاغبتي الفوضوية؛ وهذا زمن الفوضى العربية والعربدة الأميركية بكل المقاييس الديموقراطية والغير ديموقراطية، فلدي جملة من الأسئلة كي نستفيد من حضورك المشرق في منتديات عاشق عمان. أرجو ان يسمح به لطفكم وكرمكم بالقراءة والإجابة كي نعمم الفائدة، مع الشكر.

    س : ماهي قرائتكم في الخليج بشكل عام حول موضوع الشرق الأوسط الجديد الذي تدعوا وتعمل عليه إدارة الصقور ..؟
    وإلى أي مدى ساهمت حرب تموز 2006 في إعاقة تقدمه ..؟

    س2 : ماهي التحديات، وما حجمها التي تواجهها دول الخليج [ دول الخليج العربية ] والضغوط السياسية من جراء التهديدات الأميركية حيال المشروع النووي الإيراني للطاقة السلمية..؟
    وما هي تأثير زيارة ج.دبليو. بوش الأخيرة على المنطقة..؟

    وما هي دلالة رفع السيف العربي في الرياض بيد جورج بوش والحضور الى مزرعة خاصة على غرار ما تفعل اسرة بوش..؟
    أم هذه جزء من بروتوكولات الزيارة فقط وللتصوير - لو أحسننا النية بما عرضته شاشات التلفاز..؟


    س3 : ماهي تصوراتكم حول مشروع اقامة قواعد عسكرية فرنسية بدولة الإمارات العربية المتحدة من بعد زيارة ساركوزي للأخيرة في اوائل هذا الشهر شباط / 2008 ..؟ والى أي مدى ستكون فاعلة هذه القاعدة في مواجهة الجمهورية الإسلامية ..؟
    وهل يحتمل الخليج مزيداً من القواعد الأجنبية على أراضيه ومياهه ..؟ أخشى ان يصبح عدد الجنود الأميركان والبريطانيين والفرنسيين أكثر من تعداد شعوب الخليج..!!
    وكم ستستفيد حكومات الخليج من هذه القواعد [ المفروضة عليها فرضاً بالترهيب أو بالترغيب ]..؟


    س4: ماذا تتوقعون لقمة الجامعةالعربية المزمع عقدها بدمشق قريباً..؟
    ولماذا دعت العربية السعودية الى سحب رعاياها من لبنان بهذا التوقيت الغير مناسب.. حتى يكاد أن يقول المريب خذوني..! هكذا بدا لنا الموقف..!! فعذراً على الخطاب الجريء..!


    وختاماً؛ أتقدم بجزيل الشكر وكبير التقدير للسيد الفاضل والصحفي الاستاذ محمد سعيد الفطيسي. ولكل من سهل وساهم بدعوتك هنا.
    التعديل الأخير تم بواسطة الجندي المجهول; الساعة 21-02-2008, 06:40 AM.
    اللـه أكبـــر..
    http://www.omanlover.org/vb/uploaded...1153964597.jpg
    والنصــر للمقـاومة..

    تعليق


    • #3
      السيد الفاضل الاستاذ الجندي المجهول
      اولا يشرفني حضوركم الطيب ولي شرف التواجد بينكم
      كما اود ان اشاركك الراي - فانت على صواب فيما قلت - فالمقال اشبه بخطاب عربي اذا نظرنا اليه من هذا المنظور
      ولكن اليست الحقيقة هي كذلك ؟
      اليس الدليل مشهود امامنا فيما حدث ويحدث في دول عربية واجنبية كثيرة انساقت وراء ديموقراطية العم سام ؟
      اليست المحاولات الاميركية لاخضاع الجمهورية الاسلامية الايرانية من مفهوم الديموقراطية الجديدة ؟
      على العكس اخي فنحن بحاجة الى بعض التريث في التفكيير واعادة صياغة مفاهيم جديدة نحو الحريات والديموراطيات في الوطن العربي ( انتظر مقالنا القادم - ظلم الديكتاتورية ام فوضى الديموقراطية ) ففيه بعض الاجابات وان كان سينظر اليه من مفهوم الخطابات العربية كما اشرتم 0
      اما عن الاسئلة الكثيرة والتي تنم عن فهم طيب وعميق في السياسة فساحاول الاجابة عليها من خلال مقالاتنا على هذا المنتدى المتالق
      كل الشكر لمن تواصل معنا
      ارجو تشريفي بالمواقع التي انشر من خلالها بشكل متواصل
      http://www.airssforum.com/index.php
      التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ محمد سعيد الفطيسي; الساعة 21-02-2008, 10:22 AM.

      تعليق


      • #4
        مداخلة سريعة فحسب..!



        سيدي الفاضل // الاُستاذ محمد سعيد الفطيسي

        بداية اُرحب بكم باسم منتديات عاشق عمان / المنبر السياسي المتواضع لحضوركم الثري.. ونعتذر عن التقصير بالترحيب وتقديم ما يتوجب من واجبات الضيافة.

        فأرجو بداية أن تعذرنا وتطيب نفسك الكريمة وأن تعفو عن القصور - الغير متعمد - بنبلك الفياض.

        وبإسمي وباسم أعضاء منتديات عاشق عمان الغراء ونيابة عن مشرفيه وإدارييه، وبالنيابة عن أخي الكريم OMAN_LOVER أتقدم لكم بباقة من الامنيات بطول العمر، بوافر الصحة، وأن تدوم كبيراً بحضوركم الكبير بيننا.. وأن نتدرب على يديكم فنون النفاذ في تلك الدهاليز التي تسمى [ السياسة والتحليل السياسي ] فما أحوجنا أن ننهل مما لديكم...

        ولا غرو أن لا نجد ما يوزاي مالديكم من معرفة وخبرة وممارسة.. فمازلنا جميعاً نتعثر في أبجديات المصطلحات ونتوه في سبر أغوار المخططات، ونتخاصم في الجزئيات.. ونقتتل على المراكز والمناصب شأننا شأن العرب، ولا غرابة في الأمر بتاتاً...!!

        سيدي الأخضر / الاستاذ محمد سعيد الفطيسي

        إسمح لي أن أتقدم لكم بمداخلتي المتواضعة، وأرجو أن تعفو عن الزلل وأن تتجاوز بحلم الاُستاذ المتمرس عن طلبته..

        فساُقدم لكم قرائتي حول عنوان المقال دون التوغل في جزئيات النظام الديموقراطي وأدواتها وإمكانيات تطبيقاتها في الساحة العربية التي لم تتقبل ولم تتدرب على الممارسات الديموقراطية.

        فسأتعمق بالعنوان مع تقديري واعتزازي بما جاء في المقال ومداخلة " الجندي المجهول " وفي الرد الكريم على ما جاء من بعده.

        [] حتى لا نسقط جميعا في عالم فوضوي []

        سيدي الكريم؛ إن العنوان يعطي إنطباعاً نفسياً سلبياً عما كل ما سيأتِ من بعده.. فالعنوان هو اول ما سيعلق بالذاكرة التي تستمر حتى نهايته..

        في هذا العنوان [ تحذير من السقوط ] في [ عالم فوضوي ]

        بيد أني مؤمن بأن النظام الديموقراطي التي أتت به إدارة جورج بوش للشرق الأوسط التي تريد أن توزعه على الدول العربية خاصة والمجتمع الدولي عامة هو حسبما تقتضي مصالحها، وإنها ليست بالدعوات البريئة من أجل تطبيقات للعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، وإنما من سياق الرياء والنفاق السياسي والتدخل بشؤون هذه الدول - المغلوبة على أكمها - التي بات فيها بضع منظمات مقاومة وأحزاب تعي خطورة المرحلة.

        إتخذت من نظام صدام البائد وممارساته القمعية الذريعة والمبررات، وساهمت بها مؤامرة الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001 فكانت من أجل غسيل الأدمغة وختم النتيجة بالشمع الأحمر، واصدار الأحكام والقرارات من مجلس اللا أمن. تحت تهديدات ووعيد إدارة رعاة البقر..!!

        فإني اتذكر قولاً قديماً لأحد وزراء اوروبا أو لعله يكون لونستون تشرشل بنفسه : لقد إنقضى عصر الإستعمار والإحتلال المباشر وإن البديل هي الديموقراطية وحقوق الإنسان..!
        وهنا يفسر كل شيء بنفسه ولا يحتاج الى ذكاء وخبرة.

        ولكن من بعد إنتفاء التوازن الدولي من بعد إنقضاء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي وتفكك المنظومة الإشتراكية صارت الولايات المتحدة المعربدة الوحيدة في الملعب والباحثة بجدية عن العدو الجديد، والذي يجب أن يكون هناك عدواً للولايات المتحدة ولشعبها الذي لا يقرأ ولا يفهم الحد الأدنى من مفردات السياسة .. ويكفيهم كونهم من دافعي الضرائب والمشاركون في حمى الإنتخابات والراقصون والمتجمهرون بملاعب كرة السلة والبيسبول الشهيرة وصالات الإستعراض من أجل الحصول على متعة الإستعراضات الحماسية فحسب..!

        أما [ الإدارة الحقيقية ] فهي لمعلم التنظير " هنري كيسنجر " المنحدر من الجذور اليهودية الألمانية، وديك شيني، وصاحب الفضائح رامسفيلد، والقبيحة رايس، وغيرهم من اليهود وعتاة الماسونية.. أمثال وولفووتز..!

        _ _ _ _ _ _ _

        المسؤول السابق عن جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي، ويحرص المعهد على ترجمة ما ينشر في الصحافة العربية من مقالات لاذعة، وابراز نزعة معاداة السامية التي تهز هذه المنطقة الى جانب ترجمة المقالات المؤيدة للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط، ففي يوم 24 ابريل 2003، وبعد ايام قليلة من ورود ذكر سوريا في خطابات رامسفيلد، نشر المعهد على الصفحة الاولى من موقعه ترجمة لمقال من صحيفة كويتية يعتبر نظام بشار الأسد «أسوأ من نظام صدام». ومن الواضح ان هذه الترجمة لم تأت اعتباطاً لأنها تعكس وجهة نظر عربية مؤيدة لسياسة واشنطن. وهو ما يجافي الحقيقة إذ ما من مسؤول سياسي في الشرق الأوسط ـ فما بالك بالمواطن العادي ـ يؤيد تدخلاً عسكرياً في سوريا مجهول العواقب.

        المصدر / عالم بوش السري - الحلقة الخامسة / منشور في /
        http://iraq4all.dk/Book/Bosh/05.htm

        _ _ _ _ _ _ _ _

        التجربة العــراقية :

        أجل ، لم تكن برغبتنا [ التجربة الديموقراطية ] وإنها مفروضة علينا، ولكن كان يتوجب على القوى السياسية الشريفة من المعارضة الأصيلة والتأريخية أن تدخل هذه التجربة وأن تملأ الفراغ السياسي من بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان 2003 والمدعوم عربياً - عدا القيادة السياسية بالجمهورية العربية السورية - والمعروف بأن نظام صدام الذي كان كالدولة العثمانية في أواخر عهدها تخلى عنه كل أنصاره من العرب بساعة الشدة.. وبقيت المزايدات العربية النوائحية العاطفية [ كلامياً ] حول قضايا يعف لساني عن ذكرها بسبب معرفتي وتجربتي بها.

        سؤال مباشر : فهل يمكن أن تكون الحكومة العراقية ملامة في تجربتها..! فالتجربة ديموقراطية.. وبحجة الدفاع عن حقوق الإنسان..!!
        وهذه هي نفس الدعوات اللتي حشدت بجيوش الحلفاء وحلفائها من العرب وقواعدها بالخليج من شتى أصقاع العالم .. والحديث يطول عن ذلك..!

        برأيي المتواضع / إن الإدارة الأميركية ستفعل على جر المنطقة الى نزاعات شعبية واللعب على الأوتار الطائفية والعرقية والتيارات الفكرية، واللعب على كل الحبال الممكنة والمتناقضات الدولية بغية التوصل الى فرز المنطقة [ الشرق الأوسط ] الى دول إما تكون حليفة وتخضع لأحلاف ستراتيجية [ كقطر والكويت والسعودية وغيرها من الدول التي بها قواعد عسكرية وبريطانية وفرنسية حديثاً.. مثلاً ] أو أن تدرج تحت قائمة دول محور الشر، وسنرى - ربما - بعد مقدار من الزمن إنشاء مربعات أو مستطيلات أو أشكال خماسية أو سداسية من هذا النوع.. والقاسم المشترك هو الدفاع عن الحقوق..

        ولكن؛ من سيقف بوجه تلك الأمواج ورياح التغيير الأميركية [ الديموقراطية والإنسانية جداً ] [ العولمة ] ..؟!

        فعلى المدى المنظور؛ ليس هنالك سوى الجمهورية الإسلامية في إيران والقيادة السورية الحكيمة ومقاومة حزب الله وحلفائه الذين يواجهون أعنف عاصفة سياسية - دولية - أقليمية - عربية في تأريخ حركات التحرر، بالتوازي مع حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية المتضامنة مع الموقف الحماسي.

        فهذا Cow boy الذي يواجه إدارة " بيونغ يانغ " ولم ينته من جولات المساومة على برنامجها النووي، ولم يتوصل الى تسوية شاملة لنزع فتيلها في شبه جزيرة كوريا.

        التحــرك الروسي بقيادة فلاديمير بوتين :

        بدأت بشائر بالتوازن الستراتيجي في العالم واعادة تشكيل خارطة توازن القوى في العالم . وتصريحات " بوتين " الأخيرة والمناورات الأطلسية والتمدد الى مياه البحر المتوسط لهي خير دليل ملموس على حرص " الروس " بغية المحافظة على مصالحهم في الشرق الأوسط، ومن اجل المناورة وقطع الطريق على مجرمي العصر في التحكم المطلق بمصائر شعوب المنطقة.

        توقعاتي :

        أن يقوم المارد الصيني من سباته وربما شهدنا تحركاً مشتركاً مع الروس لفرض التوازن العالمي واحلال نظام شبيه بنظام القطبية المزدوجة ( السابق ) والذي دام لعقود عدة..


        اتقدم بخالص الشكر والتقدير للاُستاذ الفاضل // محمد سعيد الفطيسي

        ولجميع رواد منتدى السياسة والإقتصاد.

        التعديل الأخير تم بواسطة مؤيد البصري; الساعة 21-02-2008, 10:31 PM.

        http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
        أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
        العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
        جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
        (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

        نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
        على ما يجري في " غـزة فلسطين "
        لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
        وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

        _______________________

        تعليق


        • #5
          أن يقوم المارد الصيني من سباته وربما شهدنا تحركاً مشتركاً مع الروس لفرض التوازن العالمي واحلال نظام شبيه بنظام القطبية المزدوجة ( السابق ) والذي دام لعقود عدة..

          هو تنين اخي مؤيد البصري.......

          ..............معك في كل ما ذكرت...ربما اعود لكن لاتريث فهناك الكثير....
          الان افضل المراقبه..........................


          لونت رؤس الاقلام ليفهم ما ارمي اليه.....................................
          وإذا أمن الجهال جهلك مرةً **** فعرضك للجهال غنم من الغنم
          و إن أنت نازيت السفيه اذا نزا **** فانت سفيه مثله غير ذي حلم
          و لا تتعرضن للسفيه و داره **** بمنزلة بين العداوة و السلم
          فيخشاك تاراتِ و يرجوك مرة **** و تأخد فيما بين ذلك بالحزم.

          تعليق


          • #6
            الاستاذ مؤيد
            الحقيقة انك استاذ فلا تقل لي انك لا تستطيع التعمق في سبر اغوار السياسة
            فماذا يقال بعدما قلت
            كل التقدير على الطرح الرائع
            راجيا دوام التواصل بهذا النهج المتالق

            تعليق


            • #7
              الإستاذ محمد بن سعيد الفطيسي: مرحباً بتواجدك بيننا، وشكراً لك على هذا الموضوع الرائع الذي أتحفتنا به.

              من خلال قرائتي لمقالك الرائع إستطعت أن أجمع بعض المصطلحات، محاولاً تأملها في محطينا الذي نعيش فيه وبين الأقاليم الأخرى، بين عالمنا العربي والإسلامي والعالم الغربي والدول الأخرى التي تتبع فكره.

              ومن هذه المصطلحات: الديكتاتورية القمعية ـ الديكتاتورية القائمة على الإصلاح والإستنارة والحرية ـ فوضى الديمقراطية ـ القمع ـ الديمقراطية، وغيرها.

              عندما نتأمل هذه المصطلحات على محيطنا وعالمنا العربي والإسلامي والشرقي مقارنة بالعالم الأوروبي والحضارة الأوربية القائمة على الحرية الشاملة المؤدية إلى الإنحلال والإباحية، فلابد ان نتسائل هل:ـ

              * هل نعد حكامنا وأنظمتنا العربية والإسلامية أنظمة قمعية ديكتاتورية حين تدعو إلى ضبط الأمور والأفعال والتصرفات بإنشاء القوانين التي تحد من الحرية التي تدعو إلى الإباحية والفساد، مقارنة إلى ديمقراطية أنظمة الحكم في العالم الغربي المزعومة التي تدعو إلى الرذائل والإنحراف الأخلاقي؟

              من خلال هذه المصطلحات نستطيع أن نعرف بأن هناك أنظمة ديكتاتورية قمعية تمارس الحكم في بعض البلدان مقابل ان هناك فوضى الديمقراطية وحرية بلا حدود تمارس في أنظمة العالم الغربي، وكلا هذين المصطلحين يؤديان إلى الخراب والدمار.

              بينما هناك من يسير في إتجاه وسط لا يجب ان نطلق عليه بلفظ حكم ديكتاتوري أو فردي، ذلك الحكم الذي يسير على الإستنارة والإصلاح وضبط الأمور بقوانين رادعة تحفظ للمجتمع وللمواطن حقوقه من غير قمع ولا حرية إباحية، وهذا ينطبق على معظم أنظمتنا العربية والإسلامية.

              تحياتي.
              ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


              زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

              الكتاب الأول

              تعليق


              • #8
                اهلا بك يا استاذي العزيز في هذا المنتدى بشكل عام وهذا القسم بشكل خاص......

                الديكتاتورية كثيرا ما نسمعها على الألسن ولا نفهم معانيها وايضا كثير من الناس يقولون نحن ضد الديكتاتورية ويتناسون انهم هم من يطبقها بصورة مباشرة وغير مباشرة.......
                وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
                نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

                تعليق

                يعمل...
                X