في الأساطير والخرافات ... سمع البعض منا عن تلك الأسطورة الفينيقية التي ترمز للحياة والموت , للشمس حين تموت في نهاية كل يوم , لتولد في اليوم التالي , إنها أسطورة طائر الفينيق , تلك التي تروي انه حين يبلغ ذلك الطائر من العمر خمسمائة سنة ، فانه يقوم ببناء عشه في عُبّ شجرة عند أعلاها، يَجمع العنبر والطيب والْمُر واللبان ، يتكوّم بينها في العُشّ ليلفظ أنفاسه الأخيرة بين اطيابها , ومن رماد هذا الطائر الأب ، يولد فينيق صغير , وحين يشتدُّ جناحاه يودّع هذا الأخير العش , - أي - مكانَ ولادته ومكان موت أبيه , فيحمل عشه ويطير به بعيدا ، متّجهاً الى مدينة الشمس " بعلبك " ليضعه قرباناً في معبد الشمس , بانتظار أن يأتي زمن موته بعد خمسمائة سنة , وذلك بقدر ما عاش أبوه ، فيحترقَ ليولَدَ من رماده طائرُ فينيقٍ جديدٌ الى حياة جديدة.
أما على ارض الحقيقة والواقع , فان هناك رواية حديثة تشبه كثيرا قصة حياة ذلك الطائر الأسطوري , إنها رواية وطن عربي عظيم , , حمل معه نفس رموز الموت والحياة على مدى التاريخ , تلك التي تشبه في تفاصيلها حياة وموت ذلك الطائر الأسطوري الخرافي مع بعض التحفظات , وطن عربي عظيم كان ولازال وسيظل بوابة الشرق الى الإسلام والعروبة , وشعب أصيل علم الدنيا كيف توهب الحياة من الموت , تعرض للاحتلال والاحتراق مئات المرات , ولكنه وكل مرة , يعود فيها للحياة من براثن الموت , فيولد من رماده وطن جديد يحمل نفس الاسم والرسم والتفاصيل ... انه العراق وطن الحضارات والملاحم والتاريخ.
نعم ... إن تاريخ العراق القديم والحديث , وعلى وجه التحديد , التاريخ العسكري بما يحمله من حروب وصراعات ونزاعات طويلة امتدت منذ فجر التاريخ وحتى الساعة , وبما لا يدع مجالا للشك , يؤكد على تلك الخاصية الاستثنائية التي تميز بها هذا الوطن , وذلك من خلال قدرته العجيبة على التبرعم من الأغصان اليابسة التي أحرقتها سنين الاحتلال والغزو لأراضيه , والتخلق من رماد الموت حيث تحصد الحروب الدامية أنفاس الحياة , والعودة من جديد كما هو حال طائر الفينيق الأسطوري إلى حياة جديدة رائعة.
وما أشبه اليوم بالبارحة , حيث يعيد تاريخ العراق العظيم كتابة نفسه على أوراق الحاضر , ليسترجع قرونا خلت من صفحاته الدامية , فليس بالجديد عليه ما يحدث هذه الأيام , فقد كانت عيون الطامعين تتربص خيراته وثرواته منذ فجر التاريخ , فتعرض حينها للغزو العيلامي والحيثي والكيشي والعدوان الثلاثي المتمثل بالاحتلال الفارسي الاخميني المتحالف مع يهود قبل الميلاد , ولكنه اثبت - أي - شعب العراق العظيم آنذاك - مع ملاحظة اختلاف مسميات الوطن من فترة تاريخية الى أخرى - تمسك المجتمع بثقافته الوطنية الأصيلة , وذلك من خلال رموزه النضالية الوطنية في ذلك الوقت كاسم نبوخذ نصر على سبيل المثال لا الحصر, بل وكل ثائر وطني ظهر في بلاد بابل وما قبلها وما بعدها , ( مما يدل على فعل الذاكرة التاريخية في صنع المواقف السياسية , ويظهر من قوائم أسماء المولودين في عهد الاحتلال , تدني نسبة الذين سموا أبناءهم بأسماء فارسية على خلاف الفرس الذين انتقلوا إلى العراق واليهود الذين اتخذوا الأسماء البابلية بكثرة , كما لم يعتنق السكان الديانة الزرادشية ، فلم تكشف البقايا الأثرية أية آثار لمعبد نار في العراق ) , الى أن انتهى ذلك الاحتلال على يد الاسكندر المقدوني " 331 - 323 ق0م " , ليتعرض بعده العراق لموجات جديدة وكثيرة من الحروب والغزوات , كالاحتلال الفرثي والسلوقي والساساني والروماني والمغولي والبريطاني , وأخيرا موجات التدخل الأميركي الطامع في الفترات 1958 و1961 و1990 و1998 , وحتى تاريخ دخول القوات الأميركية الى أراضيه بقوة وشراسة أطنان الأسلحة الحديثة المحرمة دوليا والمتفجرات في القرن الحادي والعشرين.
وها نحن اليوم وبعد خمس سنوات من الاحتلال الأميركي للوطن العراقي المسلم العربي " 2003 - 2008 ", نطرح هذا السؤال , كما طرحناه سابقا على كل الغزاة المحتلين الطامعين , وهو هل نجح المحتل الأميركي الغاشم من نيل مبتغاه من ارض الرافدين ووطن العروبة , وللإجابة عليه وجدنا أن العين المجردة ستكون اصدق إنباء وأفضل دليل على ذلك الفشل الأميركي الذريع , وذلك من خلال واقع الحال الذي تعيشه القوات الأميركية وغيرها من الطفيليات العميلة الخائنة اليوم في العراق , كما وأن أقوال الجنود والقادة الأميركيين السياسيين منهم والعسكريين , وبعض أعضاء الكونجرس الأميركي , وغيرهم من المحللين والمراقبين الدوليين , ستكون كذلك وثائق تاريخية تؤكد تلك الجريمة وفشل ذلك الاحتلال للوطن العراقي المسلم العربي.
ومن ابرز تلك الاعترافات - على سبيل المثال لا الحصر ـ والتي تؤكد فشل ذلك الاحتلال الأميركي للعراق بعد كل هذه السنين , ما جاء على لسان القائد العسكري الذي إشترك في إحتلال وتدمير الوطن العراقي - ونقصد - الجنرال ريكادو سانتشيز , والذي أكد بان ( " التلاعب والتعديلات المستمرة للإستراتيجية العسكرية الأميركية في العراق لن يحقق النصر, إن أفضل شيئ يمكننا أن نفعله بهذا المنهج الخاطئ هو تفادي الهزيمة , لقد كان هناك عرض ساطع مؤسف لقيادات إستراتيجية عاجزة ضمن زعمائنا الوطنيين , كما يقول المثل الياباني فعل بدون رؤية هو كابوس , ليس هناك شك أن أميركا تعيش كابوسا بدون نهاية قريبة" ).
كما نشرت صحيفة المستقبل العربي نص شهادة انتوني كوردسمان الأستاذ بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن , والتي أدلى بها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي , والتي أكد فيها هذا الأخير على أن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تكون مستعدة للفشل الذريع في العراق , ويضيف قد يصبح التوقف والفرار ضرورة ولكنه لا يمكن أن يكون إستراتيجية ، لا يمكن أن يكون إلا هزيمة كبري , وفي نفس السياق توصل الخبير العسكري الإسرائيلي زئيف شيف إلى أن الجيش الأميركي قد مُني بالهزيمة في العراق على يد المقاومة العراقية، وأن آثار تلك الهزيمة سوف تكون بعيدة المدى وستؤثر على إسرائيل أيضًا.
ونختم تلك الوثائق التي ستظل شهادة عار على جبين الاحتلال الأميركي للعراق , بكتاب المشروع الأميركي في العراق , وهو الكتاب الأول الذي ينشره مركز الجزيرة للدراسات ضمن سلسلته المسماة "أوراق الجزيرة " , حيث يبدأ المؤلف في الأسطر الأولى من مقدمته بعرض أطروحة كتابه القائمة على أن "المشروع الأميركي في العراق قد أخفق وفشل ، وأن الاحتلال الأميركي على وشك أن يتلقي هزيمة بالغة ، مستعرضا دوافع غزو العراق وعوامل الفشل الأميركي ووضع القوى المختلفة في العراق ومنتهيا باستشراف مستقبل العراق , ويرى الكاتب أن السياسة الأميركية أخفقت في العراق بشهادة أميركا نفسها وأكبر دليل على ذلك تصريح رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد بأن أميركا خسرت الحرب في العراق.
وهكذا يؤكد لنا الوطن العراقي المسلم العربي وشعبه العظيم كل يوم , وبعد كل تلك السنين من الاحتلال الغاشم , وبناء على ما يشاهد اليوم على ارض الواقع من صور المقاومة الباسلة لكل أشكال الاحتلال والطغيان والطائفية والتقزم ومحاولات التغريب وتغيير الطابع العربي القومي له , وعلى تلك الأدلة والأقوال التي اعترف بها غزاته ومحتليه منذ فجر التاريخ وحتى آخرها - ونقصد - الاحتلال الأميركي الظالم , بأن العراق هو كما كان , سيظل وطن للإباء والمجد , وارض للكرامة والشهامة والعروبة والوطنية , يصعب على الطفيليات أي كانت أن تفسد رائحة النخيل فيه , او تغير طعم ماء دجلة والفرات , وان الاحتلال مهما اشتد واستعر , لن يكون سوى احتراق لطائر الفينيق العربي , سيتلوه ولادة ذاتية لوطن جديد من رحم الظلام والظلم , سيمد جناحيه للشمس والهواء , محلقا في سماء الحرية الحمراء , هازئا بالاحتلال والاستبداد والطغيان , مرددا : ( إن المعاول لا تهد مناكبي , والنار لا تأتي على أعضائي , فارموا إلى النار الحشائش والعبوا , يا معشر الأطفال تحت سمائي ) ـ أبو القاسم الشابي -
أما على ارض الحقيقة والواقع , فان هناك رواية حديثة تشبه كثيرا قصة حياة ذلك الطائر الأسطوري , إنها رواية وطن عربي عظيم , , حمل معه نفس رموز الموت والحياة على مدى التاريخ , تلك التي تشبه في تفاصيلها حياة وموت ذلك الطائر الأسطوري الخرافي مع بعض التحفظات , وطن عربي عظيم كان ولازال وسيظل بوابة الشرق الى الإسلام والعروبة , وشعب أصيل علم الدنيا كيف توهب الحياة من الموت , تعرض للاحتلال والاحتراق مئات المرات , ولكنه وكل مرة , يعود فيها للحياة من براثن الموت , فيولد من رماده وطن جديد يحمل نفس الاسم والرسم والتفاصيل ... انه العراق وطن الحضارات والملاحم والتاريخ.
نعم ... إن تاريخ العراق القديم والحديث , وعلى وجه التحديد , التاريخ العسكري بما يحمله من حروب وصراعات ونزاعات طويلة امتدت منذ فجر التاريخ وحتى الساعة , وبما لا يدع مجالا للشك , يؤكد على تلك الخاصية الاستثنائية التي تميز بها هذا الوطن , وذلك من خلال قدرته العجيبة على التبرعم من الأغصان اليابسة التي أحرقتها سنين الاحتلال والغزو لأراضيه , والتخلق من رماد الموت حيث تحصد الحروب الدامية أنفاس الحياة , والعودة من جديد كما هو حال طائر الفينيق الأسطوري إلى حياة جديدة رائعة.
وما أشبه اليوم بالبارحة , حيث يعيد تاريخ العراق العظيم كتابة نفسه على أوراق الحاضر , ليسترجع قرونا خلت من صفحاته الدامية , فليس بالجديد عليه ما يحدث هذه الأيام , فقد كانت عيون الطامعين تتربص خيراته وثرواته منذ فجر التاريخ , فتعرض حينها للغزو العيلامي والحيثي والكيشي والعدوان الثلاثي المتمثل بالاحتلال الفارسي الاخميني المتحالف مع يهود قبل الميلاد , ولكنه اثبت - أي - شعب العراق العظيم آنذاك - مع ملاحظة اختلاف مسميات الوطن من فترة تاريخية الى أخرى - تمسك المجتمع بثقافته الوطنية الأصيلة , وذلك من خلال رموزه النضالية الوطنية في ذلك الوقت كاسم نبوخذ نصر على سبيل المثال لا الحصر, بل وكل ثائر وطني ظهر في بلاد بابل وما قبلها وما بعدها , ( مما يدل على فعل الذاكرة التاريخية في صنع المواقف السياسية , ويظهر من قوائم أسماء المولودين في عهد الاحتلال , تدني نسبة الذين سموا أبناءهم بأسماء فارسية على خلاف الفرس الذين انتقلوا إلى العراق واليهود الذين اتخذوا الأسماء البابلية بكثرة , كما لم يعتنق السكان الديانة الزرادشية ، فلم تكشف البقايا الأثرية أية آثار لمعبد نار في العراق ) , الى أن انتهى ذلك الاحتلال على يد الاسكندر المقدوني " 331 - 323 ق0م " , ليتعرض بعده العراق لموجات جديدة وكثيرة من الحروب والغزوات , كالاحتلال الفرثي والسلوقي والساساني والروماني والمغولي والبريطاني , وأخيرا موجات التدخل الأميركي الطامع في الفترات 1958 و1961 و1990 و1998 , وحتى تاريخ دخول القوات الأميركية الى أراضيه بقوة وشراسة أطنان الأسلحة الحديثة المحرمة دوليا والمتفجرات في القرن الحادي والعشرين.
وها نحن اليوم وبعد خمس سنوات من الاحتلال الأميركي للوطن العراقي المسلم العربي " 2003 - 2008 ", نطرح هذا السؤال , كما طرحناه سابقا على كل الغزاة المحتلين الطامعين , وهو هل نجح المحتل الأميركي الغاشم من نيل مبتغاه من ارض الرافدين ووطن العروبة , وللإجابة عليه وجدنا أن العين المجردة ستكون اصدق إنباء وأفضل دليل على ذلك الفشل الأميركي الذريع , وذلك من خلال واقع الحال الذي تعيشه القوات الأميركية وغيرها من الطفيليات العميلة الخائنة اليوم في العراق , كما وأن أقوال الجنود والقادة الأميركيين السياسيين منهم والعسكريين , وبعض أعضاء الكونجرس الأميركي , وغيرهم من المحللين والمراقبين الدوليين , ستكون كذلك وثائق تاريخية تؤكد تلك الجريمة وفشل ذلك الاحتلال للوطن العراقي المسلم العربي.
ومن ابرز تلك الاعترافات - على سبيل المثال لا الحصر ـ والتي تؤكد فشل ذلك الاحتلال الأميركي للعراق بعد كل هذه السنين , ما جاء على لسان القائد العسكري الذي إشترك في إحتلال وتدمير الوطن العراقي - ونقصد - الجنرال ريكادو سانتشيز , والذي أكد بان ( " التلاعب والتعديلات المستمرة للإستراتيجية العسكرية الأميركية في العراق لن يحقق النصر, إن أفضل شيئ يمكننا أن نفعله بهذا المنهج الخاطئ هو تفادي الهزيمة , لقد كان هناك عرض ساطع مؤسف لقيادات إستراتيجية عاجزة ضمن زعمائنا الوطنيين , كما يقول المثل الياباني فعل بدون رؤية هو كابوس , ليس هناك شك أن أميركا تعيش كابوسا بدون نهاية قريبة" ).
كما نشرت صحيفة المستقبل العربي نص شهادة انتوني كوردسمان الأستاذ بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن , والتي أدلى بها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي , والتي أكد فيها هذا الأخير على أن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تكون مستعدة للفشل الذريع في العراق , ويضيف قد يصبح التوقف والفرار ضرورة ولكنه لا يمكن أن يكون إستراتيجية ، لا يمكن أن يكون إلا هزيمة كبري , وفي نفس السياق توصل الخبير العسكري الإسرائيلي زئيف شيف إلى أن الجيش الأميركي قد مُني بالهزيمة في العراق على يد المقاومة العراقية، وأن آثار تلك الهزيمة سوف تكون بعيدة المدى وستؤثر على إسرائيل أيضًا.
ونختم تلك الوثائق التي ستظل شهادة عار على جبين الاحتلال الأميركي للعراق , بكتاب المشروع الأميركي في العراق , وهو الكتاب الأول الذي ينشره مركز الجزيرة للدراسات ضمن سلسلته المسماة "أوراق الجزيرة " , حيث يبدأ المؤلف في الأسطر الأولى من مقدمته بعرض أطروحة كتابه القائمة على أن "المشروع الأميركي في العراق قد أخفق وفشل ، وأن الاحتلال الأميركي على وشك أن يتلقي هزيمة بالغة ، مستعرضا دوافع غزو العراق وعوامل الفشل الأميركي ووضع القوى المختلفة في العراق ومنتهيا باستشراف مستقبل العراق , ويرى الكاتب أن السياسة الأميركية أخفقت في العراق بشهادة أميركا نفسها وأكبر دليل على ذلك تصريح رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد بأن أميركا خسرت الحرب في العراق.
وهكذا يؤكد لنا الوطن العراقي المسلم العربي وشعبه العظيم كل يوم , وبعد كل تلك السنين من الاحتلال الغاشم , وبناء على ما يشاهد اليوم على ارض الواقع من صور المقاومة الباسلة لكل أشكال الاحتلال والطغيان والطائفية والتقزم ومحاولات التغريب وتغيير الطابع العربي القومي له , وعلى تلك الأدلة والأقوال التي اعترف بها غزاته ومحتليه منذ فجر التاريخ وحتى آخرها - ونقصد - الاحتلال الأميركي الظالم , بأن العراق هو كما كان , سيظل وطن للإباء والمجد , وارض للكرامة والشهامة والعروبة والوطنية , يصعب على الطفيليات أي كانت أن تفسد رائحة النخيل فيه , او تغير طعم ماء دجلة والفرات , وان الاحتلال مهما اشتد واستعر , لن يكون سوى احتراق لطائر الفينيق العربي , سيتلوه ولادة ذاتية لوطن جديد من رحم الظلام والظلم , سيمد جناحيه للشمس والهواء , محلقا في سماء الحرية الحمراء , هازئا بالاحتلال والاستبداد والطغيان , مرددا : ( إن المعاول لا تهد مناكبي , والنار لا تأتي على أعضائي , فارموا إلى النار الحشائش والعبوا , يا معشر الأطفال تحت سمائي ) ـ أبو القاسم الشابي -
تعليق