عِـيــدُ فـلسـطـين
تفضل بالتعرف على كيفية استعداد الفلسطينيين بقدوم العيد
ومؤسسات عاجزة عن المساعدة جراء الإغلاق أو حظر نشاطها
وكالة PNN
جنين/ علي سمودي - يعيش المواطن فهمي أبو يوسف من جنين حالة من الحزن والألم مع اقتراب عيد الفطر السعيد وسط عجزه عن إيجاد عمل يوفر له النقود اللازمة لشراء ملابس العيد لأطفاله الذين عاشوا كما قال في رمضان أيام قاسية بسبب انضمامه لجيش العاطلين عن العمل للعام السادس على التوالي
ويضيف يفرح الناس لقرب العيد بينما اشعر بالحزن لأني لن أتمكن من شراء أدنى احتياجات أبنائي حتى الأطفال منهم فلا يوجد أي عمل يوفر لي دخل ولو كان محدود رغم إني اعمل على بسطة متنقلة ولكن قيمة مبيعاتي أحيانا لا تشتري لي الخبز فالواضح أن قدرنا أن نستقبل العيد تلو الأخرى وسط المعاناة والعجز عن إسعاد أطفالي ورسم البسمة على وجوههم.
وفي ظلال شهر رمضان المبارك وعشية عيد الفطر السعيد فقد تكشفت حجم المعاناة التي تعيشها أعداد كبيرة من العائلات الفلسطينية في محافظة جنين والتي سجلت فيها البطالة والركود والفقر أعلى معدلاتها، بعدما دفعت الثمن قاسيا على مدار السنوات الماضية بسبب ما تعرضت له المحافظة المنكوبة من عدوان وإغلاق وحرب شاملة دمرت كل مقومات الحياة فيها وأدت كما يقول نصر عطياني مدير عام الغرفة التجارية لشلل كبير وإغلاق العشرات من المؤسسات والمصانع والشركات والمحلات والتي أعلن بعضها الإفلاس بينما لا زالت انعكاسات ذلك مستمرة رغم محاولات النهوض لكن هناك الكثير من المعيقات والمشاكل التي لا زالت تلقي بظلالها والتي يسهل ملاحظتها في مناسبات معينة خاصة كرمضان والعيد.وبرغم النشاط المكثف التي تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخيرية في محافظة جنين للحصول على المساعدات وتوزيعها على شرائح المجتمع التي تضررت جميعها فان هذه المؤسسات تؤكد، كما قال رئيس لجنة أموال الزكاة عبد الرازق أبو الهيجاء، لا زالت تعاني من قلة المساعدات وشح الإمكانيات بسبب توقف الكثير من الجمعيات والمنظمات الخيرية في الخارج عن إرسال المساعدات في السنوات الأخيرة. ويؤكد مسؤول جمعية البر والإحسان الخيرية "تراجع نشاط الجمعية بشكل ملحوظ رغم أننا كنا نوزع مساعدات طائلة في شهر رمضان، فالحملات الإسرائيلية أضرت بحملات الدعم الخاصة بفلسطين في وقت يواصل فيه الاحتلال حربه المنظمة ضد المؤسسات الخيرية، فقد تعرضت الجمعية للمداهمات ويرزح في السجون الاحتلالية عدد من مسؤوليها وموظفيها"، وهو نفس الواقع الذي تعاني من جمعية الإحسان التي اعتقل رئيسها ومديرها وعدد من موظفيها بينما توقفت مؤسسات أخرى عن العمل بعد إغلاقها وحظر نشاطها من الاحتلال.
صور مؤلمة..
في المقابل تصطف يوميا طوابير الفقراء والمتضررين والعاطلين عن العمل على أبواب مكاتب الجمعيات والمؤسسات الخيرية في جنين باحثة عن المساعدة فالمواطن يوسف احمد (55 عاما) لم يتوقف عن التردد على عدة مؤسسات لتأمين وجبة الإفطار أو السحور لأسرته ويقول: "على مدار السنوات الأربعة الماضية عانيت الأمرين بسبب فقدان لعملي في حيفا وعدم وجود عمل في جنين حتى أصبحت عاجزا عن توفير قوت عائلتي المكونة من 10 أنفار.. في مثل هذه الأيام كنت اعمل براتب ممتاز وانفق الكثير من أموالي في مساعدة الفقراء في رمضان، ولكن اليوم لا يوجد من يساعدنا ويخفف عنا.. الاحتلال يطاردنا ويفرض علينا ظروف حياة قاسية، فلا يكتفي بالطوق والحصار وحرماننا من العمل بل يحارب الجمعيات التي تساعدنا فأي جريمة اكبر من ذلك؟"وجلس المواطن "أبو صالح" في الطابور الطويل يسرد للمجتمعين صور معاناته القاسية فقد فصل من العمل في بيسان لكونه فلسطيني، وحرم من الحصول على تعويضاته. ويضيف: "خلال السنوات الماضية أنفقت جميع مدخراتي، وبعدما كنت أتصدق على الفقراء وأساعدهم أصبحت في حالة يرثى لها، فأنا عاطل عن العمل وغير قادر على توفير مستلزمات حياة أسرتي المكونة من ستة أنفار، واسكن في بيت مستأجر، وتراكم علي الإيجار منذ عام ونصف". ويضيف: "طرقت كل الأبواب بحثا عن عمل أو مساعدة دون جدوى، وأضاف الله وحده يعلم كيف أتدبر أمور أُسرتي في رمضان خاصة وان ممارسات الاحتلال لم تتوقف كما إني لا أعيش مأساة قاسية مع قرب العيد وعدم تمكني من شراء ملابس لأطفالي.
معاناة وبؤس..
وتجسد أم طلال صورة حياة لواقع الحياة البائسة التي تعيشها الأسر الفلسطينية في جنين. "فقد بدأت معاناة أسرتي، كما تقول، قبل ثلاثة أعوام عندما فصل زوجي من العمل في تل أبيب، فتأثر بشكل بالغ بسبب المعاناة الصعبة التي عاشتها أسرتنا وأصابه المرض، فأصبح غير قادر على العمل وعاجز عن توفير العلاج، وعشنا اياماً مريرة دون طعام أو مشرب وقد حصلت على مساعدات بسيطة، ولكن غير كافية، وكلما توجهت لمؤسسة وجمعية خيرية ابلغونا انه لا توجد مساعدات بسبب توقف بعض الجمعيات الخيرية عن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.. منذ مطلع الشهر وأنا أتنقل من جمعية لأخرى ولكن دون جدوى والسب الأول والأخير لمعاناتنا هو الاحتلال".وتفترش "أم مراد" الأرض وحولها ثلاثة من أبنائها الذين يعانون أمراض مختلفة بانتظار دورها للتسجيل لدى جمعية الإحسان الخيرية. وقالت: "لا يوجد حل آخر لمعاناتنا سوى السعي للحصول على المساعدة، فزوجي أصابه المرض بعد طرده من العمل في إسرائيل، وأولادي الثمانية في المدارس، وبالكاد أوفر لهم ابسط مستلزماتهم، وأملي مع اقتراب العيد أن تتمكن الجمعية من مساعدتنا على الأقل في توفير ملابس أبنائي".
حقائق ومعطيات..
وقالت جمعية الإحسان الخيرية التي أغلقتها قوات الاحتلال بدعوى أنها تابعة لحركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت العديد من المبادرات لجمع المساعدات للعائلات والأسر الفلسطينية بمناسبة شهر رمضان إلا أنها لم تتلقى أي ردود من الجهات المعنية. وأضافت في تقرير صدر عنها أن المجتمع الفلسطيني يعاني من ظروف صعبة وقاسية "لذلك المطلوب من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإسلامية والعربية تحمل مسؤولياتها والتحرك السريع لإنقاذ الوضع الفلسطيني من الانهيار وإفشال حرب الاحتلال لتركيع وتجويع شعبنا، لذلك نناشد في شهر رمضان كل ضمير حي في العالم العربي والإسلامي أن يهب لنجدة شعبنا المرابط في فلسطين". أما لجنة أموال الزكاة فاشتكت من تراجع المساعدات الشهرية التي كانت تصرف للأسر الفقيرة والمحتاجة ووجهت على لسان أبو الهيجاء نداء استغاثة للشعوب الإسلامية للوقوف لجانب الشعب الفلسطيني ونجدته بكل السبل خاصة في شهر رمضان وعشية العيد، محذرة من الانعكاسات الخطيرة المترتبة على أحجام العديد من الجمعيات على إرسال المساعدات لفلسطين رضوخا للضغوط والحملات الأمريكية، مؤكدة أن "الشعب الذي يصمد دفاعا عن أرضه ومقدسات الأمة العربية والإسلامية يستحق الدعم وليس المشاركة في الحصار والعدوان الذي تشنه حكومة الاحتلال.
مساعدات محدودة
وقال محافظ جنين قدورة موسى أن السلطة الوطنية بذلت جهود كبيرة للتخفيف من معاناة العائلات الفلسطينية خلال شهر رمضان ومع اقتراب العيد وفق الإمكانات المتاحة حيث وزعت افطارات وكسوة العيد على العديد من الفقراء والمحتاجين في عدة مؤسسات مجتمعية خيرية كما جرى توزيع منحة الرئيس من طرود غذائية عبر الشؤون الاجتماعية وأضاف لكن رغم ذلك فان هناك معاناة بالغة لدى شرائح كبيرة من المجتمع ممن فتك بها الحصار وممارسات الاحتلال لان المساعدات المتوفرة محدودة ولا يمكن أن تغطي الجميع في ظل الارتفاع القياسي الخطير في معدلات الفقر والبطالة والعوز.
تفضل بالتعرف على كيفية استعداد الفلسطينيين بقدوم العيد
ومؤسسات عاجزة عن المساعدة جراء الإغلاق أو حظر نشاطها
وكالة PNN
جنين/ علي سمودي - يعيش المواطن فهمي أبو يوسف من جنين حالة من الحزن والألم مع اقتراب عيد الفطر السعيد وسط عجزه عن إيجاد عمل يوفر له النقود اللازمة لشراء ملابس العيد لأطفاله الذين عاشوا كما قال في رمضان أيام قاسية بسبب انضمامه لجيش العاطلين عن العمل للعام السادس على التوالي
ويضيف يفرح الناس لقرب العيد بينما اشعر بالحزن لأني لن أتمكن من شراء أدنى احتياجات أبنائي حتى الأطفال منهم فلا يوجد أي عمل يوفر لي دخل ولو كان محدود رغم إني اعمل على بسطة متنقلة ولكن قيمة مبيعاتي أحيانا لا تشتري لي الخبز فالواضح أن قدرنا أن نستقبل العيد تلو الأخرى وسط المعاناة والعجز عن إسعاد أطفالي ورسم البسمة على وجوههم.
وفي ظلال شهر رمضان المبارك وعشية عيد الفطر السعيد فقد تكشفت حجم المعاناة التي تعيشها أعداد كبيرة من العائلات الفلسطينية في محافظة جنين والتي سجلت فيها البطالة والركود والفقر أعلى معدلاتها، بعدما دفعت الثمن قاسيا على مدار السنوات الماضية بسبب ما تعرضت له المحافظة المنكوبة من عدوان وإغلاق وحرب شاملة دمرت كل مقومات الحياة فيها وأدت كما يقول نصر عطياني مدير عام الغرفة التجارية لشلل كبير وإغلاق العشرات من المؤسسات والمصانع والشركات والمحلات والتي أعلن بعضها الإفلاس بينما لا زالت انعكاسات ذلك مستمرة رغم محاولات النهوض لكن هناك الكثير من المعيقات والمشاكل التي لا زالت تلقي بظلالها والتي يسهل ملاحظتها في مناسبات معينة خاصة كرمضان والعيد.وبرغم النشاط المكثف التي تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخيرية في محافظة جنين للحصول على المساعدات وتوزيعها على شرائح المجتمع التي تضررت جميعها فان هذه المؤسسات تؤكد، كما قال رئيس لجنة أموال الزكاة عبد الرازق أبو الهيجاء، لا زالت تعاني من قلة المساعدات وشح الإمكانيات بسبب توقف الكثير من الجمعيات والمنظمات الخيرية في الخارج عن إرسال المساعدات في السنوات الأخيرة. ويؤكد مسؤول جمعية البر والإحسان الخيرية "تراجع نشاط الجمعية بشكل ملحوظ رغم أننا كنا نوزع مساعدات طائلة في شهر رمضان، فالحملات الإسرائيلية أضرت بحملات الدعم الخاصة بفلسطين في وقت يواصل فيه الاحتلال حربه المنظمة ضد المؤسسات الخيرية، فقد تعرضت الجمعية للمداهمات ويرزح في السجون الاحتلالية عدد من مسؤوليها وموظفيها"، وهو نفس الواقع الذي تعاني من جمعية الإحسان التي اعتقل رئيسها ومديرها وعدد من موظفيها بينما توقفت مؤسسات أخرى عن العمل بعد إغلاقها وحظر نشاطها من الاحتلال.
صور مؤلمة..
في المقابل تصطف يوميا طوابير الفقراء والمتضررين والعاطلين عن العمل على أبواب مكاتب الجمعيات والمؤسسات الخيرية في جنين باحثة عن المساعدة فالمواطن يوسف احمد (55 عاما) لم يتوقف عن التردد على عدة مؤسسات لتأمين وجبة الإفطار أو السحور لأسرته ويقول: "على مدار السنوات الأربعة الماضية عانيت الأمرين بسبب فقدان لعملي في حيفا وعدم وجود عمل في جنين حتى أصبحت عاجزا عن توفير قوت عائلتي المكونة من 10 أنفار.. في مثل هذه الأيام كنت اعمل براتب ممتاز وانفق الكثير من أموالي في مساعدة الفقراء في رمضان، ولكن اليوم لا يوجد من يساعدنا ويخفف عنا.. الاحتلال يطاردنا ويفرض علينا ظروف حياة قاسية، فلا يكتفي بالطوق والحصار وحرماننا من العمل بل يحارب الجمعيات التي تساعدنا فأي جريمة اكبر من ذلك؟"وجلس المواطن "أبو صالح" في الطابور الطويل يسرد للمجتمعين صور معاناته القاسية فقد فصل من العمل في بيسان لكونه فلسطيني، وحرم من الحصول على تعويضاته. ويضيف: "خلال السنوات الماضية أنفقت جميع مدخراتي، وبعدما كنت أتصدق على الفقراء وأساعدهم أصبحت في حالة يرثى لها، فأنا عاطل عن العمل وغير قادر على توفير مستلزمات حياة أسرتي المكونة من ستة أنفار، واسكن في بيت مستأجر، وتراكم علي الإيجار منذ عام ونصف". ويضيف: "طرقت كل الأبواب بحثا عن عمل أو مساعدة دون جدوى، وأضاف الله وحده يعلم كيف أتدبر أمور أُسرتي في رمضان خاصة وان ممارسات الاحتلال لم تتوقف كما إني لا أعيش مأساة قاسية مع قرب العيد وعدم تمكني من شراء ملابس لأطفالي.
معاناة وبؤس..
وتجسد أم طلال صورة حياة لواقع الحياة البائسة التي تعيشها الأسر الفلسطينية في جنين. "فقد بدأت معاناة أسرتي، كما تقول، قبل ثلاثة أعوام عندما فصل زوجي من العمل في تل أبيب، فتأثر بشكل بالغ بسبب المعاناة الصعبة التي عاشتها أسرتنا وأصابه المرض، فأصبح غير قادر على العمل وعاجز عن توفير العلاج، وعشنا اياماً مريرة دون طعام أو مشرب وقد حصلت على مساعدات بسيطة، ولكن غير كافية، وكلما توجهت لمؤسسة وجمعية خيرية ابلغونا انه لا توجد مساعدات بسبب توقف بعض الجمعيات الخيرية عن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.. منذ مطلع الشهر وأنا أتنقل من جمعية لأخرى ولكن دون جدوى والسب الأول والأخير لمعاناتنا هو الاحتلال".وتفترش "أم مراد" الأرض وحولها ثلاثة من أبنائها الذين يعانون أمراض مختلفة بانتظار دورها للتسجيل لدى جمعية الإحسان الخيرية. وقالت: "لا يوجد حل آخر لمعاناتنا سوى السعي للحصول على المساعدة، فزوجي أصابه المرض بعد طرده من العمل في إسرائيل، وأولادي الثمانية في المدارس، وبالكاد أوفر لهم ابسط مستلزماتهم، وأملي مع اقتراب العيد أن تتمكن الجمعية من مساعدتنا على الأقل في توفير ملابس أبنائي".
حقائق ومعطيات..
وقالت جمعية الإحسان الخيرية التي أغلقتها قوات الاحتلال بدعوى أنها تابعة لحركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت العديد من المبادرات لجمع المساعدات للعائلات والأسر الفلسطينية بمناسبة شهر رمضان إلا أنها لم تتلقى أي ردود من الجهات المعنية. وأضافت في تقرير صدر عنها أن المجتمع الفلسطيني يعاني من ظروف صعبة وقاسية "لذلك المطلوب من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإسلامية والعربية تحمل مسؤولياتها والتحرك السريع لإنقاذ الوضع الفلسطيني من الانهيار وإفشال حرب الاحتلال لتركيع وتجويع شعبنا، لذلك نناشد في شهر رمضان كل ضمير حي في العالم العربي والإسلامي أن يهب لنجدة شعبنا المرابط في فلسطين". أما لجنة أموال الزكاة فاشتكت من تراجع المساعدات الشهرية التي كانت تصرف للأسر الفقيرة والمحتاجة ووجهت على لسان أبو الهيجاء نداء استغاثة للشعوب الإسلامية للوقوف لجانب الشعب الفلسطيني ونجدته بكل السبل خاصة في شهر رمضان وعشية العيد، محذرة من الانعكاسات الخطيرة المترتبة على أحجام العديد من الجمعيات على إرسال المساعدات لفلسطين رضوخا للضغوط والحملات الأمريكية، مؤكدة أن "الشعب الذي يصمد دفاعا عن أرضه ومقدسات الأمة العربية والإسلامية يستحق الدعم وليس المشاركة في الحصار والعدوان الذي تشنه حكومة الاحتلال.
مساعدات محدودة
وقال محافظ جنين قدورة موسى أن السلطة الوطنية بذلت جهود كبيرة للتخفيف من معاناة العائلات الفلسطينية خلال شهر رمضان ومع اقتراب العيد وفق الإمكانات المتاحة حيث وزعت افطارات وكسوة العيد على العديد من الفقراء والمحتاجين في عدة مؤسسات مجتمعية خيرية كما جرى توزيع منحة الرئيس من طرود غذائية عبر الشؤون الاجتماعية وأضاف لكن رغم ذلك فان هناك معاناة بالغة لدى شرائح كبيرة من المجتمع ممن فتك بها الحصار وممارسات الاحتلال لان المساعدات المتوفرة محدودة ولا يمكن أن تغطي الجميع في ظل الارتفاع القياسي الخطير في معدلات الفقر والبطالة والعوز.
تعليق