أسواق المال تتعافى
سجل ارتفاع واضح أمس في أسواق المال العالمية ومن بينها الخليجية التي كانت قد تراجعت بشدة في خضم الفوضى التي شهدتها الأسواق المالية العالمية.
وقد جاء ذلك في الوقت الذي خفضت فيه حكومات عدد من دول المنطقة نسبة الفائدة وتعهدت بضخ مليارات الدولارات لحماية أنظمتها المصرفية من آثار الأزمة المالية العالمية.
وعزا خبراء اقتصاد خليجيون تراجع الأسواق المالية في المنطقة الى البلبلة التي تسببها الأزمة المالية العالمية حيث أثارت قلق متعاملين بشأن مصير الاستثمارات الخليجية في الخارج المقدرة بحوالي 2500 مليار دولار وأيضا الى التراجع الكبير في أسعار النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي لمداخيل دول المنطقة النفطية.
وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق مسقط أمس بنسبة 5,18٪ ليغلق على 7121 نقطة.
كما شهدت الأسهم الأوروبية صعودا قياسيا أمس تقودها الشركات المالية في رد فعل على اجراءات صاغها قادة الحكومات والبنوك المركزية من أجل انعاش أسواق الائتمان وانقاذ البنوك.
وقد جاء ذلك في الوقت الذي خفضت فيه حكومات عدد من دول المنطقة نسبة الفائدة وتعهدت بضخ مليارات الدولارات لحماية أنظمتها المصرفية من آثار الأزمة المالية العالمية.
وعزا خبراء اقتصاد خليجيون تراجع الأسواق المالية في المنطقة الى البلبلة التي تسببها الأزمة المالية العالمية حيث أثارت قلق متعاملين بشأن مصير الاستثمارات الخليجية في الخارج المقدرة بحوالي 2500 مليار دولار وأيضا الى التراجع الكبير في أسعار النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي لمداخيل دول المنطقة النفطية.
وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق مسقط أمس بنسبة 5,18٪ ليغلق على 7121 نقطة.
كما شهدت الأسهم الأوروبية صعودا قياسيا أمس تقودها الشركات المالية في رد فعل على اجراءات صاغها قادة الحكومات والبنوك المركزية من أجل انعاش أسواق الائتمان وانقاذ البنوك.
تعليق