تويت
مشاورات استثنائية بين دول المجلس حول الأزمة المالية العالمية
مشاورات استثنائية بين دول المجلس حول الأزمة المالية العالمية
فرنسا تطلق فكرة إنشاء حكومة اقتصادية خاصة بمنطقة اليورو
فرنسا تطلق فكرة إنشاء حكومة اقتصادية خاصة بمنطقة اليورو
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية ان وزراء المالية والاقتصاد ومحافظي المصارف المركزية في دول المجلس سيعقدون اجتماعا استثنائيا في الرياض السبت المقبل لمناقشة الأزمة المالية العالمية.
وقال العطية: ان الدول الست الأعضاء، ارتأت عقد هذا الاجتماع للتشاور في أوضاع الأزمة.
إلى ذلك أشار العطية الى انه تم تأجيل الاجتماع المشترك لوزراء المالية والخارجية الذي كان مقررا عقده السبت الى 25 نوفمبر في مسقط استعدادا للقمة الخليجية المقبلة التي لم يحدد تاريخها بعد.
وعلى الصعيد الأوروبي حول الأزمة نفسها أعاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس تحريك فكرة إنشاء حكومة اقتصادية حقيقية خاصة بمنطقة اليورو، رغم التحفظات التي أبدتها ألمانيا.
وقال ساركوزي في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج حول الدروس التي يجب استخلاصها من الأزمة المالية العالمية من المستحيل ان تستمر منطقة اليورو من دون حكومة اقتصادية واضحة المعالم.
وأضاف ان اجتماع وزراء المالية وحده غير كاف عندما تأخذ الأزمات مثل هذه الأبعاد، موضحا ان رؤساء الدول والحكومات وحدهم يتمتعون بشرعية ديمقراطية.
وهذه الحكومة الاقتصادية التي لا تزال معالمها غير واضحة، فكرة تدعمها منذ سنوات فرنسا التي تدعو الى توجيه سياسي لمنطقة اليورو حيال نفوذ البنك المركزي الأوروبي والمؤسسة الفيدرالية الوحيدة للدول التي تتعامل بالعملة الأوروبية الواحدة.
وكانت باريس حاولت مرة أولى إعادة هذه الفكرة الى الواجهة الربيع الماضي قبل توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يوليو من خلال الدعوة الى قمة لرؤساء دول منطقة اليورو.
لكنها اضطرت الى التراجع عن هذه الفكرة بسبب معارضة ألمانيا التي تشتبه بأن باريس تريد خصوصا إعادة النظر في استقلالية البنك المركزي الأوروبي المتهم بانتظام بأن شغله الشاغل هو مكافحة التضخم والحفاظ على معدلات فائدة مرتفعة.
وقال العطية: ان الدول الست الأعضاء، ارتأت عقد هذا الاجتماع للتشاور في أوضاع الأزمة.
إلى ذلك أشار العطية الى انه تم تأجيل الاجتماع المشترك لوزراء المالية والخارجية الذي كان مقررا عقده السبت الى 25 نوفمبر في مسقط استعدادا للقمة الخليجية المقبلة التي لم يحدد تاريخها بعد.
وعلى الصعيد الأوروبي حول الأزمة نفسها أعاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس تحريك فكرة إنشاء حكومة اقتصادية حقيقية خاصة بمنطقة اليورو، رغم التحفظات التي أبدتها ألمانيا.
وقال ساركوزي في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج حول الدروس التي يجب استخلاصها من الأزمة المالية العالمية من المستحيل ان تستمر منطقة اليورو من دون حكومة اقتصادية واضحة المعالم.
وأضاف ان اجتماع وزراء المالية وحده غير كاف عندما تأخذ الأزمات مثل هذه الأبعاد، موضحا ان رؤساء الدول والحكومات وحدهم يتمتعون بشرعية ديمقراطية.
وهذه الحكومة الاقتصادية التي لا تزال معالمها غير واضحة، فكرة تدعمها منذ سنوات فرنسا التي تدعو الى توجيه سياسي لمنطقة اليورو حيال نفوذ البنك المركزي الأوروبي والمؤسسة الفيدرالية الوحيدة للدول التي تتعامل بالعملة الأوروبية الواحدة.
وكانت باريس حاولت مرة أولى إعادة هذه الفكرة الى الواجهة الربيع الماضي قبل توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يوليو من خلال الدعوة الى قمة لرؤساء دول منطقة اليورو.
لكنها اضطرت الى التراجع عن هذه الفكرة بسبب معارضة ألمانيا التي تشتبه بأن باريس تريد خصوصا إعادة النظر في استقلالية البنك المركزي الأوروبي المتهم بانتظام بأن شغله الشاغل هو مكافحة التضخم والحفاظ على معدلات فائدة مرتفعة.
تعليق