باراك حسين أبو عمامة.. العماني!
أول من نبش واكتشف (عروقا) عن أصل أوباما العماني.. ربما الحضرمي اليماني، وممباسا بلد الأصل قبل الأخير لوالده هي مدينة سيطرت عليها الإمبراطورية العمانية، وجسدت الامتداد والتداخل بين القارة السمراء، والجزيرة العربية منذ ما قبل الإسلام وبعده.
انتهى زمان ظلم الأقليات، واللجوء لعنجهية الأغلبية لم يعد صالحا لهذا الزمان..
هذه هي الرسالة التي يقدمها تقدم المجتمع (العالمي) الأميركي نحو اختيار (باراك حسين أبو عمامة) رئيسا للولايات المتحدة!.
الرئيس الأميركي عمليا، هو رئيس كل العالم.وإذا كان من حصة لنظرية المؤامرة في هذه، فيمكن القول أن المصالح الأميركية التي تحددها (الطغمة) المهيمنة على القرار، باتت تدرك جيدا، الحاجة للدفع برجل أسود وذي عروق عربية إسلامية، من أجل كسب أميركي للقارة الأفريقية وللفضاء العربي من ورائها، فيتم التغلب على (بقايا) المقاومة الفرنسية في القارة.
وفي المرة القادمة سنجد هؤلاء (الطغمة) يدفعون برجل مكسيكي ليحكم أميركا.. فيكون تعويذة نحو أميركا اللاتينية واسبانيا ومن ورائها البرتغال، ولاحقا قد يجلس على كرسي المكتب البيضاوي رئيس، وربما رئيسة من أصول صينية، فيكون أداة جلب الصين إلى الحظيرة.. وهكذا..
قبل عقود قليلة كان من الصعب إن لم يكن المستحيل على رجل ملون أن ينافس لبلوغ مقعد الترشيح.. (الترشيح) وليس الرئاسة.. وقد رأينا تجربة الجنرال كولن باول، وكان خارجا من نصر عظيم ينسب له، كرئيس لأركان القوات الأميركية التي طردت القوات العراقية الغازية من الكويت.
يومها رجته زوجته، توسلته، أن يتعقل وينسحب لأنها غير قادرة على تخيل اغتياله وفقده!.
فهؤلاء البيض لن يقبلوا رئيسا مثلك!..
قبل ذلك بعقود كان الكاثوليكي جون كنيدي يدفع ثمن صعوده للبيت الأبيض برصاصات اغتالته في دالاس، دون أن يتم التيقن حتى الآن، من هي الجهة الحقيقية التي تقف وراءها، ثم اغتيل أخاه روبرت قبل أن يكمل مسيرة الترشيح عن الحزب الديمقراطي.
لم تكن أميركا البروتستانتية البيضاء، في أصولها الأيرلندية والإنجليزية قادرة على تخطي عقبة الطائفية، والعرقية، ولم تكن جاهزة لأن يصير المتحكم بمسارها عائلة هي الأقرب للأسرة المالكة منها إلى مخرجات صناديق الاقتراع.
منذ ذلك الوقت وحتى الآن حصلت تطورات كبرى لا مراء فيها ولا جدال.
زادت حصة المهاجرين من باقي أنحاء العالم.
لم تعد القارة الجديدة حكرا على الرجل الأبيض القادم من أوروبا.
هذه الازدواجية التي كانت تلم (الأنجلو ساكسون) مع البولونيين والألمان وسواهم تندحر أمام المد الاسباني، الصيني، الياباني، الآسيوي، الإفريقي، العربي، الهندي، التركي، الفارسي..الخ.
صار أوباما الرجل الأسود (غير زنجي طبعا) رمزا لائتلاف كل هؤلاء وأولاء.. وها هو يتقدم ليعكس الحال في موطنه العالمي، وأميركا في هذا ليست غير نموذج للاختلاط والتداخل بين الأمم والأديان والأفكار والأقوام..
انظروا حولكم في كل البلدان لتروا أن القيم الجامدة تجاه (الأغراب) تزول وتتلاشى، لم يعد هناك (عيال بطنها) في أي دولة أو مجتمع في العالم.
أما أوباما نفسه، فإني أفخر بالإشارة لأني أول من نبش واكتشف (عروقا) عن أصله العماني.. ربما الحضرمي اليماني، وممباسا بلد الأصل قبل الأخير لوالده هي مدينة سيطرت عليها الإمبراطورية العمانية، وجسدت الامتداد والتداخل بين القارة السمراء، والجزيرة العربية منذ ما قبل الإسلام وبعده، وهي نتيجة منطقية ذهب إليها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، عندما أمر أصحابه بالهجرة إلى الحبشة.. الشاطئ الآخر المواجه، فحلوا ضيوفا على النجاشي، لتستمر العلاقة بعد ذلك بنشر الإسلام على يد اليمانيين والعمانيين في سواحل القارة حتى ما بعد جزيرة مدغشقر، وفي مناطق إلى قلب القارة الأسمر الزنجي، فكان حتى عصر قريب لا يزيد عن خمسين سنة فرعان للدولة العمانية، الأول في مسقط، والثاني في زنجبار التي ضمت قسرا وظلما إلى تنجانيقا، فصارت تنزانيا (منتصف الستينات)..
وفي حال أوباما فإن شقيقه الأصغر (26 عاما) ما زال هناك في ممباسا، وهو واحد من سبعة أشقاء..!
وإذا حسبنا تاريخ آخر سقوط لبقايا إمبراطورية عمان في افريقيا فعلينا أن نفهم أن حسين (الوالد) ربما يكون رجلا من أطراف مسقط أو صور أو صلالة أو عمان الداخل.. وقد قيل لي إن هناك عائلة في صلالة.. جبال ظفار ولها امتدادات في حضرموت والمكلا اليمنية اسمها (آل أبو عمامة) وأنهم من السادة!..
إن لم يكن حسين الوالد، ربما يكون الجد قادما من هناك، وقد يكون طالعا من البيوت المجاورة لقلعة نزوى، أو حصن جبرين، وليس بعيدا أن يكون بحارا من أطراف صحار!..
لقد عثر على شقيق أوباما هذا في كوخ صغير في كينيا، حيث يعيش بأقل من دولار واحد في الشهر.
وذكرت صحيفة «نيويورك دايلي نيوز» الأميركية انه فيما يرغب أوباما بالسكن في البيت الأبيض، ها هو شقيقه من والده يعيش في بيت فقير ولا يملك سوى دولار واحد لينفقه طيلة شهر كامل!.
المعروف على نطاق واسع أن والد أوباما (حسين) ترك ابنه باراك أوباما وعمره عامين حيث عاد إلى كينيا وأنجب هناك الأخوة السبعة لأخيهم المرشح.
وتقول صحيفة مجلة (فانتي فير) الناطقة باللغة الإيطالية كشفت إن جورج حسين أونيانغو أوباما (26 سنة) هو واحد من بين الأشقاء السبعة لأوباما يعيش في فقر مدقع في كوخ في إفريقيا.
وقال جورج أوباما للصحيفة «لا أحد يعلم من أكون ولا يعلم أحد بوجودي».
ويزين الرجل كوخه الصغير جدا بصور لاعبي كرة القدم ورزنامة عن الشواطئ!.
وكانت صحيفة «ذا صن» البريطانية نشرت منذ مدة، خبرا مفاده أنها التقت شخصا قال إنه الأخ غير الشقيق لأوباما.
ويقيم برنارد أوباما - 37 عاما، في كينيا، وعلق على ترشح أخيه للانتخابات الرئاسية قائلا إنه «فخور بشقيقه الكبير».
وبحسب الصحيفة، فإن برنارد يدير شركة صغيرة لقطع السيارات في نيروبي، وهو يؤكد أنه رأى أخاه لأول مرة قبل 20 عاما عندما زار كينيا، مضيفا أنه «اعتنق الإسلام قبل 18 عاما» ولكن أخاه غير الشقيق والمرشح الرئاسي للانتخابات الأميركية «مسيحي».
إن جلالة السلطان قابوس ربما يكون أولى من غيره ليدخل البيت الأبيض بعد فوز (مواطنه) بالرئاسة الأميركية.. لكن هل سيحصل هذا وهل سيسكت الإعلام اليهودي عن هذه المفارقة العجيبة؟!
علم ذلك عند ربي، والخالق جل وعلا يعلم وحده الآن.. والناس ستعلم في ديسمبر 2008.. تقريبا
أول من نبش واكتشف (عروقا) عن أصل أوباما العماني.. ربما الحضرمي اليماني، وممباسا بلد الأصل قبل الأخير لوالده هي مدينة سيطرت عليها الإمبراطورية العمانية، وجسدت الامتداد والتداخل بين القارة السمراء، والجزيرة العربية منذ ما قبل الإسلام وبعده.
انتهى زمان ظلم الأقليات، واللجوء لعنجهية الأغلبية لم يعد صالحا لهذا الزمان..
هذه هي الرسالة التي يقدمها تقدم المجتمع (العالمي) الأميركي نحو اختيار (باراك حسين أبو عمامة) رئيسا للولايات المتحدة!.
الرئيس الأميركي عمليا، هو رئيس كل العالم.وإذا كان من حصة لنظرية المؤامرة في هذه، فيمكن القول أن المصالح الأميركية التي تحددها (الطغمة) المهيمنة على القرار، باتت تدرك جيدا، الحاجة للدفع برجل أسود وذي عروق عربية إسلامية، من أجل كسب أميركي للقارة الأفريقية وللفضاء العربي من ورائها، فيتم التغلب على (بقايا) المقاومة الفرنسية في القارة.
وفي المرة القادمة سنجد هؤلاء (الطغمة) يدفعون برجل مكسيكي ليحكم أميركا.. فيكون تعويذة نحو أميركا اللاتينية واسبانيا ومن ورائها البرتغال، ولاحقا قد يجلس على كرسي المكتب البيضاوي رئيس، وربما رئيسة من أصول صينية، فيكون أداة جلب الصين إلى الحظيرة.. وهكذا..
قبل عقود قليلة كان من الصعب إن لم يكن المستحيل على رجل ملون أن ينافس لبلوغ مقعد الترشيح.. (الترشيح) وليس الرئاسة.. وقد رأينا تجربة الجنرال كولن باول، وكان خارجا من نصر عظيم ينسب له، كرئيس لأركان القوات الأميركية التي طردت القوات العراقية الغازية من الكويت.
يومها رجته زوجته، توسلته، أن يتعقل وينسحب لأنها غير قادرة على تخيل اغتياله وفقده!.
فهؤلاء البيض لن يقبلوا رئيسا مثلك!..
قبل ذلك بعقود كان الكاثوليكي جون كنيدي يدفع ثمن صعوده للبيت الأبيض برصاصات اغتالته في دالاس، دون أن يتم التيقن حتى الآن، من هي الجهة الحقيقية التي تقف وراءها، ثم اغتيل أخاه روبرت قبل أن يكمل مسيرة الترشيح عن الحزب الديمقراطي.
لم تكن أميركا البروتستانتية البيضاء، في أصولها الأيرلندية والإنجليزية قادرة على تخطي عقبة الطائفية، والعرقية، ولم تكن جاهزة لأن يصير المتحكم بمسارها عائلة هي الأقرب للأسرة المالكة منها إلى مخرجات صناديق الاقتراع.
منذ ذلك الوقت وحتى الآن حصلت تطورات كبرى لا مراء فيها ولا جدال.
زادت حصة المهاجرين من باقي أنحاء العالم.
لم تعد القارة الجديدة حكرا على الرجل الأبيض القادم من أوروبا.
هذه الازدواجية التي كانت تلم (الأنجلو ساكسون) مع البولونيين والألمان وسواهم تندحر أمام المد الاسباني، الصيني، الياباني، الآسيوي، الإفريقي، العربي، الهندي، التركي، الفارسي..الخ.
صار أوباما الرجل الأسود (غير زنجي طبعا) رمزا لائتلاف كل هؤلاء وأولاء.. وها هو يتقدم ليعكس الحال في موطنه العالمي، وأميركا في هذا ليست غير نموذج للاختلاط والتداخل بين الأمم والأديان والأفكار والأقوام..
انظروا حولكم في كل البلدان لتروا أن القيم الجامدة تجاه (الأغراب) تزول وتتلاشى، لم يعد هناك (عيال بطنها) في أي دولة أو مجتمع في العالم.
أما أوباما نفسه، فإني أفخر بالإشارة لأني أول من نبش واكتشف (عروقا) عن أصله العماني.. ربما الحضرمي اليماني، وممباسا بلد الأصل قبل الأخير لوالده هي مدينة سيطرت عليها الإمبراطورية العمانية، وجسدت الامتداد والتداخل بين القارة السمراء، والجزيرة العربية منذ ما قبل الإسلام وبعده، وهي نتيجة منطقية ذهب إليها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، عندما أمر أصحابه بالهجرة إلى الحبشة.. الشاطئ الآخر المواجه، فحلوا ضيوفا على النجاشي، لتستمر العلاقة بعد ذلك بنشر الإسلام على يد اليمانيين والعمانيين في سواحل القارة حتى ما بعد جزيرة مدغشقر، وفي مناطق إلى قلب القارة الأسمر الزنجي، فكان حتى عصر قريب لا يزيد عن خمسين سنة فرعان للدولة العمانية، الأول في مسقط، والثاني في زنجبار التي ضمت قسرا وظلما إلى تنجانيقا، فصارت تنزانيا (منتصف الستينات)..
وفي حال أوباما فإن شقيقه الأصغر (26 عاما) ما زال هناك في ممباسا، وهو واحد من سبعة أشقاء..!
وإذا حسبنا تاريخ آخر سقوط لبقايا إمبراطورية عمان في افريقيا فعلينا أن نفهم أن حسين (الوالد) ربما يكون رجلا من أطراف مسقط أو صور أو صلالة أو عمان الداخل.. وقد قيل لي إن هناك عائلة في صلالة.. جبال ظفار ولها امتدادات في حضرموت والمكلا اليمنية اسمها (آل أبو عمامة) وأنهم من السادة!..
إن لم يكن حسين الوالد، ربما يكون الجد قادما من هناك، وقد يكون طالعا من البيوت المجاورة لقلعة نزوى، أو حصن جبرين، وليس بعيدا أن يكون بحارا من أطراف صحار!..
لقد عثر على شقيق أوباما هذا في كوخ صغير في كينيا، حيث يعيش بأقل من دولار واحد في الشهر.
وذكرت صحيفة «نيويورك دايلي نيوز» الأميركية انه فيما يرغب أوباما بالسكن في البيت الأبيض، ها هو شقيقه من والده يعيش في بيت فقير ولا يملك سوى دولار واحد لينفقه طيلة شهر كامل!.
المعروف على نطاق واسع أن والد أوباما (حسين) ترك ابنه باراك أوباما وعمره عامين حيث عاد إلى كينيا وأنجب هناك الأخوة السبعة لأخيهم المرشح.
وتقول صحيفة مجلة (فانتي فير) الناطقة باللغة الإيطالية كشفت إن جورج حسين أونيانغو أوباما (26 سنة) هو واحد من بين الأشقاء السبعة لأوباما يعيش في فقر مدقع في كوخ في إفريقيا.
وقال جورج أوباما للصحيفة «لا أحد يعلم من أكون ولا يعلم أحد بوجودي».
ويزين الرجل كوخه الصغير جدا بصور لاعبي كرة القدم ورزنامة عن الشواطئ!.
وكانت صحيفة «ذا صن» البريطانية نشرت منذ مدة، خبرا مفاده أنها التقت شخصا قال إنه الأخ غير الشقيق لأوباما.
ويقيم برنارد أوباما - 37 عاما، في كينيا، وعلق على ترشح أخيه للانتخابات الرئاسية قائلا إنه «فخور بشقيقه الكبير».
وبحسب الصحيفة، فإن برنارد يدير شركة صغيرة لقطع السيارات في نيروبي، وهو يؤكد أنه رأى أخاه لأول مرة قبل 20 عاما عندما زار كينيا، مضيفا أنه «اعتنق الإسلام قبل 18 عاما» ولكن أخاه غير الشقيق والمرشح الرئاسي للانتخابات الأميركية «مسيحي».
إن جلالة السلطان قابوس ربما يكون أولى من غيره ليدخل البيت الأبيض بعد فوز (مواطنه) بالرئاسة الأميركية.. لكن هل سيحصل هذا وهل سيسكت الإعلام اليهودي عن هذه المفارقة العجيبة؟!
علم ذلك عند ربي، والخالق جل وعلا يعلم وحده الآن.. والناس ستعلم في ديسمبر 2008.. تقريبا
تعليق