تُصْبِحينَ على ثِقَةٍ
كمْ ذا أُُجاهدُ والمنايا مُغْدِقَهْ
مِنْ ناظريْكِ
وأنتِ فيَّ مُحدِّقَهْ
الحسنُ يدعوني إليكِ بفتنةٍ
مثل الفَرَاشِِ
حَداهُ ضوءُ المحرقَهْ
عيْناكِ تُدنيني
وتفتحُ بابَها
ويردُّنِي كِبْرٌ يُسَدِدُّ مِرْفقَهْ
فكأنَّنِي البحارُ يحدوهُ المُنى
للشطِّ
والأرواحُ تُبْعدُ زَوْرَقَهْ
لمَا مررتِ على زُجاجةِ مُقلتِي
ألفيتُ أنَّك في فؤادي
مُلصقَهْ
وتألقتْ في الجِيدِ منكِ
قلادةٌ
عجباً رأيتُ اليومَ أجملَ مِشْنَقَهْ
أدهشتِنِي
فَسَكَتُّ عنكِ وبي جوىً
كالطفلِ أسكتَهُ الحياءُ
وأنْطَقَهْ
أقْفو غَدِي
لأراكِ ما أقصى غَدِي
مِنِّي وما أنأى الشموسَ المُشْرِقَهْ
وأعودُ مُنْكسراً
كضوءٍ داخلٍ
في الماءِ مهزوزاً
بفعلِ الرقْرَقَهْ
وتبعتِ ظَنَّكِ
- يا لظنٍّ باطلٍ -
فيما مضى
وبنيتِ أوهى شرنقَهْ
أناْ مَنْ يُحِبُّكِ لا عليكِ
تَمَنَّعِي
فإلى اللقاءِ
( وتصبحينَ على ثِقَهْ )
2008
تعليق