يامن تطوي نفسك في صفحات الحزن...
هذه الدنيا فلا تهتم..
ابهج ناظريك بألوان الطيف تجد نفسك سعيداُ..
أدر ظهرك للشيء الذي يتعسك..
ابتهج.. ابتسم.. غير من نمط حياتك..
تجد الدنيا تبتسم لك..
اجعل الشيء الذي يكدرك.. من توافه الأمور..
واستخدم ألوان الربيع.. تفتح لك أبواب السعادة...

إلهي.. شكوت إليك أمورا أنت تعلمها..
مالي على حملها صبر ولا جلد..
وقد مددت يدي بالذل مبتهلا..
إليك يا خير من مدت إليه يد..
فلا تردنها يا رب خائبة..
فبحر جودك يروي كل من يرد..

بإندفاعية..
نقبل على فعل أمور كثيرة.. وفي منتصف الطريق.. نكتشف بأننا أخطأنا..
نندم على ذلك.. ولكن لن ينفعنا الندم..
الوقوف في منتصف الطريق.. خطر فقد يؤدي بحياتنا..
والعودة إلى حيث ما كنا عليه.. مستحيل..

الحل هو مواصلة الطريق الذي بدأنا به.. وتحمل تبعات أندفاعنا...
ونتعلم منها...

سأرحل الآن..

وسأترك كل الذكريات الماضية خلفي..
ولن ألتفت إلى الوراء.. مهما كانت صعوبة نسيان الذكريات يجب أن انساها..
كل ما حدث سيبقى جزء من الماضي..

من "الآن"..

لن أندم أبدا على ما فات..
لأنه "مات".. وكل ما سأفعله..
سأتعلم من مواقفه..

و.."امضي" قدمي..

لتحقيق "أحلامي"..

أشعر بالحزن!!

لقد خذلتني أحلامي!!

ولكني مع ذلك..


"ما زلت".. ابتسم..

فشمس حياتي.. لم تغيب بعد..

أنا غاضبة...

ولكن..

هل يوجد شيء يستحق هذا الغضب!!

وداعاً..

احبتي..
سارحل...

وسأترك.. هذا المقعد... شاغراً..

ولكن تأكدوا..

سأعود.. ربما سأعود..

سأصفي حساباتي.. مع الزمن..

وسأعود...

انظروا هناك..

هناك حيث البعيد..

أرأيتم؟!!

ارأيتم بصيص النور ذاك؟!!

هيا بنا إليه.. هيا..

فلهموا معي..

فهناك الحياة أجمل..

سأنتظر..


هناك.. تحت ضوء القمر..

سأنتظر.. عودتهم..

فربما.. يعودون لي بأخبار عنك يامن رحلت دون توديعي...