إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مـذكّرة بانيّـة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مـذكّرة بانيّـة




    :
    :
    [ * ]



    توطئـة فجـرٍ [ خ ـجول ]

    أيّان ... وأيّان ... تزهر الأغصان
    لـ لموج المُضمض لُجَ ازرقاق الحسان
    لـك يا كون الحرفِ حبـرًا...وخريـر بـان
    لـك أوراقًا شمّعتها قلبًا جسدًا ودمـا ننصهرُ في ذوبان

    منضـدة وقـلم
    :
    :



    .
    .
    هــدنـة

  • #2


    ما كتبتُ إلا من أجلك ولأجلك
    أتراهُ الحنينُ يقودني إليكْ!
    ويتقاذفني الانكسار
    بين ضلعيكْ

    أغوصُ كفّ الفجر
    أهربُ
    منكَ إليكْ
    أتراني الجنون قد لاقيتْ!

    يا فرحة الحبيبِ
    بذا النحيبِ
    حتى انتهيتْ
    *
    :
    :

    .
    .
    هــدنـة

    تعليق


    • #3

      أتذكر !

      :
      :
      *
      قد كنّا نكرتين يجلسُ أحدنا قُربَ الآخر
      دون أن يعلم أن أداة تعريفه أقربُ مما يتوقعه!
      ننظر للشبّاكِ ذاته
      نسترقُ بعض النّظراتِ لكلينا
      حتى سقطت عيني في عينه !

      :
      :
      وبقيَ هذا الجزء المبتور في ذاكرتي
      لا يعرفُ التتمة
      سيأكلُ رأسي الرّماد يومًا
      كما [ ابتلعه ]

      .
      .
      هــدنـة

      تعليق


      • #4
        جئتكَ بدمعٍ ينهمر
        أبكي كالسّماء يا.. [ رماد ]
        :
        وهل بقي من صوركَ إلا الرّماد !



        دُخـان
        *
        في وقتٍ لا أدري كم كانت السّاعة فيه
        أبحثُ في رفوفِ المكتبة، أبعثرُ الكتب ..أين هو؟
        أتراني حرقتهُ مع كل تلكَ الصور!
        خطيئتي مرسومة فيه [ العينان الشفتان و الأنف ]
        يا إلهي أيعقل أنه قد وقع في أيدي أحدهم؟

        أدورُ في الغرفة
        حيثٌ لا أدري ما العمل!
        كم أتمنى أن تبتلعني الأرض
        أو أدهسّ قِبلَ السماء!

        أكرهـك
        كلّما آثم الحُبّ قلبي


        .
        .
        هــدنـة

        تعليق


        • #5
          أبو الهوْل
          :
          :
          *
          الحُـلم ذاته
          من البدايةِ وحتى النهاية
          وكلُّ أحداثهِ أنتْ

          *

          أهوي من سابعِ سماء وحتى ثلاثِ أرض
          وبين الطبقات يتمزّقُ الجسد، ومن سوى الطيّر يلتهمُ اللُّحمة!


          :
          :

          كنواتينِ مُفتصلتان
          يتدحرجُ الهواءُ جوفيهما
          تختبئ ذرّات الرّمال أجنتهما
          قلبٌ مشبوب ْ



          .
          .
          هــدنـة

          تعليق


          • #6
            وشُنقَ الـ
            شُنق
            شُنق
            حتى ماتْ
            :

            :

            *
            كان بين السماواتِ معلقًا كـ [ الحُلم ]
            الكائنُ المسروقُ من مهدي ولحظَ الولادة
            رائحة البحرِ الضائعةُ من خياشيمِ الكون
            أتراهُ الظلامُ يذبلُ الورد!
            يغرزُ الوجعَ يسكبُ الهلعَ..أتراهُ هو؟
            وحتى الجباهُ المقطوعة تتذكر
            تميءُ مِلئَ الحياة بكأسهِ
            [ تتبلل]

            :

            :

            شُنق
            شُنق
            لكنّي أتذكّره

            __ وقتٌ هاربٌ لاستحالة العودة __

            *
            وهلْ يعودُ يومًا!
            فيتذكر
            أن هناكَ حُلمًا لم نرتحلْ إليهِ بعـد
            .
            .
            هــدنـة

            تعليق


            • #7



              - أيوجدُ ألذّ من الرّمان يا غُصن ؟
              - الحلوى التي جلبتها من سفركَ البارحة .
              - أعجبتكِ؟
              - تكفي أنها منك.

              .
              .
              يرتعشُ النّزفُ داخلي
              يعوي عواء الذّئبِ يستصرخك!
              أتلبي النداء؟

              ينقطعُ الصوت
              يزحفُ الحُزنُ القلب
              يفجّرٌ الذّكرى
              يغرسُ الحب
              زهرةً بعد أخرى

              أرأيتَ أنكَ خالدٌ لم تغب قط!



              .
              .
              هــدنـة

              تعليق


              • #8
                تعبتُ أحيكُ الكذبة وأصدقها
                وأعتري الخطيئة رغم أني لم أقترفها
                :
                ملل
                .
                .
                هــدنـة

                تعليق


                • #9
                  حروراء
                  قنينة وكأسُ ماء
                  :
                  .
                  لميلادكَ المليونِ في وجهي
                  بعثرةٌ رتّلها عُرسُ [ بحـر ]

                  *
                  لكَ حكاياتٌ لـا تنتهي
                  كقصص السحابِ الساقطِ مذ بُـدأ الخلق
                  وانحتِ الجنةُ بثغرِ الخُـلد
                  كبنفسجةِ السماء بينَ كفيك
                  وقُبلةِ الدّعاءِ منهلَ شفتيك
                  وأخرى لترنيمةِ الحادي على خصرِ الكونِ
                  بينَ قوعةِ وادٍ لذيذة تروحُ بلل الطّين
                  فأعتنـقك.

                  .
                  .
                  هــدنـة

                  تعليق


                  • #10
                    لصباحاتنا ومساءاتنا أوراقُ بعثرةٍ جديدة
                    كالناسكِ في صلواتهِ والجنةَ مأوى العبيد
                    طريقنا هادئ بندافٍ أبيضَ بلل وجهينا
                    بسكّرةِ الرّيحانِ وعقدكَ طوقَ العنق نتهادى
                    سماواتٍ تبتلعُ جسدينا .

                    .
                    .
                    هــدنـة

                    تعليق


                    • #11
                      منذُ أن تلاقحَ عالمينا لغرسِ بذرة الحب، كنتَ أنت الرّفيقَ الأجملَ لدنيا
                      القلب، البسمةَ الصارخة على نهدِ الأرض، تفيضُ بالودِ قُبلةَ الورد،
                      كائنًا ما عرفتُ الحّب إلا به، وما حفظتُ القصيدَ إلا لأجله ، الرّجلُ
                      الأول والآخر [ حبيبًا للقلب ].

                      .
                      .

                      أتمنى فقط
                      أن تحبني كما أحبك
                      .
                      .
                      هــدنـة

                      تعليق


                      • #12
                        كعادتي في هذهِ الساعةِ المتأخرةِ من الليل أنغمسُ في وجوهِ الذّكريات،
                        أجمعُ آخرَ حواراتنا وضحكاتنا ألملمها بين ذراعيّ لصدري بعد
                        استنشاقٍ وقبلة، لا تعلمُ بعد كم من السّنونِ بات وليد حبنا يكبرُ داخلي
                        ويتعاظمُ في جنونٍ أحشائي، لينتشلني ويبعثرني كلّما همست شفتاك
                        العذراوان مزلزلةً قطراتِ وجداني، هو حبّك لا تسقّفه حتى السماوات
                        أطول من أفقٍ يرتعشُ بينَ ذراعيه البحر وتنغمسُ فيه قبلاتُ الشّمس،
                        لكَ ذاكرةٌ لم أهجرها مذ طفا طُهرُ عينيكَ اللقاء الأول، لترتسم جنةُ الحبّ
                        تحت قدمينا كفردوسِ الأنبياء، أهيمُ بينَ ذراعيكَ أتذكُر؟ كنورسٍ لا يملّ
                        هتف اسمك، وكلما غالب عليّ الدوار بين أنفاسك أتدحرجُ كالسرابِ
                        عبر روحك، اخترقُ ضلعيك أغفو بوسادتي قربَ قلبك.


                        علّمني فقط، كيف أن الغرق بين تفاصيلِ وجهكَ لا يميت، لا يؤجج
                        الوريد لتتفاقم الرّغبة في انصهارٍ مدوي لقطوفٍ دانيةٍ تفوحُ بحبك.
                        .
                        .
                        هــدنـة

                        تعليق


                        • #13
                          ربما سنحظى بترجمانِ سليمان
                          .
                          .
                          هــدنـة

                          تعليق


                          • #14
                            لـ أولِ مرةٍ يا أمي أبكي دونَ توقف
                            عينايَ سحابٌ ممطر، هذا الماء غريب
                            ينسكبُ حتى دون أن يرمشَ طرفي ، غزيرٌ جدًا جدًا
                            [ يا إلهي أنا أتبلل ]

                            استيقظتُ على وجعٍ قلبي هذا الصباح ولـ أولِ مرةٍ أيضا
                            طيلةَ [ 16] من عمري ، هي حرقةٌ نغزةٌ لا أدري ما الذي يحدث لقلبي.
                            أبحثُ عن وجهي لا أجده !
                            لا أحبُّ غُصن بان ،هي تؤلمني كثيرًا كثيرًا يا أمي

                            :
                            لا زالت شبابيكُ القلبِ صغيرةً أيها الوجع
                            لا تصهرها [ رجاء خاص]




                            .
                            .
                            هــدنـة

                            تعليق


                            • #15
                              من أنا ؟
                              .
                              .
                              هــدنـة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X