إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ صندوق ذاكرة ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ صندوق ذاكرة ]

    ::
    ::
    كأنها هدايا الميلاد ..
    أو ربما كـ ترتيل آيات ٍ في ليلةِ خوفٍ مفجع
    أو .. هي لحظات تمرّ على الذاكرةِ كـ ضوء ٍ يخفت ويضيء
    لكنها لا تبقى ..!
    تأتي لا لتبقى ، بل لتعلّمنا
    كيف يكون الشعور بـ الفقدِ مزعجا ً
    كـ سقوطِ مطر ٍ في منطقةٍ لا تبعد عن الصحراءِ إلا بـ ساحل و .. قرن!
    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
    .
    .
    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

  • #2
    ::
    ::
    حسنـا ً
    دعوني أرتّب ذاكرتي رفاً رفا ً ..
    كـ حقبةٍ زمنيةٍ لاتزال عالقة في منطقةٍ منسيّة !
    أي الوجوهِ يا ترى الآن أكثر حضوراً في ذاكرة النسيان ؟
    وجهي بـ ندبتهِ القديمة ؟
    أو وجه ذلك الرجل الذي أهداني مظلةً في طقس ٍ صحو ؟
    أم تراه وجوه المسافرين الذين رأيتهم اليوم في المطار
    وأنا أرتّب آخر حقائبي للمغادرة ؟!
    ..
    .
    كثيرة هو الوجوه التي تصطفّ في رفِ الذاكرة الأول
    كلها وجوه أراها للمرةِ الأولى !!!
    بتفاصيلها غير المتناسقة ، و أعينها التي لا تنعكس عليها زرقة السماءِ
    ولا حتى سوادُ ليل ٍ أغبر!
    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
    .
    .
    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

    تعليق


    • #3
      .
      .
      أحبك
      لا أحبك
      أحبك
      لا أحبك

      .
      .
      .
      وتستمر الحكاية حتى آخر ورقةٍ من دفتر النسيان !
      وحينما وصلتُ للـ صفحةِ الأخيرة
      نسيتُ أيها كان الأخير
      أحبك
      أو لا أحبك !
      .
      .
      http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
      .
      .
      ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

      تعليق


      • #4
        ::
        ::

        لم أعد أتذكّر ..
        كيف كنتُ أقضي الليالي في أمواج حنين ؟
        لكنني أتذكّر ما الذي كان يفعله الشوق
        وما الذي تفعله الآن أصابعه من دمار!
        .
        .
        لكنني رغم كل ذلك أبتسم !
        ربما لأنني اكتشفتُ مؤخراً أنني [ مضادة ] للصدمات
        وأنّ اللغةَ ليست إلا سلاحا ً يستخدمها الكثير لخلقِ الوهم
        وإن كان جميلاً ..
        سابقى أحبها ..
        تلك اللغة .. وتلك الذاكرة
        وتلك [ الخيبة ]
        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
        .
        .
        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

        تعليق


        • #5
          ::
          ::


          ثمّة صندوق آخر
          لا أستطيع الإقتراب منه ..
          هل لأنني أخشى أن أجد وجهك / أم أنني في الحقيقة أخشى أن لا أجده ؟!
          .
          .


          سأتركه حتى حين !
          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
          .
          .
          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

          تعليق


          • #6
            .
            .

            لماذا لم أعد أشعر بالوقت ؟!
            اليوم تحديدا ً ..
            .
            .
            ثمّ’ امتزاج زمني غريب يحدث!
            صباحا ً .. شعرتُ وكأنني لازلتُ عالقة في ليلة تسبق اليوم بـ أشهر !
            رأيتُ ما حدث في تلك الليلة .. وكأنه يحدث أمامي بحقيقية واضحة!
            رأيتُ [ أناي ] في ذلك المكان ..
            أتصرف بطفولة ، وكأنما أعبث بالزمن ِ والوقت المسروق !
            لم تكن لحظةَ تذكّر
            بل أجزم أنها كانت رحلة زمنية سريعة .. لم تخلو من حنين!
            http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
            .
            .
            ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

            تعليق


            • #7
              ::
              ::


              وجهي أصبحَ يختبئ كثيراً في هذا الظلام
              يبحث عن زاوية [ عذراء ] يسكن فيها ، ويبتسم
              هناك .. في الضفة الأخرى من الحلم
              أجده .. يبتسم
              أسرق ومنه تلك الإبتسامة لأضعها على مرمى بصري
              لأنها الشيء الوحيد الذي يذكّرني بالحياة !
              .
              .
              وجهه الـ لازال يرسل مع كل التفاصيل رائحته
              و الدمية الأنيقة التي لاتزال شريكتي في الغربةِ والسفر
              و القميص الذي تركته في الزاوي الأقرب لـ صدري
              لازال ينبِض وكأنما الروح فيه !
              إنها الذاكرة ..
              تغرِس أظافرها في النسيان ِ لـ تكتب :
              [ فراغُ صدركِ سيبقى دليلَ التذكّر ]
              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
              .
              .
              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

              تعليق


              • #8
                ::
                ::

                إنها تذكرةُ العبور إلى الله
                الطريق طويل جداً ، والضبابُ لازال يسكن صدر الرياح
                و أنا .. بكامل ثقلي أمتظي ذاكرتي
                مودّعة ً الجزءَ الأكبر من حلمي ، حاملةً ما تبقى من دمي
                كـ بضاعةٍ أخيرة ، أغري بها الزمن المتناثر حولي !
                رغم الحمى ، ورغم وجهي المصفرّ
                ورغم عينيَ الذابلتين
                إلا أنني لازلتُ تلك الطفلة التي كلما بكت
                أرسل الله إليها الملائك حتى ترضى !
                إنه الصديق القديم .. الذي لازال يهمسُ في روحي
                أنّه هنا بيني وبين آخر أضلعي
                فأبتسم ..!
                .
                .

                يا الله !
                كم مِن الوقتِ أحتاج لـ أبدو اصغر ؟!
                http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                .
                .
                ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                تعليق


                • #9
                  .
                  .

                  اليوم ..
                  حينما سقط المطر على رأسي ،
                  شعرتُ _ كما لم اشعر منذ زمن _ بأنني تحررت ُ من قيود ٍ ثقيلة
                  وأنني الآن أكثر خِفّة .. أكثر حرية
                  وأكثر بهجة ..!
                  تأكّدت أنّ كل تلك الوجوه التي ساومتُ الفرحَ عليها لم تكن أكثر من زيف ٍ أُضيف َ للأرض
                  وأنها رغم جمالها ، و وعود السعادة ، إلا أنها لا تعدو كونها حلما ً انتهى
                  نعم .. كان جميلاً .. لكنه انتهى !
                  .
                  .

                  الدائرة التي كانت تحلم بالزوايا .. لاتزال معلّقةً في ذاكرتي ..
                  تصلني رسالة نصيّة مغلّفة بالحنين
                  ابتسم ..
                  ثم أواصل الرقص تحت المطر ، كـ طفلة ٍ للتو أكملت عامها العاشر
                  وتعشق للمرةِ الأولى !
                  تعشق ذلك الفتى الذي أخذ منها علبةَ الألوان ِ عنوة .. ليعيد إليها
                  لوحةً فيها وجهها ، وشمس ، ومطر !!
                  وتوقيعٌ خجول في أسفل اليسار باسمه !!
                  .
                  .
                  .

                  وعدتُ الله أن أحتفظ بذاكرتي في صندوقي الأسود
                  أن أزيّنه بالورود ، و الياسمين
                  و أن ابتسم كلما فتحته ،
                  وأتذكّر كيف يكون صوتُ [ كاظم ] معولاً يهدِم كل حزن ٍ
                  يتربّص بي ..!
                  وأتذكر اني كذبتُ حينما قلتُ أني نسيت نزار!
                  نزار رجلُ لا يمكن نسيانه
                  هو مخلوق ٌ من ذرّاتي ..
                  وعلى وجهي هناك ابتسامته !


                  أحبك ..
                  ..............كثيرا
                  http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                  .
                  .
                  ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                  تعليق


                  • #10
                    .
                    .
                    اليوم وأنا تحتَ المطر ، امسكتُ بـ ديوان نزار
                    تذكّرت كيف كان شغفي بالمطر وبوجهه !
                    وكيف افتقدتُ صوته الذي يأتيني كـ المآذن ويغسل عن روحي ما تبقى
                    من حزنٍ ، وذكريات !
                    .
                    .
                    الآن تحديداً أقرأ [ قصيدة الحزن ]
                    وتوقفتُ هنا /

                    " علمني حبك..
                    كيف أحبك في كل الأشياء
                    في الشجر العاري..
                    في الأوراق اليابسة الصفراء
                    في الجو الماطر.. في الأنواء..
                    في أصغر مقهى..
                    نشرب فيه، مساءً، قهوتنا السوداء..
                    علمني حبك أن آوي..
                    لفنادق ليس لها أسماء
                    و كنائس ليس لها أسماء
                    و مقاهٍ ليس لها أسماء
                    علمني حبك..
                    كيف الليل يضخم أحزان الغرباء..
                    علمني..كيف أرى بيروت
                    إمرأة..طاغية الإغراء..
                    إمراةً..تلبس كل كل مساء
                    أجمل ما تملك من أزياء
                    و ترش العطر.. على نهديها
                    للبحارة..و الأمراء..
                    علمني حبك ..
                    أن أبكي من غير بكاء
                    علمني كيف ينام الحزن
                    كغلام مقطوع القدمين.
                    في طرق (الروشة) و (الحمراء)..

                    "
                    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                    .
                    .
                    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                    تعليق


                    • #11
                      .
                      .
                      كان لابد لي من أن أترك العنان لـ صوتِ كاظم
                      يغني الحزنَ بصوته الملائكي..!
                      يجعلني أحلّق في العالم الآخر
                      العالم الذي افتدقته كثيرا ً ..
                      حين كنتُ فيهِ أميرةَ السماء
                      تتربّع عرشَ الفرحِ ، وتنتظر السماء ابتسامتها كل فجر
                      الآن أعود إليه بكامل أناقتي ..
                      احمل في قلبي مناطِق ضوء
                      أبدو مزدانةً كـ عاشقةٍ للتو أنهت صلاتها
                      بـ دعاء ٍ لوجهِ الحبيب!
                      .
                      .
                      نزار ..
                      ..... شكرا لأنك أعدتني لـ حبيب ٍ أغلقتُ عن وجهه عيني!
                      http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                      .
                      .
                      ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                      تعليق


                      • #12
                        ::
                        ::

                        اليوم كان يوماً استثنائياً ..
                        كان ملوّنا بالبحرِ والمطر
                        وبـ وجهه الذي خرجَ من الحلم لـ أرضٍ تقترب من البحر بمقدار أمتار !
                        هناك ..
                        كنتُ أمام البحرِ كـ حورية ٍ تسجد الأمواج عند قدميها ..
                        بـ يدي [ كوب كابتشينو ] بـ رغوتهِ التي حاولتُ أن امزجها لـ تظهر عيناه
                        فابتسم !
                        اليوم ..
                        رايتُ رجلاً أحببتُ وجهه الطفوليّ مذ كنتُ أراه صوراً على التلفازِ و الصحفِ اليومية
                        رأيته عند البحر .. يبتسم كثيراً ..
                        اقتربتُ منه .. صافحته فابتسم !
                        كنتُ أدرك جيداً وقتها أني عدتُ تلك الطفلة الشقيّة التي لا تكتم دهشتها
                        لكنها ترتبك كثيراً حينما ترى مَن تحب !
                        صوته .. وجهه .. ابتسامته
                        وحتى حضوره ، كان يقتبس من البحرِ لذّته !
                        .
                        .

                        اليوم ...
                        أمطرتِ السماء على رأسي وأنا أسير على جوانبِ البحر
                        أردد أدعيتي وأغاني الملائكة
                        كنتُ وقتها قد نسيتُ اسمي ، ووجهي ، وحتى مَن حولي
                        لأتذكّر أنني كائن خبّأه الله لأجل الفرح !
                        .
                        .

                        كم أحبني أنا اليوم أكثر
                        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                        .
                        .
                        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                        تعليق


                        • #13
                          ::
                          ::
                          سأعلّق تاريخ اليوم في أستار الدهشة
                          وسأضع ابتسامتي مفتاحاً آخر .. لـ نوافذِ الفرح !
                          .
                          .

                          تعثّرت بـ كاتبةٍ جميلة ، جعلتني اتغنى بنصوصها فتتوسّع أوردتي بالحنين !
                          سأضع بعضاً منها هنا ..
                          أتنفّسها ببطء .. و أعود فأتلوها طويلاً
                          [
                          " أحبُّكَ بهدوء
                          ـــــــــــــــــــ


                          برفقٍ أحبُّكْ
                          بدفءٍ أحبُّك
                          بصمتٍ
                          بصدقٍ
                          بطعم هدوء

                          ...
                          أخبِّئُ حبكَ تحتَ الوسادةِ
                          أغفو
                          وأحلمُ أنيَ أزهرْتُ فيكْ
                          ....
                          وحينَ أفيقُ صباحاً
                          أرى قبلةً
                          أينَعتْ فوقَ خدي
                          وبعضُ ندىً في يديَّ
                          وفوقَ الوسادةِ
                          حقلٌ من الأقحوان*

                          ................]


                          *ريم قيس كبة
                          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                          .
                          .
                          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                          تعليق


                          • #14
                            ::
                            ::
                            كان يجب أن أعترف
                            أنك ِ .. ضوء ٌ يبعثرني كلما رأيتُ وجهك !
                            أن لـ عينيكِ لغة َ السحر ..
                            ولـ حضورك ِ قداسةُ السماء !
                            كيف أكون بينك ِ وأنا التي أتبعثر بين يديكِ
                            كـ زجاج يتشظى ثم يعود لـ هيئتهِ الأولى بين يديكِ!
                            .
                            .
                            أنت ِ ..
                            واليومَ تحديدا ً.. أعدتِ لي جزءً مفقوداً من روحي
                            كنتُ بحاجةٍ ماسّة له !
                            كنتُ أحتضر .. فوهبتني الحياةَ على كف [ ابتسامة ] !
                            لا أحد يعيدني إلى حالتي السماوية إلا أنت ِ ..
                            لا هو .. ولا هم .. ولا حتى أنا !
                            انتِ فقط ..
                            تتذكرين حين ينسى الجميع
                            وتخلصين حين يخونون ..
                            وتبتسمين حين تتحوّل وجوههم لـ تجهّم جمرة !
                            تشفينَ روحي حين يجلدها الجميع
                            و تخلقين بعينيّ ابتسامةَ طفل ٍ
                            حين يسرقها مَن كان وطنا !
                            .
                            .

                            أنتِ ..
                            وأنا ..
                            وبيننا صلاة ٌ ودعاء !
                            http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                            .
                            .
                            ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                            تعليق


                            • #15
                              ::
                              ::
                              الآن تنتابني فكرة مجنونة !
                              فكرة أن أحرِق كل ما كتبته على الورقِ و ملفات الحاسوب !
                              أن أحذِف من ذاكرةِ اصابعي القدرة على الكتابة ..
                              حتى القراءة التي تستثير فيّ الكتابة ..
                              ساتركها ..!
                              .
                              .
                              أحتاج أن أحرِق جميع ما كتبت ..
                              وأن أنسى أن لي اصابع تستغيث باللغة كلما انتابتها رعشات الحنين
                              أن أنسى اللغة !
                              .
                              .

                              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                              .
                              .
                              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X