إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ صندوق ذاكرة ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ::
    ::

    الآن اشعر بتوترٍ واضح ..
    برغبةٍ في البكاء .. لسببٍ مجهول !
    بـ أن أذهب للبحرِ واصرخ له أن خذ ذاكرتي
    وأعطِني نسيانك !
    .
    .
    أن أغزِل من المطر معطفاً آخر لا يشبه لوني
    و اخلِق من السماءِ وجهاً آخر لا يشبهني
    وأستعير من موسيقى موزارت صوتاً آخر
    لا ينتمي لـ صوتي !
    .
    .
    أن لا أكون أنا ..
    .
    .
    يا إلههي !
    لقد استعدتُ أمنيةّ الموتِ الذي كدتُ أحققه في سنواتِ الجنون !
    حين كنتُ أخطط لـ تزوير شهادةِ وفاة !
    و احراق جثّة تشبه جثتي ..
    وأخضع لـ عمليّة تجميل تغيّر ملامحي
    ثم أتّخذ اسماً آخر
    و وطناً آخر
    ثم لا أعود!
    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
    .
    .
    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

    تعليق


    • #17
      ::
      ::


      وجهه الآن يملأ خلايا عيني ّ
      كيف يمكن لـ وجهٍ أن يملأ ذاكرتي ..
      حيث لا أرى سواه ؟!
      http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
      .
      .
      ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

      تعليق


      • #18
        ::
        ::

        إن الشعراء قد اتّبعهم الغاوون
        الذين ابقاهم الله حتى أرذل العمر
        فلن يسمعوا بعد قصائدي شِعر ..
        ولن يروا بعد وجهي هذا ، ضوءً تتقاذفه الرياح
        لأن المدينة اكتظّت بالغرباء
        ولأن الجبال لاتزال محتفظةً بـ صدى أغنياتي
        إنها الطفلة التي تركت وجهها لغواية الأنثى، وابتلعت السماء
        آخر ما تبقى من براءتها !

        طفلة يكاد الحلم يتفجّر من عينيها
        كـ الشمس للتو غسلتها الملائك بالنار !
        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
        .
        .
        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

        تعليق


        • #19
          أخذت الآن معطفي الرماديّ ، وأحتفظ في ذاكرتي بأهازيج الأئمة الذين سكنتهم روحي
          في زمنٍ مضى !
          فلنبدأ الرحلة إليها / فـ نداءات الملائك هناك
          أنْ /

          نحن بالإنتظـار!
          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
          .
          .
          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

          تعليق


          • #20
            لان لي ذاكرة َ عداء ٍ واضح مع الأرقام
            فأنا هنا / سأبتعد قليلا عنها
            فالواحد ليس أكثر من مجرد رقم يضاف إليه آخر فيصبح ثالث
            يفقد هويته بالاضافة
            وأنت َ رجل لا يمكن اضافته أو قسمته !

            لا تحمل في ذاكرتي رقما ً لجواز سفرك
            ورغم ذلك تسافر طويلاً في ممراتي المعتمـة !
            لا تحمل هويّة برقم متسلسل ورغم ذلك أعرفك أكثر من
            زواياي المستقيمة !
            لا تحمل رقم هاتف ٍ لكني أستدل على صوتك َ
            حين أسمع العصافير تهمس في حضورك
            ولا تحمل في مدينتكَ على رقم شقّة ٍ تسكنها
            ورغم ذلك أتعثر بك كلما مررت قريباً من شوارع
            ناصيتك !!
            حكايتي مع الأرقام متعبة ْ
            ورغم ذلك أحفظ أشكالها
            كما أحفظ فيك َ صمتك / ولحظة َ بوحك !!

            .
            ,
            أنت َ /
            رجل مقفل كـ بوابة ِ قلعة ٍ قديمة
            لكنني فتحت مداخل الهواء إليها
            وتنفّست ُ فيها هواء َ الحلم ِ
            و جنون َ الثرثرة !!

            فماذا تبقى منك َ / مني؟
            http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
            .
            .
            ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

            تعليق


            • #21
              الوقت لا يعنيني
              هي حسبة الأقدار وفقط / نأتي ونمضي دون أن ندرك حقيقة ً
              أننا أمضينا وقتاً لا يحتسب / لأن وجودنا محرّض على توقف الزمن !
              أحلم بامتلاك آلة الزمن ِ فأعود بهاا للوراء
              حتى ألغي من ذاكرتي بكائي لحظة َ انتهاء المطر ، وأستبدلها بالاستعاذة بأصابعك َ
              من الشيب !!
              أدركتُ حين التقيتُ عينيك َ في صباح ِ اليوم العاشر
              الساعة الفائضة عن اليوم أنني في عينك َ أكثر اتساعاً / أكثر اخضرارا ً
              وأكثر / ملائكية !!
              حينها اكتشفت ُ كيف يكون للقدر قدرته على رتق ِ الأنصاف ِ والثقوب !!
              فلنقولب ذاكرتنا علينـا / لتصبح أكثر اشراقا ً
              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
              .
              .
              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

              تعليق


              • #22
                الحب / آخر معاقل الطرق المؤدية إلى الجنّة
                الحب ايمان ٌ يستنطق شفاهنا ، ورعشة َ أصابعنا ، هو احتياجٌ للبرد حتى نصاب بحنين ِ الدفء للحبيب
                حاولت أن استنطق فيك َ بريق عينيك َ / وجدتك رجلا يستقيم على أضلعي ، وينسج من الزاوية العاشرة ِ بساطا ً
                يحملنا معا ً كـ اثنين من الملائك إلى عرش ِ الله !!
                الله الذي يحبنا كثيراً كلما كان الحب أكثر ، الله الذي خلق الفضاء ليكون لنا كونا ً نسبحُ فيه ولا ننتهي !
                نحن / بلا وقت بلا زمن
                بلا مكان !

                نحن فقط / نحن كـ كائنين ِ أحبا الله فأحبهما ، وأظلّهما الحب
                حيث سارا أبدا !
                http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                .
                .
                ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                تعليق


                • #23
                  هو باختصـار طريقنا إلى الله وإلى أنفسنا قبله !
                  هو أن نموت ونحيا نموت ونحيا نموت ونحيا ، ونبقى نحنُ نحن
                  قد استوطن جسداً غيري ، وتستوطن جسداً غيرك لكننا سبنبقى معا في رحلة ٍ لا تنتهي
                  إلى السماواتِ وفيها !
                  هو أن لا أرى في مرآتي إلا وجهك مرسوماً على شريط طفولتي كـ رب ٍ يعتني بشعبه
                  وأن لا يخرج من صوتي إلا صوتك َ المنقوش كـ آية ٍ فرعونية خالدة !
                  أن تكون لغتي التي لا يفهمها سواك ، وقبيلتي التي لا تتكون إلا منك ، وعطري المختلط برائحةِ حضورك وحتى غياباتك !
                  هو المهجر الذي أصبح اليوم مهجرا ً ولم يكن قبلي كذلك
                  هو أن تولد لي وطناً وأكون لك سكنا ً في أعالى السموات / أستطيل بك َ وأرتدي روحاً تكون على مقاس روحك
                  حتى يكون لأعيننا ذات البريق ِ ، ولصوتنا ذات اللثغة!
                  http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                  .
                  .
                  ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                  تعليق


                  • #24
                    نمت ُ بملئ جفوني/ حيث سافرت ُ عبر ثقب ِ السماء الذي أخبرتك عنه ، وحادثت ُ الله كصديقٍ قديم
                    أخبرته عنك ، وكيف أنّك تتنازل عن رغبتكَ في رؤية والدك الذي رحل إلى الله مذ كنتَ صغيرا ، أخبرته أنك مؤمن ٌ جدا بملاقاته ِ في عالمنا الآخر ، أخبرته ايضا ً أننا مذ كُتِب علينا اللقاء ، ونحن نثرثر في فضائه الرحب حيث لا سوانا يمنح للحرية طعم الثورةِ والحب ، وأننا نجتمع كروحين لا يمسّهما طين.
                    أخبرته أنك تعرفه جيدا وتحبه كثيرا أكثر من صحيح مسلم
                    كان يعرف جيدا ً مَن تكون ، وكيف أنت َ / أنا ، ولم كنّا وكيف أتينا ، وكان متيقنا جدا ً أننا سنعاود الكرّة إن انتقل الزمن إلى الوراء !!
                    أخبرته أيضا ً عني ، وعن أمنياتي التي تستعيرها النجوم ُ الآن / حتى تضيء للسيارة طرقهم
                    أخبرني أن لا تخافا وسيرا بهدى ً من الله وبركات ،
                    فنمتُ على بركاته ِ حيث نمتَ أنت ، لكأنما الأمكنة ُ لا تختلف حيث نكون !

                    صباحا ً / أدركتُ كيف يكون للعصفور نشيداً وطنياً لا يذكر فيه إلا أعيننا ، وكيف يكون للشجر لون ُ خضرتنا
                    وللمطر رائحة الحضور وتلاوة الغياب !
                    إنها متلازمة ُ نحن / نحن .. وفقط!
                    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                    .
                    .
                    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                    تعليق


                    • #25
                      مذ أن كنتُ صباحا ً هنا ، وأنا أكتب في دفتر أمنياتي رغبات ٍ قديمة
                      لطفلة المطر التي لاتزال معلّقة في أحلامي ،
                      أخبرتها عنك وعن التحليق إلى السموات ِ معك ، كانت تبتسم كثيراً وهي تنظر لـ الضوء النافر من عينيّ
                      كانت تنظر لوجهي فتراك ساكناً حدقاتي ، و تقترب مني لتلمح عطرك / صوتك َ / وبقايا أحلام البارحة !
                      مررت ُ قبل مجيئي إلى هنا ، ناصية البحر ، اشتهيت ُ رائحته وفي روحي الكثير لأخبره عنه
                      البحر / كائنِ يبتسم لي كثيرا ً ويغريني على زيارته كلما حانت لحظة فرحة !
                      تعثرت بذكرياتي هناك ، وخاطبت الملائك ، وعاتبت أصدقاء الحزن !

                      أتيت محمّلة ً بالشوق / وأطنانِ حنين
                      http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                      .
                      .
                      ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                      تعليق


                      • #26
                        عاهدتنا السماء أن لا يمس الموت روحينا أبدا ً ، وإن استفاقت الأجسادُ عليه
                        كل صباح !
                        نحن مَن يرسم للسماء ِ زرقتها المنعكسة على عيني ّ وسماواتك !
                        نحن مَن يكتب في الأوراق ِ مواثيق الحياة ِ ، والحب ، ليكون لروائحنا مادّة للعشق ِ ، لأنفاسنا طعمُ الاحتراق ِ ولنكون بين العاشقيين إلهين ِ من حب ٍ واخضرارْ !!

                        علاقتي بالألوان علاقة حميمة ٌ جدا ً ، فالأخضر الذي أراه معك على جانبي الطريق المؤدي لـ عرش ِ السماء يبعث في روحي السكينة ، والأزرق الذي يمتزج بين اصابعنا / والفضاء يجعلني أشتهي تقبيل الكائنات كائناً كائنا ً
                        حتى أعلن لها أني الآن آهلة ٌ للعشق ِ ، والحياة !
                        وأن الأرض الذي تسقط تحتنا ، تقبّل الطرق التي تحفرها أقدامنا لتصلي بروائح حضورنا وتكبّر كثيرا ً
                        بثباتِ الجبال عليها !
                        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                        .
                        .
                        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                        تعليق


                        • #27
                          دعنا الآن نعلن أن ّ الوحي الذي خطط لهذا اللقاء ِ لازال قريباً جدا من قلبينا يلقّن فينا قرآن َ الوفاء ِ ، و آيات الخلود المركونة ِ في أسطر الله ِ ، الباقية لأجلنا ، وأنه لا يزال يرعى فينا يتم َ اللحظة ِ ، يلغي من تواريخنا كل حزنٍ مضى في الغياب ، ويضفي ضوءه على كل اللحظات التي التقت فيها أحرفنا ، وتعاهدت عليها أرواحنا ، وبقينا نلقّنها
                          لأطفال الأرض ِ ، و كائنات النور هناااااك !

                          أ تذكر ..؟
                          حين أخبرتك َ عني / رأيت في عينيك معرفة ً قديمة ، لكأنما الله أخبرك عني قبل أن ألتقيك حين كنتَ تناجيه ليلا ً قبل أن تنام ، كما أخبرني عنك َ في كل ليالي الوحدة ِ والحنين !
                          كنتَ تعرف أني سأكون ، كما عرفتُ أنّك ستكون ، لأن كلينا كائن بالأخر ، والآخر لا يتكوّن إلا بكلينا !!

                          الآن /
                          لدي رغبة ملحّة في الصراخ ِ هنا لأخبر الكائنات عن وجهك / صوتك َ / وبقايا رائحتك على جدرانِ ذاكرتي !!
                          فهل تسمعني ..؟
                          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                          .
                          .
                          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                          تعليق


                          • #28
                            على عتبات الأرض الآن أحاول التعثّر باي شيء / وكل شيء
                            فالأضداد التي تمارس سطوتها حولي لاتزال منقوشة على جدار ِ جدي الذي تيتّمتُ بعده / قبل أن أراه !
                            الشمس تشرق كعادتها ، منذ اشتهائها الآول ، وحتى انبلاجِ الشفق ِ من شفة السماء الغربية
                            اتساءل فقط / كيف تمضي الدقائق من الشرقِ للغرب ِ برتابة ٍ مزعجة ْ
                            وأنا هنا بين يديّ الله أتساءل /
                            ما الوقت ، ما الزمان ، وما الهوى ..؟!
                            على اصابعي ، أجد ثقوبا ً يتدفّق منها الضوء كل ميلاد ِ فجر ، تتشكّل أمامي وجوها تسقط من الذاكرة
                            كوحي للتو خرج من سمائه ِ ساقطا ًعلى روحي !
                            وأتساءل ..
                            ما الذي يجعل منا كـ بشر ٍ مادة ً قابلة ً للطي ِ ، و النسيان ؟
                            وكيف ننسى في الوقت الذي تبقى فيه ذكرياتنا مستيقظة ِ والكائناتُ نيـام !!

                            اليوم /
                            واللحظة تحديدا ً / اشعر بغصّة حقيقية ، تمتد من الوريد إلى الآخر بمسافة سنتيمترات قلائل
                            لتشق الروح من منتصفها العلوي وتمضي !
                            ما الروح إذن ..؟
                            مادةٌ لا تنزف لكنها توجع / توجع حينما ترى عينيّ الساكن هناك َ وقد غابتا قليلاً قليلا ً
                            .
                            .

                            خـالد /
                            اللون الأسود ليس بالضرورة ِ أن يكون عتمة تشوّه المناظر /
                            إنه احتياج النبض ِ لـ بضع هدوووووووووووء!


                            .
                            .

                            هدووووء !
                            http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                            .
                            .
                            ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                            تعليق


                            • #29
                              الحب يجعل منّـا كائنات قابلة للتشكّـل ،
                              الثني ، والطي ، وأحيانا الاستطالة !!!
                              ليس كل ما يقال حقيقة ً ، وليس كل ما يُخفى وهم
                              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                              .
                              .
                              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                              تعليق


                              • #30
                                ستمتعت قبل قليل لـ مقطوعة البجع لـ تشايكوفسكي
                                كم أغرتني هذه المقطوعة على الرقص ِ المباح ِ أمام هذا الفضاااء ْ
                                وها هو الآن يمضي بعيداً / بعيدا ً للغاية عن شرايين الطين ِ الممتدة
                                من أصابعي وحتى نبضي في عمق ِ الموت !!
                                .
                                .
                                ها أنا الآن أتنفس بشكل أعمق / و أغرق أكثر في نوتات ِ تشايكوفسكي لأدرك حقيقة ً كما كنتُ أؤمن
                                أن الموسيقى أداة للإحياء ِ ، والموتى يفتقدونها أكثر / اكثر !
                                http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                                .
                                .
                                ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X