If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
غَريِبٌ أن أغفو وأنتَ فِي دمي ،
تتدفّقُ من/وإلى قلبِي مع كُلِ نبْضَة
تروِي لي دهشَة اللقَاء و دهشَة الاشتِياق !
فتسرِي بي رعشة سُكرٍ
تدَفَعنِي لأطرافِ الجنون ..!
ماذا أفعلُ إذا ما هزني الشوقُ لدرجة التسآقط !
أأمدُ يديِ لأتَسول العمر والوقت الذي لم يأتِي بك يوماً ؟
أم أرسِلُ لك حقَائبَ الحنينِ لتملأها بك !
أم أخبأ شوقي المتضخِم خلفَ وسائد الانتِظار والتعب
وأمطارِ الدموع !
:
لطالما انسلَختُ منِي
لأرتمي بين تفاصيلِك ..!
أتبعثر فيك و عينيكَ ملآذي ومَدَارَات جُنُونِي ..
افتَح لِي نوافِذ العُمرِ
وامطرنِي سعادَة لا تَنتَهي وبللنِي بفرح
يغسلُ أترِبَة الحزنِ المتراكِمة على زجآجِ نافذتي ..
لكَي أرى انعكآسَ ذاتي بعينيكَ البلورِيتين !
والشوقُ يداعبَ ثَغرَ الحنينِ ..
فتزدادُ سنيني بريقاً بك !
وازداد بِكَ سقماً لآ اريدُ له شفاءاً..
تعالَ يا أنا ..
فـ لطالما / اشتَهيْتُ أن اتَنَفّس الصبآحَ بك !
،
ذهبتْ رياحي .. هل تريني عند بابِ الحزنِ أسْتجدي الرياحْ ..؟! هل تعرفيني حينما تُنْهين أوَّلَ سهرةٍ دوني .. إذا ألقاكِ في بابِ الصباحْ .. هل تنكريني حينما يشتاقُ ( احبارَ الحنينِ ) لقَطْفَةٍ أولى من الحُلُمِ المباحْ .. ؟! ذهبتْ رياحي .. شقَّ صدري ذلك الوجعُ المفصَّص بالنجومِ وخاتمُ الأحلامِ .. أو مطرُ الجراحْ ..!
^
( أبراهيم الوافي ) !
حينما يطيل الموت في غفوته ..
غداً يومٌ آخر ..
\
تصبحون على سعادة تغسل أرواحكم النقية !
وتجعلها قيد فرح
أي شيء هو أصعب من أن تستيقظ على واقع مؤلم ..
تدرك فيه أن الأحلام الوردية لم تكن وردية يوما ..
وإن الأمير لم يكلف نفسه عناء البحث عن صاحبة الحذاء !!
وأن المارد لم يحقق أمنيات علاء الدين .. وأن بياض الثلج ماتت مسمومة !!!
تعليق