إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

..(( ألفته طويلاً مطرٌ على وجهي))..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ..(( ألفته طويلاً مطرٌ على وجهي))..

    ::

    سأركـنُ بهدوووء
    وأملئ فمي دعاءً يرتسمُ له الخضوع
    بتأني.. بحـذر
    سأخطـو
    ولا وجه للفراغ بين خُطاي
    /
    روحي محلقة والوجه يرسم بدرًا سعيد
    أنا كما أنا فجر يعانقُ ليلة عيد


    طعم الانتظارِ لذيذ جدًا، ولاسيما إن كنت تنتظرُ طيّ الذكرى ليرتطم على
    وجهك، فيزهر في أوصالك الحياة، ويهمسُ في أذنيك أغنيةً تخدّرُ
    وعيك، لـ تبتسم ويفيضُ عينيك الشّدَه.


    الجمال ابتسامةٌ تُهدى
    من وجهٍ لـ وجه


    .
    .
    هــدنـة

  • #2
    عظيمٌ هو القلب عند خفقانه
    وكأن جيشًا جرارًا يسكنك لـ تشعر حينها أنك على طَرْفِ الحياةِ
    مختبئً بين أهدابها.

    تلك الصفحة أنبأتني بمخاضه، ظلّت عيناي مرتبكة طويلاً تخشى أن
    لحظة التقاء الجفنين ستحطًّ به بعيدًا، وكما ألفت المعجزاتُ رفقتي كان
    لكل التقاءٍ موجة بردٍ وسلام تذهلني فأبتسم.


    هل تذكرُ السماءُ يومًا
    قُبلةً أودعها المطرُ وجهي!

    .
    .
    هــدنـة

    تعليق


    • #3

      لن أجد هذا المساء أوسع من عينيّ لأخبئ روحي
      وأدفأ من أضلعي لـ تضمني

      هذا المساء ثمة شيء ما يخجل أسئلتي ويواري شغفها خلف شفتاي
      ثمة شيء ما يجعل من الصمت جنّةً تعتكفُ فيها كل ابتهالاتي وتجافيني طقوسي
      هذا المساء وحده من يجمّد أصابعي ويجمعها خلسة لصدري دون وعيٍ أو ادراك!
      وكأنه الحلم يعود دومًا قبل أن يغيب جفناي فيرسم على جبيني
      نفسَ القصة
      وذاتَ الحدثِ
      والمكانِ والزّمان

      ونهاية بوشاح الضباب وشيء ما كـ صوتِ المطر
      يهطلُ داخلي

      .
      .
      هــدنـة

      تعليق


      • #4
        أريد أن أستعير الآن من ذاكرتي مقطعًا واحد
        كـ صوتِ المطر أو شيء ما يشبهه..!

        ::

        :

        هل تحن إليّ الآن كما يرطمني الشوقُ إليك ؟
        هل تبعثر صوري كما أملأ عينيّ الآن بصورك
        هل يُخيّل لك أن طيفي يمر بجوارك ويبتسم في وجهك..كما أتخيّلك الآن
        هل تذكر كيف تعانقت أصابعنا ولأول مرة؟
        هل لازلت تذكر ارتباكي وارتجاف كلماتي كلما علّقتَ عينيك في وجهي؟
        أما أزالُ حياتك
        وروحك
        وقلبك !
        أيكون لي الآن متسعٌ بين ضلعيك وفي صدرك؟
        تراك تذكرني الآن...كما يمارسُ الشوق انثيال ذكراك!

        في هذهِ اللحظات أشعر برغبة في البكاء وضمك.

        /
        الحبُ
        من ينحتُ على جبيني الكلم
        ويتوسّدُ شفتي دون وعيٍ مني أو إدراك
        فللحبُ والكلم لـ كليهما
        أطيبُ تحايايَ
        وأرقُ المنى


        :
        >> أحاولُ قدر الإمكان أن أتنفسُ
        أن لا أختنق من جديد
        .
        .
        هــدنـة

        تعليق


        • #5
          [ آآه
          مازالت تسكنني وخوائي دون أن ترتطم
          وينهمر من جبينها الوجع، ويرسم بخنجره ابتسامة
          تكون الموت ..!
          أو أي شيء يوقف نبضي ويؤصد أجفاني وينهيني
          ولا أكون أبـدًا!

          أشعر بخواءٍ يملؤني حزنًا وانكسار ويسلبني نفسي
          عازمًا تركي " ظلا أسود تمحوه عين النهار "

          أحلم باستقالة طويلة ، طويلة جدًا

          .
          .
          هــدنـة

          تعليق


          • #6
            [ آآه
            مازالت تسكنني وخوائي دون أن ترتطم
            وينهمر من جبينها الوجع، ويرسم بخنجره ابتسامة
            تكون الموت ..!
            أو أي شيء يوقف نبضي ويؤصد أجفاني وينهيني

            أشعر بخواءٍ يملؤني حزنًا وانكسار ويسلبني نفسي
            عازمًا تركي " ظلا أسود تمحوه عين النهار "

            أحلم باستقالة طويلة ، طويلة جدًا

            .
            .
            هــدنـة

            تعليق


            • #7
              لطالما كان أيّار ضيفًا جميلًا يهديني ضوءه
              كلما وجدني أنتظره خلف السّحاب، وبيدي باقةُ وردٍ ذابلة أعيها انتظاره !

              *
              مختلفٌ أنت
              كالحلم كالسّحر
              وكل أفانين الجمال
              أشعرُ بذلك ..حقًا!

              2 / أيّـار


              أزدحمُ بفوضىً تتناسلُ فيها السّحب وتقفز على وجوهها أطيافٌ صغيرة من الأحاسيس والمشاعر، أشعر بأغنية ما تردد كالسّحر داخلي، أشعرُ باندفاع ألحانها وإيقاعات الوتر ، أحاولُ أن أغوص داخلي كي أسمع وأفهم هذا الارتباك وهذهِ الضّجة في روحي، أتحسس أضلعي وكثيرًا ما أتعجب وأبتسم " لا أفهمُ طقوسًا تُقام في جوفي " وكأني غريبة عني !


              ورغم كل ذلك لن أفوت متعة الاصغاء والاستماع لما يجري ويتفجّر داخلي في التّفكير عن سبب أو تحليلٍ منطقي، يخلبني هذا الشّعور ويختطفني بعيدًا عن جسدي، أشعرُ أني أحلّق ومن خلفي شلالُ ضوءٍ يتبعني، أشعرُ بجمالٍ حقيقي وبالصفاء والنّقاء، وكأني مولودٌ فتح مقلتيه للحياة وأبصر الملائكة تناديه للسّفر، للعروج، للسماء والسحاب، للوطن .


              أجد عينيّ تتسعُ يومًا بعد يوم
              وأجدُ أنفاسي ألذّ وأكثر عذوبة كلّ ثانية
              ولا أجدني إلا أتنفسُ وأتنفس
              ثم أغفو وكلّي ابتسام
              وبين كفيّ سحابةٌ من ذاك الجمال

              >> أبتسمُ من جديد وأنا أتحسس الجمال بأصابعي
              وأحكم قبضتي بشّدة، ويملؤني الخدر من جديد

              ..
              [ ثمة شيءٌ جميلٌ هنا ولا أعرفه ] > تشير لقلبها وتبتسم
              أخبركَ لأني يومًا ما ...... حتمًا

              أحبك
              .
              .
              هــدنـة

              تعليق


              • #8
                3 / أيّـار
                [ اختلفنا من يحب الثاني أكثر
                واتفقنا أنا أكثر و أنت أكثر ]
                .
                .
                لا أجد في عينيّ الآن إلا تلك الرّسائلُ العتيقة المغموسة بالحّب والقُبل
                والمعطّرةُ دائمًا بـ " Miss Romantic " تحتَ ظلِّ شمعٍ أحمر موقدٌ
                بلهبِ الشّوقِ واللّهفة، وظرفٍ مطبوعٌ بقبلةٍ خفيّةٍ من شفتي قبل أن
                أرسلهُ إليك، وتوقيعٍ باسمِ الحُب يظهرُ فيه حرفيْ اسمينا.

                ما زلتُ أتمسكُ كالنّاسكِ بالصّلاةِ والدّعاء أن يكون ما أتمناه صحيحًا
                أحتاجُ أن أسمعها من شفتيك وبهمسٍ دافئ يملأ أذني بأنفاسك وصوتك
                وكلمةٍ أتحرّقُ سماعها كلّ ليلةٍ قبل أن أنام.
                .
                .
                هــدنـة

                تعليق


                • #9

                  ||

                  سأغمضُ عينيّ وأتنفسُ بعمق
                  وأنسى كلّ شيءٍ إلا
                  وجهك

                  ليتني أمزّقُ من ذاكرتي كلّ صورك
                  وأضعها أمام عينيّ...كل الوقت

                  .
                  .
                  هــدنـة

                  تعليق


                  • #10

                    الليلُ والمطر ووجهي، ووحده غيابك من جمع الثّلاثة معًا
                    في هذه الساعة !

                    في هذهِ الساعة فقط أقدرُ معنى المسافاتِ والمساحات التي اختصرناها
                    دومًا بأرواحنا خارج حدود العمر وتفاصيله، وفي الساعة ذاتها تستيقظُ
                    فيّ كل الرغباتِ في مختلفِ اتجاهاتها جامعةً طيفكَ أمامي كالسّحر
                    فأبتسمُ لابتسامك وأهذي ، أسيرُ نحو سرابك وأضمك بين أضلاعي
                    وأفتحُ عينيّ أبعثرُ ناظريّ بين يدي ولا أجدُ إلا الفراغ، إلا غيابك!


                    إن كان العمر طويلا كـ غيابك

                    لعلي أختصره وأمضي !
                    .
                    .
                    هــدنـة

                    تعليق


                    • #11
                      هل حقـًا أننا نحبُ لدرجةِالجنون !
                      ويمكننا أن نسى كل ما مضى ونعود كـ عصفورينِ جميلين
                      يملأ قلبهما وردٌ ووجد وعشقٌ لا يزال ها هنا دفين
                      !
                      هل يمكننا العودة حقـاً؟هل تلتقي أصابعنا وأعيننا وأرواحنا من جديد
                      وتغلّفُ قلوبنا البهجة وتنتحر كل المسافاتِ بين كتفينا

                      ولا يبقى إلا
                      أنا وأنت
                      وجهي ووجهك
                      والشّوق والحنين!

                      هل حقًا عدتَ لأجلي بعد كل ما مضى
                      بعد ما مزقت رسائلك وصورك ومحوت حروفك الأربعة
                      وجاهدتُ في نسيان الكثير

                      أعلنها أني لن أعود
                      وأكمل خطاي بعيدًا عنك ووجهي يبتسم

                      .
                      .
                      هــدنـة

                      تعليق


                      • #12
                        مهداةٌ إلى صـديق

                        وحين أكون مريضة
                        وتحمل أزهارك الغالية
                        صديقي.. إلي
                        وتجعل بين يديك يدي
                        يعود لي اللون والعافية
                        وتلتصق الشمس في وجنتي
                        وأبكي .. وأبكي.. بغير إرادة
                        وأنت ترد غطائي علي
                        وتجعل رأسي فوق الوسادة..
                        تمنيت كل التمني
                        صديقي .. لو أني
                        أظل .. أظل عليلة
                        لتسأل عني
                        لتحمل لي كل يوم
                        ورودا جميلة..
                        وإن رن في بيتنا الهاتف
                        إليه أطير
                        أنا .. يا صديقي الأثير
                        بفرحة طفل صغير
                        بشوق سنونوة شاردة
                        وأحتضن الآلة الجامدة
                        وأعصر أسلاكها الباردة
                        وأنتظر الصوت ..
                        صوتك يهمي علي
                        دفيئا .. مليئا .. قوي
                        كصوت نبي
                        كصوت وارتطام النجوم
                        كصوت سقوط الحلي
                        وأبكي .. وأبكي ..
                        لأنك فكرت في
                        لأنك من شرفات الغيوب
                        هتفت إلي


                        نزار قباني
                        .
                        .
                        هــدنـة

                        تعليق


                        • #13
                          أنظر لـ وجهي في المرآة ...وأبتسم
                          أعلم الآن أنك بخير
                          فأصابعكَ ما زالت ترسم الابتسام على شفتي !


                          .
                          .
                          أراهُ بين أصابعي دائمًا
                          ذلـك / الأجمل الأجمل ...وجهـك!

                          .
                          .
                          هــدنـة

                          تعليق

                          يعمل...
                          X