تويت
شاطئ الأحلام ! لما رمالك هادئة !!
أين أصوات الأطفال ! أين تلك القلوب الرائعة !!
سيدة ذكرياتي ! لما الجلوس على مقعد أمنياتك أصبح كابوس !!
أمنياته وخيمة !!
أيها العابرون لما أصواتكم تنشئ ضجيج الرحيل !!
هدوء الرياح أصبح جداً مخيف !!
لما السكون أصبح ثمنه رخيص !!
دفتر أوهامي ! أين ضجيجك واين صراخك الغريب !!
وجوه أعشقها من كل صميم ! أين انتم وأين ابعدنا الطريق !!
سنين العمر ! أين تذهبين بنا وبدون أذن منا ولا رقيب !
ظلمة الليل ألا مملتي من هدوئك العجيب !
تلفازي العزيز ! أين رسومك !! التي جعلت في حياتنا يوماَ ذا طعماً جميل !!
مضيعة أوقاتي !! ومسرفة أموالي ! بكل جديد ! لما ألعابك صارت لا تستهوي أنفاسي !!
وصارت ألعابك ذات ملل مريب !!
حيــــــــــاتي كل حيــــاتي !! أين ذكريات ذلك العمر البعيد !!
وأين حالي الآن بعد أمد بعيد !!
جامعتي ! كليتي ! وجوه طلابها ! دفاتر دروسها ! ودرجات اختباراتها !
وجهد الأحلام ! وذكريات العمر ! وكل الحيطان وجدرانها !!
نقطة هدوء مني وأحترام !! الى تاريخك العريق ! بشرايين حروفي !!
وهدوء أنفاسي !!
!!
تعليق