إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ ذاكـرة ملـّـونة ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ ذاكـرة ملـّـونة ]



    .
    .



    كلّما ضجّة جوانحي برائحةِ " الحب "
    وجدتُ الموسيقى ذاتها تخفقُ بين أضلعي .. ووجدتُ أصابعي
    مطالعَ قصيدةٍ جديدة تسكب عطركَ أوسطَ " الرّوح "
    وتلبسني ثوبًا بوجهِ الغناء !


    للـذاكرةِ الملـّونةِ هنا
    بالشّمعِ الأحمر والوردِ الأحمر وقلب السّماء
    ذاتَ الوجهِ على صدرِ غيمة


    .
    .



    .
    .
    هــدنـة

  • #2
    ::
    ::

    هذا المساء زارتني ذات الرّغبة القديمة
    أن أذهب البحر وأسكن هواءه رئتي ثم أفردُ له ذراعيّ وأطلب منه أن يضمّني
    وأن أركض على شاطئه كطفلة وتُدخل الرّياح أصابعها في شعري ويتطاير ... وتتطاير معه روحي
    اشتقت السّماء كثيرًا اشتقت وجوه الملائكة وصدر الغيمة
    ووجهك في كلّ زاويةٍ من زوايا السّماء !
    لا زلتُ أراك كما تحب عيناي أن
    ترياك
    ولازلتُ كالسّابق أصعد على كرسيي الصّغير كلّ ليلة وأحاول رسم النّجومِ بأصابعي
    وأحاول أن أضعها على جيدِ السّماءِ لتبتسم لي فأبتسمُ لها أيضًا أنا..!

    ::
    ::


    .
    .
    هــدنـة

    تعليق


    • #3
      .
      .
      أمتلكُ الآن شعورًا ساحرًا .. شعورًا يملء عينيِ الطّفلة داخلي بالدّهشة
      ثمةَ سربُ فراشاتٍ ملوّنة تنطلق من بينِ أصابعي تعانقني تدور حولي ثم تصبحُ غبارًا ملونًا
      على كتفِ الهواء !
      وأغدو كالطّفلةِ أرسمُ به وجهك ، أرسمني بجانبك .. وحين نكتمل أنفخه إليك
      وأودع ظرفي
      فَراشَ الأمنيات ونورسًا يحملُ روحي وبعض الأغنيات ، ويرسم بجناحيه
      قلبًا وقبلة .. إليك إليك

      .
      .






      .
      .
      هــدنـة

      تعليق


      • #4
        .
        .
        الكون يغمضُ عينيه الآن من جديد ، و الشّمس بعد نهارٍ شاق تتوسد أذرع الغيبِ وتنام
        ولا أجدُ في كل وقتٍ إلا انحناءً يتيمًا على شفتيّ يرسم فيني البسمة ..
        أصبحت أكثر قدرةً على الابتسام رغم هالاتِ التّعب العابثة في وجهي ، رغم بحار الاصفرار
        على خارطةٍ بتُّ أكثر يقينًا أن يدًا كأنتَ من تملكُ كل مفاتيح الشّفاء لها وروحًا كأنتَ
        من تجعل القلب جنّة وارفة تستظلها كل الأحاسيس وأفانين الشّعور وملامح البهجة !
        ليتني أستطيع ايجاد مقياس رسمٍ صغير يختصر كل طواحين التّعب
        وكل سمواتِ الشّوق وبحار الوله بيني وبينك .. !
        ليتَ عينيّ تمتلئ للحظة بوجهك وتهتدأ كلّ الأضلع لدقائق وأغفو
        على حلمِ أنّي صادفت في إحدى الزوايا ملامحك وأني على خلسةٍ من العمر رأيتك !

        ،،


        .
        .
        هــدنـة

        تعليق


        • #5
          .
          .

          اليوم خالفتُ كلّ قوانين الأرض ، بدّلت سلالمَ روحي وطرقاتِ الذّاكرة
          اليوم بحثتُ في انثناءاتِ الزّمنِ عن عمرٍ جديد يمدُّ ذراعيكَ لقلبي ويؤثثُ فيّ فجرًا
          من الفرح !
          عجنتُ صبري ، بحثتُ عن بروازٍ آخر أسندُ إليه حقائب بهجتي و وجه الحياة ودميةٍ
          أخبرها عنكَ وعن موعدٍ كنّا في عينهِ بالأمس ..

          عن شاطئٍ بين أذرعِ النّجومِ مكثنا فيه كـ غيمتينِ بللتهما أحضان السّماءِ بالمطر
          وحلمٍ ظلّ ينزفُ بهجة طيلةَ الليلِ وحتى انبعاثِ الشّمسِ عند ولادةِ الفجر
          اليوم أصبحت أكثرَ نقاءً وصفاء ، وأكثر حبًّا لك وشوقًا لوجهك ..

          .
          .
          .
          .
          هــدنـة

          تعليق


          • #6
            .
            .

            لا أحملُ في روحي الآن إلا البهجة وجنة تفوح بعطرك
            أعـرج السّماء في خشـوعِ الزّاهـدين .. ولا أجـد في عنيّ إلا صـورة واحـدة
            ووجهًا يعكس في غناء المطر لون ذاكرتي وأنشودة حبك..
            لازلتُ أخفي مقاطع الشّوقِ في روحي وعثرة الحنين وأمنية الوصال
            وأذكارَ صوتكَ وقصائد روحك في كل تفعيلةٍ من صدر ذاكرتي ورويّ حبٍ
            يخلقُ السّماء والغيماتِ في قلبي وايقونةً مضاءةً بشموعِ الفرح ..!

            لازلتُ أنزفُ حبًا وأنشد في وجهِ الأرض آخر كلماتك ، وابتسامك ..وضحكاتك
            لازلتُ أجمع تفاصيلي وذاكرتي لنكون أنت ساعة اللقاء على عتباتِ السّماء
            فأرى وجهي بك وروحي في أقاصي حدقيك .. ونكون أنت في كل جزءٍ منك..

            .
            .
            .
            .
            هــدنـة

            تعليق


            • #7
              .
              .

              هـذا الصّباح كان مختلفًا جدًا وكان الأجمل حتمًا
              لازلتُ أدور وأغني كـ الطّفلة ولازلتُ عاجزةً عن التّوقفِ عن
              الابتسام حتى اللحظة ..!

              اليوم قطـفتُ من السّـماءِ حلمًا جديد وأمنـية حاولت أن أجمع
              فيها كل ألـوان البهجة والفرح .. كان لي موعدٍ منذ الصّـباح
              الأول بـ البحر ، جريت على الشاطئ كـ الطفلة وحدثته بفرح
              رسمت أمنياتي على ظهر رماله وكان يلتقطها ويخبئها بين
              أصابعه وتكون سرًا بيني وبينه ..!

              اليـوم نفخـت روحـي مع كـل فقاعـةِ صابـونٍ كـنت أنثـرها في وجـه
              البـحر ووأدعـت رغوة قهوتي وجهًا يبـتسم وعـينا تفيـض بالسّـعادة
              كانت ذاكرتي تلتقط الألوان وروحي تتورّد كلما علتني حرارة الشّعور
              وجاورني طيفكَ وهو يبتسم

              كان صباحًا لائقًا لـ كل مساءاتِ الحنين ..!

              .
              .
              .
              .
              هــدنـة

              تعليق


              • #8
                .
                .

                أشعرُ أنّ السّماء تبتسمُ في عينيّ
                بعد المطـر..
                وبعد صوتكَ في كل قبلةٍ منه على وجهي
                أشعرُ أنّ الحياةَ تنبضُ في كلِّ جزءٍ مني
                أشعرُ بكَ .. أشعرُ بكَ قريبًا جدًا ، تنظرُ في عينيّ
                وتجمع أصابعي بين كفيكَ
                وتهمسُ بـ دفءٍ إلي .. أنّكَ حقًا هنا
                وأني حين أغمضُ عينيّ لن تذهب وسيظلّ كفّك يعانق
                أصابعي ..
                أشعرُ بكَ في روحي
                أشعرُ بكَ كائنًا ينبضُ في صدري ويسكن أضلعي
                أشعرُ بكَ كثيرًا داخلي .. كـ الجنّة
                كـ عطرٍ تمتلئ به رئتي
                كـ حبٍّ كبيرٍ جدًا يلمعُ في عينيّ..

                .
                .
                .
                .
                هــدنـة

                تعليق


                • #9
                  خـاطفــ/ــة
                  ::
                  ::
                  لـ ارضاء هذا الشوق الطويل الطويل


                  اليوم فقط أكتشف كـ طفلةٍ أقسمت عيناها يومًا
                  أن لا شيء يفوق السماء اتساعًا حين تتمدد بـ لون أزرق في حدقتيها
                  وترسم دهشةً كبيرة على وجهها وتطبعُ الزّهر على خديها الباسمين حين يُخيّل إليها
                  أن الملائكة _ جميعهم _ قد رأوها و أبقوا أياديهم معلّقة على شبابيك السماء
                  تبعث لـ قلبها تحيةً وسلام !

                  هل تُرى أغراهم وجهكَ الذي علقته في عيني وجعلته قلادةً تتوسط روحي وِقبلةً تكون
                  الملجأ والملاذ كلما علت سورة الحمى في جوفي وتذمرت دماء أوردتي وخطف الشوق لون وجهي
                  ولم يبقى سوى قلبٍ يتعثر في صحراء الحنين !

                  هل تُراهم قرؤوا في تقاسيم وجهي "رجلا "
                  أبقى فراغاتٍ كانت تلحم ملامحي وترسم عليها ألوانًا من البهجة والحياة ...كما يفعل المطر بي تمامًا
                  كلما غابت قطراته عن جلدي !
                  أعلم جيدًا كيف تكون تلك القُبلة التي يفتعلها المطر على جبيني عودةً للعافية في أوصالي
                  كما ينفخ فيّ حضورك روحًا بعد روح فأكون مقاومةً لـ الحزن والموت ... والأجمل بين أطفال الحي وأنا
                  أرسم على وجهي الذي فاحت منه رائحة الطين ابتسامة واسعة لـ ك
                  و أشدّ على شفتيّ وأخبرك بلهفة وكل الدنيا لا تسعني : أن السعادة ثوبي كلما رأيتك ..وأني أحب حضورك
                  وبصوت يصرخ داخلي دون أن تسمعه [ أحبك أنت أحبك كثيرًا ]

                  ويقتل فيّ الصوت حين تبتسم ولا أدري حينها أيهما أسبق هربي أم احمرار وجهي
                  وكأن الصوت كان يصلك كل مرة دون أن أدري !

                  ::
                  ::

                  أصبحت أرسم وجهه في كل الأشياء
                  وأكتب اسمه على وجهي حين يبقى عالقًا في المرآة
                  ثم أبتسم كـ طفلة وبذات الخجل


                  .
                  .
                  هــدنـة

                  تعليق


                  • #10
                    ::
                    ::

                    وأتعثرُ مرّة أخرى
                    و لا أجِد سوى اللّغة سبيلا إليكَ / إلينا
                    في اللغة نحبّ أن نشي بكلّ شيء كل شيء
                    و حتى
                    الحرائـق !

                    .
                    .


                    .:: 1 ::.

                    " مـــــوت "
                    حتى تؤذّن في روحي
                    أن أفيقي للحياة


                    قبل أن أموت
                    كنتُ طفلةً تخبر الله كثيرًا عنك ، عن وجهك ، وعن أحلامكَ التي أهدتها يومًا
                    كل ما يملكه قلبها الصغير من الإيمان ، ليكون أجنحة لها تعرج بها إلى الله فتكون
                    كنتُ أخبره
                    عن ذلك اللقاء الذي جمعني بك ، عن لوحي الذي خُبئتَ في صفحته
                    فكنتَ " قدرًا " لابدّ منك وكان لابدّ لي أيضًا أن أحبك !

                    وكأي طفلةٍ كنت أفتح شبّاكي كل صباح باحثة خلفه عن وجه الحب
                    أو ما بقي من رائحته على شبابيك الجارات ، كان الحب شهيّا لقلبي ومغرٍ جدًا بـ لونه الأحمر
                    كان خرافة دافئة تثور وتخبو في صدري جاعلة لوجهي ألف لونٍ وأمنية ومحملة عنق السماء أكثر مما يحتمله من أحلام
                    كان سرًّا جميلا أترقبه لأخبئه بين أصابعي حال وصوله ، وأقدّم له كلّ الوعود والمواثيق بأن أحفظه على جبيني للأبد
                    وأكون مقاسه الذي لا يضيق به أبدًا !

                    كنتُ أتمنى أن أتصفح قدري ولو لمرة وأعلم متى سيحطّ الحب بحقائبكَ أمام بابي، وأستعجل في تلك اللحظة فتحه لك
                    وأتأمل وجهكَ طويلا قبل أن أبتسم لأرى هل كنت كما حلمت بك بذاتِ الوجه والعينين والحضور الذي يجعل الحبّ
                    يتدفق في أوردتي أكثر فأكثر !

                    أذكر أنني أرسلت وجهك إلى السماء مع أمنياتي ذات ليلة
                    وبقيتُ أنتظر الملائكة حتى الصباح لتخبرني أنّ السماء قد قبلت أن تغرس أصابعها في صدرك
                    وتودع روحي أضلعك ، وتطبع وجهي على عينيك ، وتختم على قلبي ألاّ رجل بعدك ..
                    كانت الشمسُ تجعل من أحلامي ناصعة جدًا ، وترسم على وجهي يومًا آخر أضعه على أصابعي
                    فيكون عمرًا جديدًا، وسنبلة أنضر في جنّة حبك ، منذ أن أحببتك وأنا أضع تقويمًا خاصًا وتاريخًا يُشهد
                    الكائنات والوجود أني لم أولد قطّ قبلك ، قبل أن ألتقيك ، ولم أفتح عينيّ للدنيا إلا ووجهك القِبلة التي
                    تغريني لأن أبقيهما مشدوهة في كل جزء منك !

                    منذ أن أحببتك وأنا أشبه الأرض كثيرًا ، أشبه الماء ، السماء والجبل
                    ويخرج من قزحية عينيّ وجه غجري، يذيب في دمي كلّ الملامح والألوان حتى أبدو أشبه الحياة كثيرًا
                    نشترك ذات الوجه والأغنية وصفة البقاء ، وكنتُ كلّ مرة أبدو أصغر بكثير
                    كـ طفلةٍ تدور حولك والسعادة تخلق لها جناحين عندما تخبرك أنّ الله قد بعثها لأجلك أنت فقط

                    كنتُ طفلةً أسعدها الله كثيرًا بك، ولفترة طويلة جدًا عدلتُ عن أكثر أمانيّ الحاحًا
                    ونسيتُ كل الطرق المؤدية للسماء وبقيتُ أعبر طريقًا واحدًا فقط يسلك بي إليك
                    تنازلتُ حتى عن أمنية "
                    الموت " وكيف أجعل منه موتًا أنيقًا يليق بـ طفلة / يليق بي
                    كنتُ قد وعدت الله أن تحملني الملائكة إليه وأنا أضع طوقًا من الياسمين على شعري
                    وأموت وثغري يبتسم وأكون بعد ذلك نجمًا يومض في عين السماء ..

                    ولكنـي / حين مِتّ حقًا
                    لم أكن بعد قد وضعت طوق الياسمين على شعري
                    كنت أبتسم والدموع تشقّ طريقها في وجهي ، ولم أجد أيًّا منهم قد حملني إلى الله ..


                    ::
                    ::

                    .
                    .
                    هــدنـة

                    تعليق


                    • #11
                      ::
                      ::

                      .:: 2 ::.

                      " مــوعدٌ مع الذّاكــرة "

                      تُراني ماذا خبأت من الذّكرى حين يأتيني صباح كـ هذا يعلن فيه الشّـوق، ويقيّـدني بوعـدٍ نذرته حين كنت لاأزال على قيد عِشـق
                      ماذا تركتُ لصباحاتٍ تستيقظ فيها الذاكرة متخمةً بالحنين ، ولـ وعدٍ قديمٍ كـ وجهي أو أكثر !

                      للحبّ ذاته الذي سرق منّا صدفةً نظرةً وابتسامتين ...سأكتب
                      وإليكَ أنتَ أكثر من أي وقتٍ مضى ... سأكتب ، وأنهزم ، وأغنّي بشوقٍ وحزنٍ " أحبك "
                      لنا نحن بعدما أغلقنا آخر أبواب العشق الذي بدأناه منذ زمن ، وطوينا فيه آخر فصول الحبّ ، واستعرنا هويّة عاشقين قديمين ... سأظل أكتب
                      كنّا نحبّ دون أن نعي أنّ الحبّ لحظة هاربة ، وأنه كلّما طال بنا الحلم اتسعت بنا الخيبات أكثر فأكثر
                      والجنون الذي تعلّقنا على أستاره طويلا آن له ينتهي ويجد لنا حافة للنّسيان
                      هل نستطيع أن ننسى حقًا ؟ ، وإن كنتَ قد نسيتني فلمَ لم أنسكَ أنا بعد كلّ ما مضى ومضى !
                      لمَ لازلتُ أذكرك ، أشتاقك ، أحبك ، ولمَ ألبس كلّ عيدٍ أثوابي ذاتها ... وأنتظرك
                      لمَ لازلتُ أرتدي في عينيّ فصول حبّنا الأربعة ، ولمَ لازلتُ أصلّي ليبارك الله حبّك في قلبي ، بعدما مشينا نعلن حداد الحبّ تلك الليلة
                      ونفكّ أسر روحينا بعدما قيّدتا بسلاسل العشق طويلا ، لطالما حلمتُ بجسر بين روحي وروحك حين تغرقك الذّاكرة في بحر الحنين
                      أهرب فيه إليك ، وحيثُ أنت ، أراقبكَ بصمت ، ألوّح بيديّ ،أصرخ باسمك ..يا أنتَ

                      وتخذلني ولا تجيب !

                      وأعود أصرخ كـ الطّفلة ... أحبّك
                      بـ غضبٍ ..أحبك
                      بـ يأسٍ وحزنٍ ..أحبك

                      وتخذلني ولا تجيب !

                      هل ألبسنا القدر يومها تميمة العشق خطأ ، وخطأ جلسنا على كرسيّ كان لعاشقين آخرين ولم يكن لنا منذ البداية ، أم أنّ شموس
                      الشّتاء دائمًا كانت تغرب بسرعة وكذا حبّنا الذي بدأ شتاءً كان لابدّ له أن ينطفئ كـ شمسِ مولده ، كنّا نظن أننا سرقنا من الوقت
                      ما يبقي حبّنا ولكنّ الوقت هو من كان يسرق منّا الحب ..

                      ومع ذلك سأغمضُ عينيّ وأبتسم وأرقص معكَ هذا العيد مرةً أخرى ...وحتمًا لن تكون آخر مرّة

                      عشتُ لـ أروي عنك ..وأخبر العشّاق كل عيد حبٍّ عنّا
                      ::
                      ::
                      حتى يطفئ الله ذاكرةً مشتعلة
                      سأعود
                      .
                      .
                      هــدنـة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X