إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
||’,,~ "مملكة الصمـــــــــــــــــــــــــت "~,,||
تقليص
X
-
أيهـا المرســل للكــون بما _____________ فيـه خيـرٌ وجـمـالٌ عَطِـرُ
أنت مصـباحٌ ينيـر الظُّلَـمـا _____________ حجبتـه قــدرةٌ تستتــرُ
مرسـلٌ أرسـله ربُّ الأنـام _____________ ونبـيٌّ لم يــلاق الوهنــا
ينشُـر الرَّحـمةَ في قـومٍ نيـام _____________ نغمـاً يحمـلُ طيبـا ومَنـيَ
مرِّي يا ذكــري علينَـا كـلَّما _____________ ضاقـتِ النَّفسُ وجـلَّ الخطـر
إنَّنـا نشـتاق ذاك النَّغَمــا _____________ وينادينــا إليــه القـــدرُ
أجمل الاناشيد
" من امرأة المستـقبل ,, تحية لرجــال الأمـس ♥♥
.
.
تعليق
-
مما قرأت
..
بطل راوية " و جهان فى المرآة "
هو مدرس تقدمت به السن يبحث عن فتاة قبيحة .. إمعانا فى التواضع..
و هو يفرح حينما يعثر على مارى جوزى العاملة العانس التى فاتها قطار الزواج..
و التى يكلل و جهها أنفا كبير مثل أنف سيرانو دى برجراك يطرد العرسان على بعد كيلو متر..
و هو يفرح أكثر حينما يكتشف أنها هادئة وديعة..
لا تحب السهر و لا الرقص و لا الاختلاط بالشبان..!
و يتزوجها و ينجب منها ولدين و يعيش فى سعادة..
؟
و لكن المصادفة تقود فى طريق البيت طبيبا للتجميل..
و تجرى الزوجة جراحة لتصغير أنفها..
و تنقلب إلى امرأة فاتنة يتودد إليها الرجال..
و تنقلب جنة البيت فى نفس الوقت إلى جحيم..
فالزوجة الوديعة الهادئة التى كانت لاتحب السهر و لا الإختلاط بالشبان أصبحت تموت فى السهر و الإختلاط بالشبان..
و هى فى النهاية ترتمى بين ذراعى عشيق لتخون زوجها..
إن فضيلتها تبخرت..
إنها لم تكن فضيلة..
لقد كانت ظلا مهزوزا لوجه قبيح مشوه..
كانت بلبلة امرأة غير واثقة من نفسها و لا من عواطفها..
و يتحطم الرجل..
و يتحطم البيت.
و هذا الرجل فيه مخاوف كل رجل..
و فيه قلقه و عذابه..
و بحثه عن الاطمئنان فى جيل مهزوز..
و إستعداده لأن يدفع فى سبيل هذا الاطمئنان أى ثمن..
حتى الزواج بعانس قبيحة.
إن المصيدة التى إصطادت هذا الرجل لم تكن قلم الروج و لا قلم الكحل..
و لكنها كانت الإحساس الذى تسلل إلى قلبه بأن هذه المرأة وحدها سوف تكون راحته و إطمئنانه.
و هذه مشكلة كل رجل..
إن الرجل فى حقيقته ليس إمبراطورا و ليس ربا لأسرته..
و لكنه عبدا لهذه الأسرة و خادما لأصغر فرد فيها..
خادم لا يطلب إلا الأمان و الإطمئنان بأفدح الأثمان.
د.مصطفى محمود
" من امرأة المستـقبل ,, تحية لرجــال الأمـس ♥♥
.
.
تعليق
تعليق