هل سمعتم مرةً برجل يريد أن يتخلص من جلده فلا ينفك عنه بل ويريد الهرب من ظله وهو دلالة دالة عليه؟، وعبثا يحاول معالجة رقة روحه فتهمس له مكنوناتها : عبثا عبثا . أرأيتم رجلا يستغيث من أنثاه حياته وسكناه ؟ أم مرَّ عليكم بين سطور الجرائد والانترنت كم يصعب على بعض الرجال التنفس بسبب هذه الحبيبة إلا نفثا ؟ أم هل شاهدتم رجلا حياته قد دمرّت ومستقبله قد تشتت ؟! فهو يسكنه الضياع . إن كنتم قد سمعتم أو لا فإنني أؤمن فيما سأكتبه أدناه أن هناك من ستدمي عيناه وتنزف كحبات الرذاذ صادحة : واغربتاه ، فما من آدم بسبب حواءه إلا وحالته لها يرثى قياسا بآدم الأول وحواء الأولى فإنهما لما أهبطا هذا في الهند وتلك في بلاد العرب قطع أبونا الفيافي والقفار على رجله إلى أن وصل إلى عرفات حيث وجد أمِّنا جالسة منتظرة له هناك .
بعد أن هزَّت قصيدة نزار قباني رومانسيتَه أمامي في المرأة وهو يصرِّحُ برفعه خسيستهُ بقوله : بدراهمي لا بالحديث الناعم، حطمت عزتك المنيعة كلها، بدراهمي وبما حملت من النفائس
والحرير الحالم ، فأطعتني وتبعتني كالقطة العمياء مؤمنة بكل مزاعمي . عرفتُ أن رومانسيته ما هي إلا تودد للفتك ببراءة المرأة ، فهي دم الذئب الذي جعل على قميص يوسف الصديق . ووقفت مدافعا عن حصن كل امرأة بشعري ومقالي بل ومالي بعد أن شبَّبَ بها من يسمى شاعر المرأة ، واعتقدتُ أنه لولا الظروف التي تصطدم بها بعض النساء لبعث الله من النساء نبيا . وحلمت بالارتباط براقصة غجرية جميلة وهبها الله الجمال فاحتجبت به عن أعين الشحاذة من الأنام بالحرام ، وحدثتُ نفسي قائلا : أن دليل البراءة الذي ينبغي أن يستند عليه كل قاض ٍ في عدالة المرأة تلك الفتيات اللواتي مع أول قلب ٍ صادق ٍ يحتويهن يبعن ليلة الألف ريال برجل ربما يكون مهرجٌ دون بهرج من الرجال ولكنه شيٌ لا يوجد إلا في عالم الخيال . وحلمتُ كالأطفال بأن أتزوج جنية ً أو امرأة ً أهربُ بها من هذه الدنيا لنعيش ونسكنُ في الجبال ، معنا بقرتانا وخروفانا وصورة أمنا وأبوينا ، فنهر الحب لا يسكب إلا في المحيط والمحيط بحرٌ طوفانه متوقد الهيجان فينبغي أن نسكن ونهدأ كالجبال نحسبها جامدة وهي تمر مرَّ السحاب ولا يكون هذا إلا بالسكنى في كوكبها . وترعرعت على هذا حتى اصطدمت بجدار الحياة ، والشخص منا – كما هو في شريف علمكم – عندما يصطدم بشي ثابت كالحقيقة التي راءها كل مبصر وأعمى إما أن يصطدم بجسم أقوى منه يحطمه ، وإما يصطدم أنه يصطدم بجسم ألين منه فيحطمه .
وإبان الوظيفة والدراسة والحياة رأيتُ بعض النساء ينادين ويصرخن : نحن بنات عزٍّ لا نتزوج بالرجل الدون ، هذه عاداتنا وتقاليدنا وحال بيني وبين التصديق ما رأيتُ وسمعتُ وقرأتُ من ليالي الحميمية بينهن وبين الدون نفسه . ورأيتُ في عالمهن من تتعرف باسم الأخ على شاب ملتزم فتقلب صلاته من فرادى إلى جمع ومن جمع إلى قصر فهو المسافر دائما بين إرضائها ومشاكلها وللمسافر رخصة إن قصر فإذا ما تزوجت ( رمته رمية الحابول في الشتاء ) بينما رأيت من عالمهن من يخدعها فتنجر إليه تحت مسمى الأخوة وتبيح له نفسها ومالها وجمالها فلا تتركه وإن زوّجت حفيدها التاسع . أخوة ندرك أنها اشتقت جذرها في الصورة الأول من أخ يلجأ إليها من اشتكى ألما أو أثقله هما بينما هي في الصورة الأخرى يقولها من تحشرج البلغم في جوفه هكذا (أخ وتف) ولكن كما أؤثر في بعض كتب الأدب كنا نقولها أخاك أخاك فانه من لا أخا له كساع إلى الهيجاء من دون سلاح ، وأصبحنا نقولها أخاك أخاك فمن لا أخا له كساع إلى الهيجاء بكلِّ سلاح .
وشاهدتُ من تتبع الجمالَ في الشاب وتقتلها حلقة لحية هذا الأمرد الذي تُكسفُ شمس الضحى حمرة ً لطلعته فترمي عليه نفسها وهو يخدش مشاعرها بالاستهزاء بها ، وتتصل به مرّات عديدة فلا يرد عليها فتحول له الرصيد بلا كيل ٍ ولا وزن ظنّا أنه لا رصيد له فيطمئنها بمسج أنا بخير أو (زولي ، غيبي عني الحين ) أو كقول الشاعر : وعش خاليا فإنَّ الحبَّ راحته عنا ، وأوله سقم وآخره قتلُ.
ورأيتُ – وليتني لم أرَ – من قالت أنَّ فلانا اعتبره كأخي الصغير وإن أخطأ يجب عليَّ أن أخلصُ له النصح ولا آلو جهدا في تذليل أي عقبة من أجل ذلك بالمال أو الاتصال أو الوصال فأجابتها نسمات ما تبقى من براءة طفولتها : نعم يا سيدتي هو صغيرٌ ولكن إنَّا مثلك ومثله كأسد ٍ وقع في شباك الصياد فأتى الفيل ليخلصه فلم يستطع ؛ فوقف يدعو الله أن يخلصه فمرَّ الفأرُ فرقصت فرائصُ الفيل لرؤيته فَرَقَا ً فولى هاربا ، وشغل الفأر عن ملاحظة خوف الفيل رؤية زعيم الغابة في الشباك فقرضها بأسنانه ، وحرر الأسدَ فرَبَّتَ الأسدُ على ظهر الفأر وقال له شاكرا : حقا إنك لصغيرٌ ولكنك فعلت ما عجز عنه الفيل .
لم أكُ لأبدي كل هذا لولا أنني عشتُ مرارة قلب رجل ٍ تعرض للاغتيال من النساء إذ أنه فقط أخلص الحبَّ ونقَّّاه من كلِّ شائبة وشبهة ، وأرادهُ كما حلمَتْ هي لا كما يحلم الأوغاد . عشت معاناة روح رجل حققت الموت ورأت السهر ثم سقت بدموعها يابس أيام بعض النساء مساعدة ناصحة باذلة النفيس الغالي لأجل راحتهن إذ ساءني جدا ما رأيتُ . يا لروح غدت الأم والأب لهن من مبدأ صادق ويقين ٍ حاذق ٍ وحاربت الشيطان بحفظ القرآن وإتقان تفسير الأحلام والرقية الشرعية إلى أن ذهبت مع الريح شراعا في بحر ٍ لجيٍّ يظل أحمد بن ماجد نفسُهُ حيران لا يدري جهات الأربع من الست فيه . نعم عشتها إلى أن احترقت هذه الروح كالشمعة في شمعدانها بعد أن أضاءت لغيرها الطريق الواضح بذوبانها شيئا فشيئا .
إن بكت النساء فهذا دليل لرقتهنَّ وجريان أنوثتهن في أوداجهن ولكن إنْ بكت الرجال فالأمر جللٌ جدا ، فأين المنديل الدليل الذي سيمسحُ منها الدموع إذا كان هذا المنديل هو أنثاه ؟! وبنفس السكين التي قدمها لها لتقطع كعكة عيد ميلادها قدت صفحة قلبه بها ، قد تقسو الأمُّ على صغيرها وقد يقسو الصغير على أمِّه ولكن لم يحلم أبدا أن تقسو الطيبةُ أجمعُها عليه ، فيا لرجال من نساء كأنهن المساء عند إِشراق صباحه فدق قلبه قائلا : رفقا بالحادي أيتها القوارير ، فلا داعي أن تكذب امرأة على رجل ٍ من أبراجه العذراء .
وفي خاتمة هرطقتي التي أتنفس الصعداء فيها بأنف المثل العربي المنطبق مورده على مضربي له شنشنةٌ نعرفها من أخرم أتوجه بهذه الأسئلة إلى الجنسين جميعا
1- لماذا أصبح الحبُّ أكثرُهُ معاقرة الحرام بين الأنام ؟
2- لماذا تنخدع معظم الفتيات خاصة من يسمن أنفسهن ببنات عز أو ملتزمات أو مثقفات أكثر من الأميات، وأقول معظم ؟
3- لماذا في الحب أصبح وجود المرأة المخلصة عملة نادرة بينما الرجل وإن كان مخلصا ومهما كان عملة نادرة فإنه يزجُّ بنفسه في سوق سوداء لكي لا يكسد؟
4- لماذا نرى الجمال آلهة ً في المال والكلام المعسول بينما لا نراه في القلوب ، نهتم بالقشور لا بالجوهر ونرغب عن الحب بالمرغوب ؟
5- لماذا ذلك الحب أصبح خبرا ، وصار إعراب أي علاقة بين رجل وامرأة متعة وكلاما وكأسَ آثام على الدوام ، ونجد في كشف درجات هذه العلاقات نسبة ضئيلة لا تتجاور الخمسة بالمائة يحصل فيها حالات زواج ؟
6- لماذا يكاد الكل أن يجمع، بأنَّ الحب لا يأتي إلا بعد الزواج فقط هل لاستغاثة الرجال من النساء أم من استغاثة النساء من بعض الرجال ؟
بعد أن هزَّت قصيدة نزار قباني رومانسيتَه أمامي في المرأة وهو يصرِّحُ برفعه خسيستهُ بقوله : بدراهمي لا بالحديث الناعم، حطمت عزتك المنيعة كلها، بدراهمي وبما حملت من النفائس
والحرير الحالم ، فأطعتني وتبعتني كالقطة العمياء مؤمنة بكل مزاعمي . عرفتُ أن رومانسيته ما هي إلا تودد للفتك ببراءة المرأة ، فهي دم الذئب الذي جعل على قميص يوسف الصديق . ووقفت مدافعا عن حصن كل امرأة بشعري ومقالي بل ومالي بعد أن شبَّبَ بها من يسمى شاعر المرأة ، واعتقدتُ أنه لولا الظروف التي تصطدم بها بعض النساء لبعث الله من النساء نبيا . وحلمت بالارتباط براقصة غجرية جميلة وهبها الله الجمال فاحتجبت به عن أعين الشحاذة من الأنام بالحرام ، وحدثتُ نفسي قائلا : أن دليل البراءة الذي ينبغي أن يستند عليه كل قاض ٍ في عدالة المرأة تلك الفتيات اللواتي مع أول قلب ٍ صادق ٍ يحتويهن يبعن ليلة الألف ريال برجل ربما يكون مهرجٌ دون بهرج من الرجال ولكنه شيٌ لا يوجد إلا في عالم الخيال . وحلمتُ كالأطفال بأن أتزوج جنية ً أو امرأة ً أهربُ بها من هذه الدنيا لنعيش ونسكنُ في الجبال ، معنا بقرتانا وخروفانا وصورة أمنا وأبوينا ، فنهر الحب لا يسكب إلا في المحيط والمحيط بحرٌ طوفانه متوقد الهيجان فينبغي أن نسكن ونهدأ كالجبال نحسبها جامدة وهي تمر مرَّ السحاب ولا يكون هذا إلا بالسكنى في كوكبها . وترعرعت على هذا حتى اصطدمت بجدار الحياة ، والشخص منا – كما هو في شريف علمكم – عندما يصطدم بشي ثابت كالحقيقة التي راءها كل مبصر وأعمى إما أن يصطدم بجسم أقوى منه يحطمه ، وإما يصطدم أنه يصطدم بجسم ألين منه فيحطمه .
وإبان الوظيفة والدراسة والحياة رأيتُ بعض النساء ينادين ويصرخن : نحن بنات عزٍّ لا نتزوج بالرجل الدون ، هذه عاداتنا وتقاليدنا وحال بيني وبين التصديق ما رأيتُ وسمعتُ وقرأتُ من ليالي الحميمية بينهن وبين الدون نفسه . ورأيتُ في عالمهن من تتعرف باسم الأخ على شاب ملتزم فتقلب صلاته من فرادى إلى جمع ومن جمع إلى قصر فهو المسافر دائما بين إرضائها ومشاكلها وللمسافر رخصة إن قصر فإذا ما تزوجت ( رمته رمية الحابول في الشتاء ) بينما رأيت من عالمهن من يخدعها فتنجر إليه تحت مسمى الأخوة وتبيح له نفسها ومالها وجمالها فلا تتركه وإن زوّجت حفيدها التاسع . أخوة ندرك أنها اشتقت جذرها في الصورة الأول من أخ يلجأ إليها من اشتكى ألما أو أثقله هما بينما هي في الصورة الأخرى يقولها من تحشرج البلغم في جوفه هكذا (أخ وتف) ولكن كما أؤثر في بعض كتب الأدب كنا نقولها أخاك أخاك فانه من لا أخا له كساع إلى الهيجاء من دون سلاح ، وأصبحنا نقولها أخاك أخاك فمن لا أخا له كساع إلى الهيجاء بكلِّ سلاح .
وشاهدتُ من تتبع الجمالَ في الشاب وتقتلها حلقة لحية هذا الأمرد الذي تُكسفُ شمس الضحى حمرة ً لطلعته فترمي عليه نفسها وهو يخدش مشاعرها بالاستهزاء بها ، وتتصل به مرّات عديدة فلا يرد عليها فتحول له الرصيد بلا كيل ٍ ولا وزن ظنّا أنه لا رصيد له فيطمئنها بمسج أنا بخير أو (زولي ، غيبي عني الحين ) أو كقول الشاعر : وعش خاليا فإنَّ الحبَّ راحته عنا ، وأوله سقم وآخره قتلُ.
ورأيتُ – وليتني لم أرَ – من قالت أنَّ فلانا اعتبره كأخي الصغير وإن أخطأ يجب عليَّ أن أخلصُ له النصح ولا آلو جهدا في تذليل أي عقبة من أجل ذلك بالمال أو الاتصال أو الوصال فأجابتها نسمات ما تبقى من براءة طفولتها : نعم يا سيدتي هو صغيرٌ ولكن إنَّا مثلك ومثله كأسد ٍ وقع في شباك الصياد فأتى الفيل ليخلصه فلم يستطع ؛ فوقف يدعو الله أن يخلصه فمرَّ الفأرُ فرقصت فرائصُ الفيل لرؤيته فَرَقَا ً فولى هاربا ، وشغل الفأر عن ملاحظة خوف الفيل رؤية زعيم الغابة في الشباك فقرضها بأسنانه ، وحرر الأسدَ فرَبَّتَ الأسدُ على ظهر الفأر وقال له شاكرا : حقا إنك لصغيرٌ ولكنك فعلت ما عجز عنه الفيل .
لم أكُ لأبدي كل هذا لولا أنني عشتُ مرارة قلب رجل ٍ تعرض للاغتيال من النساء إذ أنه فقط أخلص الحبَّ ونقَّّاه من كلِّ شائبة وشبهة ، وأرادهُ كما حلمَتْ هي لا كما يحلم الأوغاد . عشت معاناة روح رجل حققت الموت ورأت السهر ثم سقت بدموعها يابس أيام بعض النساء مساعدة ناصحة باذلة النفيس الغالي لأجل راحتهن إذ ساءني جدا ما رأيتُ . يا لروح غدت الأم والأب لهن من مبدأ صادق ويقين ٍ حاذق ٍ وحاربت الشيطان بحفظ القرآن وإتقان تفسير الأحلام والرقية الشرعية إلى أن ذهبت مع الريح شراعا في بحر ٍ لجيٍّ يظل أحمد بن ماجد نفسُهُ حيران لا يدري جهات الأربع من الست فيه . نعم عشتها إلى أن احترقت هذه الروح كالشمعة في شمعدانها بعد أن أضاءت لغيرها الطريق الواضح بذوبانها شيئا فشيئا .
إن بكت النساء فهذا دليل لرقتهنَّ وجريان أنوثتهن في أوداجهن ولكن إنْ بكت الرجال فالأمر جللٌ جدا ، فأين المنديل الدليل الذي سيمسحُ منها الدموع إذا كان هذا المنديل هو أنثاه ؟! وبنفس السكين التي قدمها لها لتقطع كعكة عيد ميلادها قدت صفحة قلبه بها ، قد تقسو الأمُّ على صغيرها وقد يقسو الصغير على أمِّه ولكن لم يحلم أبدا أن تقسو الطيبةُ أجمعُها عليه ، فيا لرجال من نساء كأنهن المساء عند إِشراق صباحه فدق قلبه قائلا : رفقا بالحادي أيتها القوارير ، فلا داعي أن تكذب امرأة على رجل ٍ من أبراجه العذراء .
وفي خاتمة هرطقتي التي أتنفس الصعداء فيها بأنف المثل العربي المنطبق مورده على مضربي له شنشنةٌ نعرفها من أخرم أتوجه بهذه الأسئلة إلى الجنسين جميعا
1- لماذا أصبح الحبُّ أكثرُهُ معاقرة الحرام بين الأنام ؟
2- لماذا تنخدع معظم الفتيات خاصة من يسمن أنفسهن ببنات عز أو ملتزمات أو مثقفات أكثر من الأميات، وأقول معظم ؟
3- لماذا في الحب أصبح وجود المرأة المخلصة عملة نادرة بينما الرجل وإن كان مخلصا ومهما كان عملة نادرة فإنه يزجُّ بنفسه في سوق سوداء لكي لا يكسد؟
4- لماذا نرى الجمال آلهة ً في المال والكلام المعسول بينما لا نراه في القلوب ، نهتم بالقشور لا بالجوهر ونرغب عن الحب بالمرغوب ؟
5- لماذا ذلك الحب أصبح خبرا ، وصار إعراب أي علاقة بين رجل وامرأة متعة وكلاما وكأسَ آثام على الدوام ، ونجد في كشف درجات هذه العلاقات نسبة ضئيلة لا تتجاور الخمسة بالمائة يحصل فيها حالات زواج ؟
6- لماذا يكاد الكل أن يجمع، بأنَّ الحب لا يأتي إلا بعد الزواج فقط هل لاستغاثة الرجال من النساء أم من استغاثة النساء من بعض الرجال ؟
تعليق